![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() من الأخت الزميلة / جِنان الورد عنوان السعادة: قال الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله . (عنوان سعادة العبد ثلاث : اذا أعطي شكر . و اذا ابتلي صبر . و اذا أذنب استغفر , فلو لاحظنا الحالات التي نمر بها في الليل و النهار فسندرك أن الحالات لا تخرج عن هذه الثلاث. أما قوله اذا أعطي شكر : كما قال تعالى (وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ) و قال ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ) و قال عن ابراهيم عليه السلام أنه كان (شاكراً لأنْعُمِهِ) و الأنعم تصغير نعم بمعنى يشكر الله على أصغر و أقل نعمة و الله سبحانه نعمه كلها عظيمة . و لكن قد تكون صغيرة بالنسبة للانسان لذلك يجب أن ينتبه الانسان لهذا الأمر , و لنضرب مثل : لو ما استطاع شخص أن يقضي حاجته فكيف سيكون حاله ؟ و أما قوله اذا ابتلي صبر : كما قال تعالى (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) و هنا الخطاب لأهل الايمان , فاعلم - رحمك الله - ان البلاء واقع واقع لأنك من أهل الايمان. و قال صلى الله عليه وسلم : (ان الله اذا حب قوما ابتلاهم) و قال ( أشد الناس بلاءا الأنبياء , ثم الصالحون , ثم الأمثل فالأمثل ) و أما قوله اذا أذنب استغفر : قال تعالى (وَاسْتَغْفِرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا) و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (والذي نفسي بيده لو لم تُذنِبوا فتستَغفِروا لذهَبَ الله بكم، ولجاء بقومِ يُذنِبون فيستَغفِرون الله؛ فيَغفِر الله لهم) و هذا لا يعني تعمد المعصية و لكن المقصود ان العبد ليس معصوما و قد يقع اما في تقصير للمأمور و اما اتيان للمحظور فكلتا الحالتين يستغفر الله و يتوب اليه و شروط التوبة : أن يقلع عن المعصية , ثم أن يندم على المعصية الذي فعلها , ثم أن لا يعود اليها في المستقبل بتعمد و ان عاد بدون قصد أو بزلة جدد التوبة , و هنا شرط رابع قد نحتاجه في بعض الحالات و هو رد الحقوق لأصحابها اذا تعلقت المعصية بحق شخص , مثلا اذا أخذنا حقوق الآخرين و أعتدينا عليهم فهنا يجب أن نرد اليهم حقوقهم. و الله أعلم. اللهم اجعلنا من الذين اذا اعطي شكر واذا ابتلي صبر واذا اذنب تاب واستغفر |
![]() |
|
|
![]() |