![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() ( الحلقة المــائة و خمس و عشرون ) { الموضوع السابع الفقرة 76 } ( أحكــام الصــلاة ) أخى المسلم حديثنا اليوم عن أحكام المساجد فلنبدأ على بركة الله فضلها و فضل بنائها و المكث فيها المساجد بيوت الله فى الارض أمر سبحانه و تعالى أن تُرفَع و أن يُذكر فيها أسمه و ألا يُدعىَّ فيها سواه و أن تتنزه عن كل ما هو نجس و قذر و مستقبح قال تعالى { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ } النور 36 ، 37 و قال تعالى { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً } الجن18 و قد وعد الله تبارك و تعالى من بنى مسجدا أو أسهم فى بنائه بنفسه أو بماله أجرا عظيما و سجل لهم عنده مقاما كريما و شهد لهم بالإيمان و الخشية قال تعالى { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ } التوبة18 أخى المسلم عمارةالمساجد ليست هى البناء و التشييد و فرشها بالبسط فحسب بل أن عمارتها تكون بأرتيادها و المكث فيها إنتظارا للصلاة أو لقراءة القرآن أو لحضور مجلس علم و المحافظة عليها و على نظافتها و تعلق القلب بها و عن أبى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( الا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ ) قالوا بلى يارسول الله قال عليه الصلاة و السلام : ( إسباغ الوضوء على المكارهو كثرة الخُطى إلى المساجد و إنتظار الصلاة بعد الصلاةفذلكم الرباط فذلكم الرباط ) رواه مسلم و الترمذى و جاء فى الحديث الصحيح الذى يروياه البخارى و مسلم عن السبعة الذين يظلهم الله فى ظله ( و رجل قلبه معلق بالمساجد ) و تعلق القلب بالمساجد معناه حبها فأذا تمكن حبها من قلبه أسهم فى بنائها بماله و نفسه و عمل على صيانتهاو حافظ على نظافتها و أكثر من المشى إليها و الجلوس فيها إبتغاء مرضاة ربه و طمعا فى ثوابه هذا و لا ينبغى على العبد أن يبخل بأى جهد فى بناء مسجد لتقام الصلاة فيه فمهما كان الجهد قليلا فأن الجزاء عليه من الله كبير و قد بالغ النبى صلى الله عليه و سلم فى فضل بناء المساجد فقال عليه الصلاة و السلام ( من بنى لله مسجدا يبتغى به وجه اللهبنى الله له بيتا فى الجنة ) رواه البخارى و مسلم و عن أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشه / رضى الله عنها و عن أبيها عن النبى صلى الله عليه و سلم قال ( من بنى مسجدا لا يريد به رياء و لا سمعةبنى الله له بيتا فى الجنة ) رواه الطبرانى فى الاوسط هذا و ليحرص المسلم كل الحرص على ان يكون المال الذى يسهم به فى بناء المساجد حلالا فان الصدقة من المال الحرام لا تصح و لا تقبل و كما يجب تنزيه المساجد عن النجاسات و القاذورات يجب تنزيهها عن كل درهم أتى بطريق غير مشروع حتى و لو وضع هذا الدرهم فى بناء دورة المياه الملحقه به لأن المسلمين يتطهرون فيها أخى المسلم نكتفى بهذا القدرو نستكمل الحلقة القادمة إن شاء الله أنتظرونا و لا تنسونامن صالح الدعوات |
![]() |
|
|
![]() |