[حور العين]

من:إدارة بيت عطاء الخير


درس اليوم

‏ أيها الأبناء (02)

إليكم بعض ما يجول في خواطر آبائكم تجاهكم، ربما أفصح بعض الآباء
بشيء منها، وربما ألمح آخرون؛ لكنها أحاسيس ومشاعر وآمال وطموحات
يتمنَّونها منكم، ويتطلَّعون لتحقيقها، فأرْعُوني سمْعكم، بارك الله فيكم،
وافتحوا قلوبكم قبل آذانكم، فأنتم والله الفائزون إذا سمِعتُم وأطَعْتُم.

• يا بني، إن أباك الذي كان يمسح دموعك بيديه صغيرًا هو نفسه الذي
يخاطبك الآن ليجنِّبك دموعًا قد تدمعها في مستقبل أيامك، إن أباك الذي وضع
الضماد على جبهتك ليُخفِّف شيئًا من حرارتك عندما كنت مريضًا، هو نفسه
الذي يخاطبك الآن ليقيك بإذن الله لفح جهنم، فاسمعني يا بني، فأنت مهما
فعلت قرة عيني، ومهجة فؤادي.


أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين