![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
[color="purple"][size="6"][u]
من الأخت / أم لؤي فى رحاب آية 69 • يُخبر تعالى عن عظمة يوم القيامة وما فيه من الشِّدة والكُروب، ومُزعِجات القلوب: ﴿ إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ ﴾ [الانفطار: 1] أي: تَشَقَّقَت، ومنه قوله تعالى: ﴿ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ ﴾ [المُلك: 3]. فالسماء تَنْفطر لأمرِ الله تعالى، ولِهَيبَةِ الله عز وجل، وتَنْفطِرُ أيضاً لنزول الملائكة؛ كما في قوله تعالى: ﴿ وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلاَئِكَةُ تَنزِيلاً * الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾ [الفرقان: 25، 26]. فالآياتُ الكريماتُ تتحدَّث عن هَول يوم القيامة، وما يكون فيه من الأمور العظيمة، فمنها انشقاقُ السماء وتَفَطُّرُها وانْفِراجُها بالغمام، ونزولُ ملائكة السماوات يومئذ، فيحيطون بالخلائق في مقام المحشر، ثم يجيء الربُّ تبارك وتعالى لِفَصْلِ القضاء. والشاهد: أنَّ الملائكة - على كثرتِهم وقُوَّتِهم - ينزلون مُحيطين بالخَلْق مُذعِنين لأمر ربِّهم، لا يتكلَّم منهم أحدٌ إلاَّ بإذنٍ من الله، فما ظَنُّكَ بالآدمي الضَّعيف، وخصوصاً الذي بارَزَ مَالِكَه بالعظائم، وأقدَمَ على مَساخِطه، ثم قَدِمَ عليه بذنوبٍ وخطايا لم يَتُبْ منها، فيَحْكُمُ فيه المَلِكُ الحقُّ بالحُكم الذي لا يجورُ ولا يَظلِمُ مِثقال ذَرَّة، ولهذا قال: ﴿ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ﴾؛ لِصُعوبَتِه الشديدة، وتَعَسُّرِ أمورِه عليه، بخلاف المؤمنِ، فإنه يَسِيرٌ عليه، خفيف الحِمْل. |
![]() |
|
|
![]() |