صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-15-2024, 02:32 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي أيهما أقدم؟ وأيهما أفضل؟



من : الأخت الزميلة / جِنان الورد
أيهما أقدم؟ وأيهما أفضل؟

قراءة القرآن، وطلب العلم؛ أيهما أقدم؟ وأيهما أفضل؟
الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فلا شك أن تلاوة القرآن عبادة عظيمة الثواب،
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفا من كتاب الله فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها،
لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. رواه الترمذي وغيره.
لكن الاشتغال بتعلم العلم الشرعي ومدارسته مقدم, وهوأفضل من تلاوة القرآن, وغيرها من نوافل الطاعات،
ففي المصنف لابن أبي شيبة: عن قتادة عن مطرف قال: لفضل العلم أحب إلي من فضل العبادة،
وملاك دينكم الورع. انتهى. وقد روي مرفوعا، وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه الطبراني في "الأوسط" والبزار بإسناد حسن.
اهـ. وصححه الألباني في صحيح الجامع.
وقال النووي في المجموع: والحاصل أنهم متفقون على أن الاشتغال بالعلم أفضل من الاشتغالات بنوافل الصوم،
والصلاة والتسبيح ونحو ذلك من نوافل عبادات البدن، ومن دلائله سوى ما سبق أن نفع العلم يعم صاحبه والمسلمين،
والنوافل المذكورة مختصة به، ولأن العلم مصحح فغيره من العبادات مفتقر إليه، ولا ينعكس، ولأن العلماء ورثة الأنبياء،
ولا يوصف المتعبدون بذلك، ولأن العابد تابع للعالم مقتد به مقلد له في عبادته وغيرها واجب عليه طاعته، ولا ينعكس،
ولأن العلم تبقى فائدته وأثره بعد صاحبه، والنوافل تنقطع بموت صاحبها، ولأن العلم صفة لله تعالى،
ولأن العلم فرض كفاية -أعني العلم الذي كلامنا فيه- فكان أفضل من النافلة. انتهى. وبإمكان المسلم أن يبذل جهده,
فيجمع بين العبادتين حيث يخصص وقتا لطلب العلم,
ووقتا لتلاوة القرآن, وبذلك يجمع بين الفضيلتين ففي فتاوى الشيخ ابن باز: المؤمن والمؤمنة يجمع بين هذا كله، يقرأ القرآن في وقت، يتدبر ويتعقل،
ويقرأ كتب العلم وكتب الحديث الشريف كتب الفقه للتعلم والتفقه في الدين، فلا يكفي هذا عن هذا، ولا هذا عن هذا. انتهى والله أعلم.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات