المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
التشويق لمعرفة سيرة الحبيب 101
الحلقة مائــة و واحـــد من
التشويق لمعرفة سيرة الحبيب الجزء الثالث : منوعات فى سيرة الحبيب المصطفى رسول الله سيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم كيف استقبل رسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه ؟ ج عن عائشة وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهم، قال: لما نزل برسول الله صلى الله عليه و سلم طفق يطرح خميصة له على وجهه، فإذا اغتم بها كشفها عن وجهه، فقال عليه الصلاة و السلام وهو كذلك: ( لعنة الله على اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ). بما وصف عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وعْكَةَ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ ج وصف عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، وعْكَةَ رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم وهو يُوعَكُ، فقلت يا رسول الله: إنك توعك وعكاً شديداً، فقال عليه الصلاة و السلام: ( أجل إني أُوعك كما يُعك رجلان منكم ). كيف وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها وجع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ ج وصفت السيدة عائشة رضي الله عنها وجع رسول الله صلى الله عليه و سلم، فقالت: ما رأيت أحداً الوجع عليه أشد من رسول الله صلى الله عليه و سلم. من كان يُمَرِّض رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما تَتَام به وجُعَه ؟ ج الذي كان يُمَرِّض رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما تَتَام به وجُعَه، السيدة عائشة رضي الله عنها، كما كانت ترقيه وتعوذه بالمعوذات، فعنها قالت: إن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا اشتكى نفث على نفسه بالمُعوِّذات، ومسح بيده، ف لما اشتكى وجَعَهُ الذي تُوفِّيَ فيه طفقتُ أنفث على نفسه بالمعوذات التي كان ينفث، وأمسح بيد النبي صلى الله عليه و سلم عنه. كم يوماً صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالناس وهو مريض ؟ ج صلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بالناس وهو مريض، أحد عشر يوماً. ما هو آخر فرض صلاه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالناس وهو مريض ؟ ج آخر فرض صلاه رسول الله صلى الله عليه و سلم بالناس وهو مريض، صلاة المغرب من يوم الخميس، تقول أم الفضل: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ في المغرب بـ { وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (1) } (سورة المرسلات)، ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله. كيف كان اهتمام رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاة وهو في وجعه ؟ ج قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: ثقل النبي صلى الله عليه و سلم فقال : ( أصلى الناس ؟ ) قلن: لا، هم ينتظرونك. قال عليه الصلاة و السلام: ( ضعوا لي ماء في المخضب ) قالت: ففعلنا. فاغتسل فذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق، فقال صلى الله عليه و سلم: ( أصلى الناس ؟ ) قلن: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله. قال عليه الصلاة و السلام: ( ضعوا لي ماء في المخضب ) قالت: فقعد فاغتسل ثم ذهب لينوء فأغمي عليه ثم أفاق، فقال صلى الله عليه و سلم: ( أصلى الناس ؟ ) قلن: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله والناس عكوف في المسجد ينتظرون النبي عليه السلام لصلاة العشاء الأخيرة. فأرسل النبي صلى الله عليه و سلم إلى أبي بكر بأن يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلى الله عليه و سلم يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر (وكان رجلاً رقيقاً) يا عمر: صل بالناس. فقال له عمر أنت أحق بذلك. فصلى أبو بكر تلك الأيام. من الذي صلَّى بالناس في حالة وجع رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ ج لما اشتد برسول الله صلى الله عليه و سلم وجعه جاءه بلال يُؤذِنُه بصلاة الفجر من يوم الإثنين، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( مروا أبا بكر فليصل بالناس ). وضح كيف كان إصرار رسول الله صلى الله عليه و سلم في تقديم أبي بكر رضي الله عنه في الإمامة في الصلاة ؟ ج بعد أن ثقل المرض على رسول الله صلى الله عليه و سلم نادى أن يصلي أبو بكر بالناس. فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: يا نبي الله، إن أبا بكر رجل رقيق، ضعيف الصوت، كثير البكاء إذا قرأ القرآن. فأعاد عليها صلى الله عليه و سلم القول: ( مروه فليصل بالناس ) فلما كررت عليه قولها، ارتفع صوته وقال عليه الصلاة و السلام: ( إنكن صواحب يوسف ، فمروه فليصل بالناس ). ما هو موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما سمع صوت عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الإمامة في الصلاة ؟ ج روي أنه صلى الله عليه و سلم عندما أمر أن يصلي أبو بكر بالناس، خرج عبدالله بن زمعة لِيُبَلَّغَهُ، فلم يجد أمامه إلا عمر بن الخطاب، فقال له: قم يا عمر فصل بالناس. فسمع رسول الله صلى الله عليه و سلم صوت عمر يكبر، فإذا به عليه الصلاة و السلام يقول: ( فأين أبو بكر ، يأبى الله ذلك و المسلمون ، يأبى الله ذلك و المسلمون ). فَذُكِرَ أنهم بحثوا عن أبي بكر حتى إذا جاء أعاد الصلاة التي صلاها عمر بالناس . كيف أكد رسول الله صلى الله عليه و سلم إمامة أبي بكر رضي الله عنه للناس في الصلاة ؟ ج أكد رسول الله صلى الله عليه و سلم إمامة أبي بكر رضي الله عنه للناس في الصلاة، أنه لما تقدم أبو بكر يصلي بالناس، وجد رسول الله صلى الله عليه و سلم خفةً فخرج على الناس وهم يصلون الصبح، فرفع الستر وقام على باب عائشة. فكاد المسلمون يفتنون في صلاتهم برسول الله صلى الله عليه و سلم حين رأوه فرحاً به وتفرجوا، فأشار إليهم أن اثبتوا على صلاتكم. قال أنس: وتبسم رسول الله صلى الله عليه و سلم سروراً لِمَا رأى من هيئتهم في صلاتهم، وما رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أحسن هيئة منه تلك الساعة. قال أبو بكر بن مليكة: فلما تفرج الناس عَرفَ أبو بكر أنهم لم يفعلوا ذلك إلا لرسول الله صلى الله عليه و سلم، فنكص من مصلاه. فدفعه رسول الله صلى الله عليه و سلم في ظهره وقال عليه الصلاة و السلام: ( صل بالناس ) ، وجلس رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى جانبه فصلى قاعداً عن يمين أبي بكر. ماذا فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم لَمّا فرغ من الصلاة خلف أبي بكر رضي الله عنه ؟ ج لَمّا فرغ رسول الله صلى الله عليه و سلم من الصلاة خلف أبي بكر رضي الله عنه، أقبل على الناس فكلمهم رافعاً صوته حتى خرج صوته من باب المسجد يقول عليه الصلاة و السلام: ( يا أيها الناس سُعرت النار، و أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم ، و إني و الله ما تَمْسِكُونَ عليَّ بشيء ، إني لم أُحِلَّ إلا ما أَحَلَّ القرآن ، و لم أُحَرِّم إلا ما حَرَّمَ القرآن ) . كيف نَعَى رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه إلى أصحابه؟ ج عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: نُعَيَ إلينا حبيبنا ونبينا بأبي هو، ونفسي له الفداء قبل موته بِسِتٍّ، فلما دنا الفراق جمعنا في بيت أُمنَا عائشة، فنظر إلينا فدمعت عيناه، ثم قال عليه الصلاة و السلام: ( مرحباً بكم ، و حياكم الله و حفظكم الله ، آواكم الله و نصركم الله ، رفعكم الله ، هداكم الله ، رزقكم الله ، وفقكم الله ، سلمكم الله ، قبلكم الله ... أوصيكم بتقوى الله ، و أوصي الله بكم ، و استخلفه عليكم ... إني لكم نذير مبين أن لا تعلوا على الله في عباده و بلاده ، فإن الله قال لي و لكم : { تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ (83) } (سورة القصص) و قال عليه الصلاة و السلام: { ... أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) } (سورة الزمر) ثم قال عليه الصلاة و السلام: ( قد دنا الأجل و المنقلب إلى الله و إلى سدرة المنتهى و إلى جنة المأوى و الكأس الأوفى ، و الرفيق الأعلى ) أحسبه قال: فقلنا: يا رسول الله، فمن يغسلك إذن ؟ قال عليه الصلاة و السلام: ( رجال أهل بيتي الأدنى فالأدنى) قلنا ففيم نكفنك؟ قال عليه الصلاة و السلام: ( في ثيابي هذه إن شئتم أو حلة يمنية أو في بياض مضر ) قال قلنا فمن يصلي عليك منا؟ ... فبكينا وبكى وقال عليه الصلاة و السلام : ( مهلاً غفر الله لكم و جازاكم عن نبيكم خيراً ، إذا غسلتموني و وضعتموني على سريري في بيتي هذا على شفر قبري فاخرجوا عني ساعة ، فإن أول من يصلي عليّ خليلي و جليسي جبريل عليه السلام ثم ميكائيل ، ثم إسرافيل ، ثم ملك الموت مع جنوده ، ثم الملائكة عليهم السلام بأجمعها ، ثم ادخلوا عليّ فوجاً فوجاً فصلوا عليّ و سلموا تسليماً و لا تؤذوني بباكية – أحسبه قال: ( و لا صاخبة و لا رانة ). و ليبدأ بالصلاة عليّ رجال أهل بيتي ثم أنتم بعد ، و اقرؤوا أنفسكم مني السلام ، و من غاب من إخواني فأقرؤوه مني السلام ، و من دخل معكم في دينكم بعدي فإني أشهدكم أني أقرأ السلام أحسبه قالعليه وعلى كل من تابعني على ديني من يومي هذا إلى يوم القيامة). قلنا يا رسول الله فمن يدخلك قبرك منا؟ قال عليه الصلاة و السلام: ( رجال أهل بيتي مع ملائكة كثيرة يرونكم من حيث لا ترونهم ) . كيف كان اهتمام الصحابة رضوان الله عليهم بِصحةِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ ج خرج يومئذ عَلِيٌ بن أبي طالب رضي الله عنه على الناس من عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له الناس: يا أبا الحسن كيف أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فقال أصبح بحمد الله بارئاً، قال: فأَخذَ العباس بيده وقال: يا علي أَحْلِف بالله، لقد رأيت الموت في وجه رسول الله صلى الله عليه و سلم كما كنت أعرفه في وجوه بني عبدالمطلب فلم يحلف . كيف نعى رسول الله صلى الله عليه و سلم نفسه إلى فاطمة ؟ ج قالت عائشة رضي الله عنها: أقبلت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشي النبي صلى الله عليه و سلم. فقال النبي صلى الله عليه و سلم: ( مرحباً بابنتي ) ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله ثم أسر إليها حديثاً، فبكت، فقلت لها لم تبكين؟ ثم أسر إليها حديثاً فضحكت. فقلت: ما رأيتك اليوم فرحاً أقرب من حزن، فسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى قبض النبي صلى الله عليه و سلم. فسألتها فقالت: أسر إلي أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي وإنك أول أهل بيتي لحاقاً بي فبكيت فقال عليه الصلاة و السلام: ( أما ترضي أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ) فضحكت لذلك . و لا تنسونا من صالح دعاءكم |
|
|