|
|
|
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
| رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
| انشر الموضوع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
|||
|
|||
|
من:الابنة / أسماء المرسى كيف نحافظ على صحتنا وأطفالنا؟ مع بداية الخريف وتراجع حرارة الصيف، وبدء ظهور برودة الشتاء القادم، تبدأ ملامح التغير في الأجواء بالظهور: صباحات باردة، شمس تغيب مبكرًا، ونَفَس خفيف يحمل أولى إشارات موسم جديد. تبدأ أيضًا موجة من العطس والسعال والزكام وكأن الفصول تحمل معها اختبارًا لصحة أجسامنا. لماذا يحدث ذلك؟ ولماذا يبدو أن بعض الأشخاص يمرضون في كل موسم انتقالي بينما ينجو آخرون؟ وفقًا لتقرير نشره موقع Wilson Medical One، فإن انتقال الفصول يخلق بيئة متقلبة تساعد الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا على النشاط. فالانتقال من الحرارة إلى البرودة لا يُضعف جهاز المناعة مباشرة، لكنه يغير طبيعة الهواء ونسبة الرطوبة، ما يُسهّل على الفيروسات الانتشار واستقرارها في الأنف والحلق. هذه الفيروسات، وعلى رأسها فيروس الأنف وفيروس الإنفلونزا وبعض سلالات فيروس كورونا الموسمية، تفضل الطقس البارد والجاف، وهو ما يجعل الأسابيع الأولى من الخريف أرضًا خصبة للإصابة بالأمراض. تغيّر الفصول بيئة مثالية للعدوى يرى خبراء الصحة أن تقلب الطقس يخلق ظروفًا مثالية تُضعف الحواجز الطبيعية للجسم. فحين تنخفض الرطوبة، تجف الأغشية المخاطية التي تشكل خط الدفاع الأول ضد الجراثيم، كما أن قضاء وقت أطول في الأماكن المغلقة يسهل انتقال العدوى بين الأفراد. ومع كل عطسة في غرفة مغلقة، تنتشر مئات القطرات المليئة بالفيروسات في الهواء المحيط. ويضيف التقرير أن الحساسية الموسمية تزداد في هذه الفترة أيضًا، ما يجعل بعض الأعراض — مثل سيلان الأنف والعطس — نتيجة مزدوجة بين الحساسية والعدوى الفيروسية، مما يُربك المرضى ويجعل التشخيص أكثر صعوبة. الأطفال أكثر عرضة للمرض مع تغيّر الفصول يشير موقع Sherwood High Health Blog إلى أن الأطفال يتأثرون أكثر من الكبار بتغير الفصول، إذ يمكن أن يصاب الطفل بنزلة برد أو إنفلونزا خمس إلى سبع مرات في العام، في حين يُصاب البالغ عادة مرتين أو ثلاث فقط. يعود ذلك إلى أن جهاز المناعة لدى الطفل لا يزال في طور النمو، وإلى كثرة تواجده في بيئات مغلقة كالفصول الدراسية حيث يسهل تبادل العدوى. كما أن تكرار تقلب الحرارة بين الداخل والخارج يرهق أجسامهم الصغيرة، ويزيد فرص إصابتهم باضطرابات الجهاز التنفسي والهضمي، خصوصًا إذا لم يحصلوا على تغذية كافية أو قسط كافٍ من النوم. ما الذي يمكن فعله؟ الوقاية تبدأ من التفاصيل اليومية البسيطة. غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات يوميًا، خاصة بعد لمس الأسطح العامة، يقلل احتمالية الإصابة بشكل واضح. وينصح الأطباء بتعليم الأطفال هذه العادة منذ الصغر، لأنها تمثل أحد أقوى أسلحة الوقاية في موسم العدوى. إلى جانب النظافة، يجب الانتباه إلى التطعيمات الموسمية التي تساعد في تقليل خطر الإنفلونزا ومضاعفاتها. يوصي الخبراء بمراجعة جدول التطعيمات مع طبيب الأطفال والتأكد من تحديثها في الوقت المناسب. التغذية والمناعة الغذاء المتوازن هو الحصن الداخلي ضد المرض. يحتاج الجسم خلال الفترات الانتقالية إلى وفرة من الفيتامينات والمعادن لدعم جهاز المناعة، خاصة فيتامين C الموجود في الفواكه الحمضية والفراولة والكيوي، وفيتامين D الذي يُعزَّز بالتعرض المعتدل لأشعة الشمس. كما يلعب البروتين دورًا أساسيًا في بناء الأجسام المضادة المسؤولة عن مقاومة العدوى، لذا يجب أن يحتوي النظام الغذائي للأطفال والكبار على البيض، والأسماك، والبقوليات، والمكسرات. ويشير أطباء الأطفال إلى أهمية الأطعمة الغنية بالألياف مثل الشوفان والبقول والخضروات، لأنها تدعم صحة الجهاز الهضمي وتُقلل من اضطرابات المعدة التي تصاحب تغيّر الجو. الحركة والنوم وقود المناعة قلة الحركة خلال فترات البرد تُضعف مناعة الجسم. لذلك، يُنصح بممارسة نشاط بدني منتظم حتى داخل المنزل، ولو لمدة نصف ساعة يوميًا. كما أن النوم الكافي يتيح للجسم فرصة الإصلاح والتجدد، وهو عنصر لا يقل أهمية عن التغذية. الأطفال بين 6 و12 عامًا يحتاجون من 9 إلى 12 ساعة نوم، بينما يحتاج المراهقون نحو 8 إلى 10 ساعات كل ليلة. إشارات تستدعي الطبيب إذا تكررت الأعراض التنفسية أو استمرت لفترات طويلة رغم العلاج، فقد يكون السبب حساسية موسمية وليست عدوى فيروسية. في هذه الحالة، يُنصح باستشارة الطبيب وإجراء اختبار للحساسية لتحديد المسبب بدقة ووضع خطة علاج مناسبة. |
![]() |
|
|
![]() |