![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد عدد القتلى والأسرى من المشركين يوم بدر " سبعون " البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله والمشهور أن الأسارى يوم بدر كانوا سبعين ، والقتلى من المشركين سبعين ، كما ورد في غير ما حديث مما تقدم ، وسيأتي إن شاء الله . وكما في حديث البراء بن عازب في (صحيح البخاري) : أنهم قتلوا يوم بدر سبعين ، وأسروا سبعين . وقال موسى بن عقبة : قتل يوم بدر من المسلمين من قريش ستة ، ومن الأنصار ثمانية ، وقتل من المشركين تسعة وأربعين ، وأسر منهم تسعة وثلاثين . هكذا رواه البيهقي عنه . قال : وهكذا ذكر ابن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة في عدد من استشهد من المسلمين وقتل من المشركين . ثم قال : أخبرنا الحاكم ، أخبرنا الأصم ، أخبرنا أحمد بن عبد الجبار ، عن يونس بن بكير ، عن محمد بن إسحاق . قال : واستشهد من المسلمين يوم بدر أحد عشر رجلاً ، أربعة من قريش وسبعة من الأنصار ، وقتل من المشركين بضعة وعشرون رجلا ً. وقال في موضع آخر : وكان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعون أسيراً ، وكانت القتلى مثل ذلك . ثم روى البيهقي : من طريق أبي صالح كاتب الليث ، عن الليث ، عن عقيل ، عن الزهري قال : وكان أول قتيل من المسلمين مهجع مولى عمر ، ورجل من الأنصار، وقتل يومئذ من المشركين زيادة على سبعين ، وأسر منهم مثل ذلك. قال : ورواه ابن وهب ، عن يونس بن يزيد ، عن الزهري ، عن عروة بن الزبير ، قال : قال البيهقي - وهو الأصح - فيما رويناه في عدد من قتل من المشركين وأسر منهم ، ثم استدل على ذلك بما ساقه هو والبخاري أيضاً من طريق أبي إسحاق ، عن البراء بن عازب قال : أمّر رسول الله صلى الله عليه وسلم على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير ، فأصابوا منا سبعين – يعني : يوم أحد – وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة ، سبعين أسيراً ، وسبعين قتيلاً . قلت : والصحيح أن جملة المشركين كانوا ما بين التسعمائة إلى الألف ، وقد صرح قتادة بأنهم كانوا تسعمائة وخمسين رجلاً ، وكأنه أخذه من هذا الذي ذكرناه ، والله أعلم . وفي حديث عمر المتقدم أنهم كانوا زيادة على الألف . والصحيح الأول لقوله عليه السلام : ( القومُ ما بينَ التِّسعمائةِ إلى الأَلفِ ) وأما الصحابة يومئذٍ فكانوا ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، كما سيأتي التنصيص على ذلك وعلى أسمائهم إن شاء الله . وتقدم في حديث الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس : أن وقعة بدر كانت يوم الجمعة السابع عشر من شهر رمضان ، وقاله أيضاً عروة بن الزبير، وقتادة ، وإسماعيل ، والسدي الكبير ، وأبو جعفر ، الباقر . وروى البيهقي من طريق قتيبة ، عن جرير ، عن الأعمش ، عن إبراهيم ، عن الأسود ، عن عبد الله بن مسعود في ليلة القدر قال : تحروها لإحدى عشرة بقين فإن صبيحتها يوم بدر . قال البيهقي : وروي عن زيد بن أرقم أنه سئل عن ليلة القدر ، فقال : ليلة تسع عشرة ما شك ، وقال : يوم الفرقان يوم التقى الجمعان . قال البيهقي : والمشهور عن أهل المغازي أن ذلك لسبع عشرة ليلة مضت من شهر رمضان . ثم قال البيهقي : أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، حدثنا أبو عمرو بن السماك ، حدثنا حنبل بن إسحاق ، ثنا أبو نعيم ، ثنا عمرو بن عثمان : سمعت موسى بن طلحة يقول : سئل أبو أيوب الأنصاري عن يوم بدر فقال : إما لسبع عشرة خلت أو لثلاث عشرة خلت أو لإحدى عشرة بقيت ، وإما لسبع عشرة بقيت . وهذا غريب جداً . وقد ذكر الحافظ بن عساكر في ترجمة قباث بن أشيم الليثي ، من طريق الواقدي وغيره بإسنادهم إليه : أنه شهد يوم بدر مع المشركين فذكر هزيمتهم مع قلة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ( كان إسلام قباث بن أشيم الليثي أن رجالا من العرب وغيرهم أتوه فقالوا إن محمد بن عبد المطلب خرج يدعو إلى غير ديننا فقام قباث حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخل عليه قال له اجلس يا قباث فأوجم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم لو خرجت نساء قريش بأجمعها ردت محمدا وأصحابه فقال قباث والذي بعثك بالحق ما تحرك به لساني ولا ترمرمت به شفتاي ولا سمعه مني أحد وما هو إلا شيء هجس في نفسي أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا رسول الله وأن ما جئت به الحق ) الراوي : سلمان الفارسي – المحدث : الهيثمي – المصدر : مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم : 8/290 خلاصة حكم المحدث : فيه من لم أعرفهم والله جل جلاله اعلم والله المستعان وعليه التكلان .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |