| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
![]()  | 
	
	
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الأخ المهندس / عبدالدائمالكحيل                    باحث                    الإعجازات فى القرآن الكريم عندما أمتحن الله قلبه للتقوى في هذه المقالة نتحدث عن نوع جديد من أنواع الإعجاز                    ، وهو الانقلاب الكبير الذي يحدثه نور القرآن                    ، فيحوّل القلوب القاسية إلى قلوب تخشع لذكر الله                    ! لنقرأ وندرك عظمة الإسلام .. إنه رجل أمريكي درس المسيحية وتعمق فيها                    ، وكان يعتقد أن المسيح هو ابن                    الله تعالى الله عن ذلك : {عُلُوّاً كَبِيراً } [ الاسراء                    : 4                    ] بالإضافة إلى اختصاصه في الاقتصاد والأعمال                    ،إنه " جوزيف موريس " ،  فقد شاء الله                    تعالى أن يلتقي مع أحد الدعاة في أستراليا ويهديه نسخة                    مترجمة للقرآن الكريم . يقول هذا الأمريكي : بدأت القراءة في هذا القرآن ، فلم أستطع أن أمنع نفسي من قراءته طيلة ثلاث                    ساعات شدتني معانيه وما فيه من تفسير لمسخرات الكون وآيات                    اللّه العظيمة ، التي تتفق مع عقل الإنسان  ، عرفت أن اللّه هو رب عيسى ومحمد وكل رسول،                    وأنه { لَمْ يَلِدْ ولَمْ يُولَد {3 } ولَمْ يَكُنْ لَهُ                    كُفُواً أَحَد } [ الاخلاص : 3 – 4 ] ويتابع هذا المؤمن الجديد : بدأت أصحو من غفلتي وكأني في حلم لا أريد أن ينقطع عني رؤية ما أراه                    أمامي ، لقد شعرت بدافع قوي يشدني لهذا الدين                    . بدأت أسأل نفسي : هل الإسلام هو الدين الصحيح                    ؟ وهل  هو                    الدين الصالح للبشرية جميعاً ؟ فوجدت الإجابة نعم ، إنه حقاً الدين الصالح للناس عامة في كل مكان وكل                    زمان ، إنه الدين الذي سيقربني من الله، وانفتح قلبي له                    وانشرح صدري بما قرأت، أحسست أنني في سلام تام مع نفسي                    ، وأيقنت أن الإسلام هو الدين الحق فاخترته أن يكون                    ديناً لي ، لقوة رغبتي واقتناعي بأن اللّه واحد لا شريك له                    . لقد نبذه أهله وخطيبته وأصدقاؤه وأقرب الناس إليه                    ، وعانى كثيراً من ذلك إلا أن " محمد يوسف " وهذا اسمه بعد الإسلام . بقي يردد :( أتمنى الحياة والممات بأرض إسلامية                    ، ويصلى عليّ فيها صلاة الجنازة ، حتى يرحمني اللّه                    برحمته – لقد امتحن اللّه قلبي للتقوى ، وأنا أعلم ذلك والحمد                    للّه ، لقد اتبعت قواعد وهدي القرآن الكريم والحديث الشريف                    ، ولقد حافظت بكل إصرار على التمسك بإسلامي بنسبة                    200% ، غير أن بعض المسلمين يجعلون الاحتفاظ بالإيمان صعباً على المسلمين الجدد )                    . تأملوا يا أحبتي كيف يحافظ هذا المسلم الجديد على                    دينه ! وأقول سبحان الله ! هذه هي عظمة الإسلام ، وهذه هي قوة القرآن ، خلال                    زمن قصير انقلب من كراهيته الشديدة للإسلام إلى كراهية                    شديدة للكفر ، حتى أصبح حلمه أن يُدفن في مقابر المسلمين                    ! وقد رأيت أحد الأشخاص الذين أسلموا عندما سئل في أول                    لحظة أسلم فيها – وكان ذلك يوم جمعة أي عطلة رسمية                    –  ما هي أمنيتك                    ؟ فقال : إنني أتمنى من الله أن يحييني ليوم                    السبت حتى تفتح الدائرة الحكومية فأذهب لأعلن إسلامي!                    وقيل له : ماذا تعني ؟ انظروا إلى التأثير الكبير                    للإسلام وكيف يجعل الهم الأكبر للمسلم أن يتوفاه الله على                    الإيمان ، ويكره أن يقبر في مدافن المشركين. هذا                    التأثير لا نجده في أي ديانة أخرى. ولذلك يمكن القول : إن الإعجاز يكمن في التحول الكبير الذي يحدثه                    الإسلام في أتباعه . نسأل الله تعالى أن يتوفانا على الإسلام ونقول                    : كما قال تعالى : { رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا                    مُسْلِمِينَ } [ الأعراف : 126 ] وتأملوا معي هذه الكلمات الرائعة                    : { رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا                    مُسْلِمِينَ } [ الأعراف : 126 ] إن الذي يقرأ هذه الكلمات يظن أنها وردت على لسان                    الأنبياء أو الصالحين، لا ! . إنها وردت على لسان أناس دخلوا الإسلام منذ                    لحظات فقط ! إنهم السحرة الذين هم أشد الناس كفراً ونفاقا                    ً، عندما رأوا معجزة سيدنا موسى أدركوا أن هذا النبي على                    حق ، فسجدت قلوبهم قبل أجسادهم ! وانقلبوا من قمة الكفر                    إلى قمة الإيمان . ولذلك يا أحبتي : ينبغي علينا أن نتذكر نعمة الإسلام ونعمة أن جعلنا                    الله مسلمين، فهذه النعمة لا يدركها إلا من فقدها                    ، ولذلك نرى المسلمين الجُدد يحرصون على دينهم ويحسون                    بحلاوة الإيمان لأنهم أدركوا النعمة التي من الله بها عليهم                    . ولكي نتذوق حلاوة الإيمان علينا أن نساهم في الدعوة                    إلى الله ، لا يكفي أن نجلس ونقرأ، بل أن نطبق ما قرأناه                    ، ونساهم في هداية غير المسلمين . وربما تكون أيسر طريقة للمساهمة في هذا العصر                    ( عصر الإنترنت ) أن ننشر معجزات القرآن في                    المنتديات لتعريف أكبر عدد من الناس بهذه المعجزات                    ، فربما تكون مقالة تنشرها بين أصدقائك سبباً في إسلام                    وهداية إنسان ، فيكون هذا العمل خير لك من الدنيا وما فيها                    . كما أخبر بذلك سيد البشر صلى الله عليه وسلم                    : { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا                    لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ                    } [ العنكبوت : 69 ] ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بقلم / عبد الدائم الكحيل 
  | 
![]()  | 
	
	
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |