![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الجمعة 9.5.1431
مرسل لكم من : عدنان الياس مع الشكر للأخ / مــالك المــالكــــى رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( من نوقش الحساب هلك ) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ أَخْبَرَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ على آله و صحبه و سَلَّمَ قَالَ يُجَاءُ بِابْنِ آدَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُ بَذَجٌ فَيُوقَفُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ أَعْطَيْتُكَ وَ خَوَّلْتُكَ وَ أَنْعَمْتُ عَلَيْكَ فَمَاذَا صَنَعْتَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ جَمَعْتُهُ وَ ثَمَّرْتُهُ فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ فَيَقُولُ لَهُ أَرِنِي مَا قَدَّمْتَ فَيَقُولُ يَا رَبِّ جَمَعْتُهُ وَ ثَمَّرْتُهُ فَتَرَكْتُهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ فَارْجِعْنِي آتِكَ بِهِ كُلِّهِ فَإِذَا عَبْدٌ لَمْ يُقَدِّمْ خَيْرًا فَيُمْضَى بِهِ إِلَى النَّارِ وصدق سيدنا رسول الله قَالَ أَبُو عِيسَى وَ قَدَ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ الْحَسَنِ; قَوْلَهُ وَ لَمْ يُسْنِدُوهُ وَ إِسْمَعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ يُضَعَّفُ فِي الْحَدِيثِ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ جاء فى تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ ) الْمَكِّيُّ أَبُو إِسْحَاقَ كَانَ مِنْ الْبَصْرَةِ , ثُمَّ سَكَنَ مَكَّةَ , وَكَانَ فَقِيهًا ضَعِيفَ الْحَدِيثِ مِنْ الْخَامِسَةِ . قَوْلُهُ : ( يُجَاءُ ) أَيْ يُؤْتَى ( كَأَنَّهُ بَذَجٌ ) بِفَتْحِ مُوَحَّدَةٍ وَذَالٍ مُعْجَمَةٍ فَجِيمٍ وَلَدُ الضَّأْنِ مُعَرَّبُ بِزَهْ أَرَادَ بِذَلِكَ هَوَانَهُ وَعَجْزَهُ . وَفِي بَعْضِ الطُّرُقِ فَكَأَنَّهُ بَذَجٌ مِنْ الذُّلِّ وَفِي شَرْحِ السُّنَّةِ شَبَّهَ اِبْنَ آدَمَ بِالْبَذَجِ لِصَغَارِهِ وَصِغَرِهِ , أَيْ يَكُونُ حَقِيرًا ذَلِيلًا ( فَيُوقَفُ ) أَيْ اِبْنُ آدَمَ ( أَعْطَيْتُك ) أَيْ الْحَيَاةَ وَالْحَوَاسَّ وَالصِّحَّةَ وَالْعَافِيَةَ وَنَحْوَهَا ( وَخَوَّلْتُك ) أَيْ جَعَلْتُك ذَا خَوْلٍ مِنْ الْخَدَمِ وَالْحَشَمِ وَالْمَالِ وَالْجَاهِ وَأَمْثَالِهَا ( وَأَنْعَمْت عَلَيْك ) أَيْ بِإِنْزَالِ الْكِتَابِ وَبِإِرْسَالِ الرَّسُولِ وَغَيْرِ ذَلِكَ ( فَمَاذَا صَنَعْت ) أَيْ فِيمَا ذَكَرَ ( فَيَقُولُ جَمَعْته ) أَيْ الْمَالَ ( وَثَمَّرْته ) بِتَشْدِيدِ الْمِيمِ أَيْ نَمَّيْته وَكَثَّرْته ( وَتَرَكْته ) أَيْ فِي الدُّنْيَا عِنْدَ مَوْتِي ( أَكْثَرَ مَا كَانَ ) أَيْ فِي أَيَّامِ حَيَاتِي ( فَارْجِعْنِي ) بِهَمْزَةِ وَصْلٍ أَيْ رُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا ( آتِك بِهِ كُلِّهِ ) أَيْ بِإِنْفَاقِهِ فِي سَبِيلِك , كَمَا أَخْبَرَ عَنْ الْكُفَّارِ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ فِي الْآخِرَةِ : " رَبِّ اِرْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْت " " فَيَقُولُ لَهُ " أَيْ الرَّبُّ لِابْنِ آدَمَ ( أَرِنِي مَا قَدَّمْت ) أَيْ لِأَجْلِ الْآخِرَةِ مِنْ الْخَيْرِ ( فَيَقُولُ) أَيْ ثَانِيًا كَمَا قَالَ أَوَّلًا ( فَإِذَا عَبْدٌ ) الْفَاءُ فَصَيْحَةٌ تَدُلُّ عَلَى الْمُقَدَّرِ وَإِذَا لِلْمُفَاجَأَةِ وَعَبْدٌ خَبَرٌ مُبْتَدَأٌ مَحْذُوفٌ . أَيْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا هُوَ عَبْدٌ ( لَمْ يُقَدِّمْ ) خَيْرًا أَيْ فِيمَا أُعْطِيَ وَلَمْ يَمْتَثِلْ مَا أُمِرَ بِهِ وَلَمْ يَتَّعِظْ مَا وُعِظَ بِهِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى : { وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ } ( فَيُمْضَى بِهِ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ فَيُذْهَبُ بِهِ قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ) وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بَعْدَ هَذَا . وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أعظم و أجل . Al-malki ( و نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( فأن الساعة لا تقوم الا على شِرار الخلق ) ( و الله الموفق ) ======================= و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
التعديل الأخير تم بواسطة vip_vip ; 05-25-2010 الساعة 11:10 AM |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |