![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت/ الملكة نور
نداءات المؤمنين (6) فالصبر أن تفعل شيئاً مكروهاً، حفتّ الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات: ( أَلَا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ، ثَلَاثًا، أَلَا إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ ) [ أحمد عن ابن عباس ] استرخِ، كُلْ ما تشاء، أطلق بصرك فيمن تشاء، تكلم ما تشاء، لا تعبأ بشيء، لا تؤدي أي واجب، عبادي هذه جهنم: ( أَلَا إِنَّ عَمَلَ الْجَنَّةِ حَزْنٌ بِرَبْوَةٍ، ثَلَاثًا، أَلَا إِنَّ عَمَلَ النَّارِ سَهْلٌ بِسَهْوَةٍ ) [ أحمد عن ابن عباس ]ضعفه الالبانى لذلك الناس حينما يبتعدون عن الله يستمرؤون الشهوات، والنزوات، والانحرافات، والانغماس في الملذات، هذا شيء واضح جداً في عصر البعد عن الله عز وجل. ما من شيء أحبّ إلى الله من شاب تائب يباهي به الملائكة: المؤمن سلاحه الصبر: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ (153) } ( سورة البقرة ) إلا أن الصبر: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ(10) } ( سورة الزمر) إنسان أعطاك مبلغاً، ألف لا مليون لا مئة مليون لا ألف مليون، كلها أرقام محدودة، أما هناك إنسان يعمل لك شيك ويوقعه لك يسمونه شيك مفتوح ضع أي رقم، هذا أعلى عطاء: { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ(10) } ( سورة الزمر) ما من شيء أحبّ إلى الله من شاب تائب، ما من شيء أحبّ إلى الله من شاب تائب، إن الله عز وجل يباهي به الملائكة، يقول: ( انظروا إلى عبدي، ترك شهوته من أجلي ) [ أخرجه ابن السني الديلمي في مسند الفردوس عن طلحة ] ضعفه الالبانى تناقض التكليف مع الطبع: الدين أساسه الصبر: { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ (153) } ( سورة البقرة ) الصبر على الطاعة، في غض بصر، في ضبط لسان، الإنسان يحب أن يخوض في فضائح الناس التكليف أن تستر، أن تصمت: ( وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ) [ متفق عليه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ] إذاً التكليف يتناقض مع الطبع، هذا التناقض هو ثمن الجنة، لذلك حفتّ الجنة بالمكاره وحفّت النار بالشهوات، ومن أحبّ دنياه أضر بآخرته، ومن أحبّ آخرته أضر بدنياه.
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |