![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت/ الملكة نور
قطوف من مواعظ الصحابة رضى الله عنهم 2 قال سلمان الفارسي رضي الله عنه : ) إذا أسأت سيِّئةً في سريرةٍ، فأحسن حسنةً في سريرة ٍ، و إذا أسأت سيئةً في علانيةٍ، فأحسن حسنةً في علانيةٍ؛ لكي تكون هذه بهذه ( . (صفة الصفوة) . قال رجل لسلمان الفارسي رضي الله عنه : أوصني! قال: )لا تكلَّم ( ! قال: ما يستطيع مَن عاش في الناس ألَّا يتكلَّم. قال: ) فإن تكلَّمت، فتكلَّم بحقٍّ أو أسكت (! قال : زدني، قال: ) لا تغضب (، قال: أمرتني ألَّا أغضب، وإنَّه ليغشاني ما لا أملك! قال: )فإن غضبت، فاملك لسانك ويدك ). قال: زدني، قال : ( لا تلابس الناس ) – أي: لا تخالطهم خلطةً كثيرةً – قال : ما يستطيع من عاش في الناس ألَّا يلابسهم، قال: ( فإن لابستهم، فاصدق الحديث، وأدِّ الأمانة ) . ( الصمت؛ لابن أبي الدنيا ) . تفاخر بعض أفراد قبيلة قريشٍ عند سلمان الفارسيِّ رضى الله عنه يومًا، فقال سلمان : ( لكنَّني خُلقت من نُطفةٍ قذرةٍ، ثم أعود جيفةً مُنتنةً، ثم آتي الميزان ، فإن ثَقُلَ فأنا كريم ، و إن خفَّ فأنا لئيم ) . (إحياء علوم الدين) . كان أبو هريرة رضي الله عنه يقول في آخر عمره : ( اللَّهمَّ إنِّي أعوذ بك أن أزني، أو أعمل بكبيرةٍ في الإسلام )، يقول بعض أصحابه : يا أبا هريرة ، و مثلك يقول هذا ويخافه وقد بلغت من السِّنِّ ما بلغت، وانقطعت عنك الشهوات، وقد شافهت النبيَّ صلى الله عليه وسلم وبايعته، وأخذت عنه؟! قال: ( ويحك! و ما يؤمِّنني و إبليس حيٌّ ؟! ) (أخرجه البيهقي في شُعب الإيمان) . سأل رجلٌ أبا هريرة رضي الله عنه : ما التقوى؟ فقال : ( أخذتَ طريقًا ذا شوكٍ؟ ) قال: نعم، قال: ( فكيف صنعت؟) قال: إذا رأيت الشوك ، عدلت عنه ، أو جاوزته ، أو قصرت عنه ! قال: ( ذاك التَّقوى ) . (أخرجه البيهقي في الزهد) . لما حضرت الوفاة أبا هريرة رضي الله عنه بكى ، فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : ( أما إنِّي لا أبكي على دنياكم هذه، ولكنِّي أبكي على بُعدِ سفري، وقلة زادي، وأنِّي أصبحت في صعودٍ مُهبطٍ على جنةٍ ونارٍ، لا أدري لأيِّهما يُؤخَذُ بي ) . (حلية الأولياء) جاء رجل لأبى هريرة رضي الله عنه فقال له : إنِّي أريد أن أتعلَّم العلم ، و أنا أخاف أن أضيِّعه و لا أعمل به ! فقال له أبو هريرة : ( ما أنت بواجدٍ شيئًا أضيع له من تركه ) . (تاريخ دمشق) . قال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ( لا أملُّ ثوبي ما وسعني ، و لا أملُّ زوجتي ما أحسنت عشرتي، و لا أملُّ دابَّتي ما حَمَلَتْني ؛ إنَّ الملال من سيِّىء الأخلاق ) . (تاريخ دمشق) . قال عمرو بن العاص رضي الله عنه : ( ثلاثٌ لا أناة فيهنَّ : المبادرة بالعمل الصالح ، و دفن الميِّت ، و تزويج الكُفْءِ ) . (العقد الفريد) . دخل عبد الله بن عبَّاسٍ رضي الله عنهما على عمرو بن العاص رضى الله عنه، فقال: كيف أصبحت يا أبا عبد الله؟ قال : ( أصبحت وقد ضيَّعت من يديني كثيرًا ، وأصلحت من دنياي قليلًا ، فلو كان الذي أصلحت هو الذي أفسدتُّ، و الذي أفسدتُّ هو الذي أصلحت ، لقد فزت ، ولو كان ينفعني أن أطلب طلبت، ولو كان ينجيني أن أهرب هربت ، فصرت كالمجنون بين السماء والأرض، لا أرتقي بيدين ، ولا أهبط برجلين، فعظني بعظةٍ أنتفع بها يا بن عباسٍ! ) قال ابن عباس ٍ: هيهات! صار ابن أخيك أخاك ، ولا يشاء أن يبكي إلا بكيت . (حلية الأولياء) .
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |