صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-28-2013, 10:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لماذا تغير طعم التفاح ؟

الأخت /نايفة عويمر

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لمن لم يعيش قبل 40 عام

زمان كانت أسماؤنا أحلى والنساء أكثر أنوثة
ورائحة الباميةتتسرب من شبابيك البيوت
وساعة الجوفيال في يد الأب العجوز أغلى أجهزة البيت سعراً وأكثرها حداثة
وحبات المطر أكثر اكتنازاً بالماء
زمان كانت أخبار الثامنة على المذياع أقلّ دموية والصحف تنشر كل أسماء
الناجحين بالتوجيهي
كان المزراب يخزّن ماء الشتاء في البراميل .
وكُتّاب القصة ينشرون مجموعات مشتركة
وحلو العرس يوزع في كؤوس
زجاجية هشّة تسمى مطبقانيات
والجارة تمدّ يدها فجرا من خلف الباب بكوب شاي ساخن للزبّال
فيمسح عرقه ويستظلّ بالجدار .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


ولم نكن نعرف بعد أن هناك فاكهة تتطابق بالاسم مع منظف الأحذية
الكيوي
وأننا يوماً ما سنخلع جهاز الهاتف من شروشه ونحمله في جيوبنا
كانت القضامة المالحة توصف علاجاً للمغص والأولاد يقبّلون يد الجار
صباح العيد
والبوط الصيني في مقدمة أحلام الطلبة المتفوقين
كانت أخبار الأسبوع لصاحبها عبد الحفيظ محمد أهم الصحف وأجرأها
على الإطلاق
وألمانيا بلد الأحلام

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والتلفزيون يغلق شاشته في موعد محدد مثل أي محل أو مطعم .
حين كانت أقلام البك الأحمر هي الوسيلة الوحيدة للتعبير قبل
اختراع الموبايلات .
وعندما كانت المكتبات تبيع دفاتر خاصة للرسائل اوراقها مزوّقة بالورد .
كانت جوازات السفر تكتب بخط اليد، والسفر الى الشام بالقطار
وقمصان النص كم للرجال تعتبرها العائلات المحافظة عيبا وتخدش الحياء !
كانت البيوت تكاد لا تخلو من فرن ابو ذان وأبو حجر الحديدي
والأمهات يعجنّ الطحين في الفجر ليخبزنه في الصباح
والأغنام تدق بأجراسها أن بائع الحليب صار في الحي .
ومباريات محمد علي كلاي تجمعهم في سهرات الثلاثاء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كانت الناس تهنئ أو تعزّي بكيس سكّر أبو خط أحمروزن مئة كيلو جرام والأمهات
يحممّن الأولاد في اللجن
والقرشلّة يحملها الناس لزيارة المرضى .
كان الانترنت رجماً بالغيب لم يتوقعه أحذق العرّافين
أما الماسنجر فلو حملته للناس لصار لك أتباع .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


حين كان مذاق الأيام أشهى ومذاق الشمس في أفواهنا أطيب والبرد يجعل
أكفّ التلاميذ حمراء ترتجف فيفركونها ببعضها .
كانت لهجات الناس أحلى وقلوبهم أكبر وطموحاتهم بسيطة ومسكينة
وساذجة !
الموظفون ينامون قبل العاشرة والحزبيون يلتقون سراً
والزوجة في يوم الجمعة تخبئ كبدة الدجاجة وقوانصها لتقليها للزوج
دلالة على تدليله .
الشمس كانت أكثر صرامة في التعامل مع الصائمين والثلج لم يكن يخلف
موعده السنوي.
كانت الحياة أكثر فقرا وبرداً وجوعاً لكنها كانت دائما خضراء !
و تسألني يا صاحبي:


ليش تغيّر طعمُ التفاح ؟

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات