![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل باحث الإعجازات فى القرآن الكريم دراسة جديدة تؤكد أن الإنسان خُلق ليعيش على هذه الأرض ، وأن هناك استحالة للعيش في الفضاء ، لأن جهاز المناعة يتضرر كثيراً أثناء انعدام الجاذبية ، لنقرأ....... حَلُم الإنسان بالخلود طويلاً ولكنه لم يحقق هذا الحلم ، فقد كان الموت هو القانون الصارم الذي لا يمكن تجاوزه تصديقاً لقوله تعالى : } كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ{ [الأنبياء: 35] وحلُم الإنسان بالخروج إلى الفضاء فحقق ذلك الحلم ولكنه لن يتحقق من الإقامة خارج الأرض لأنه منها خُلق وإليها سيعود كما قال تعالى : } مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى { [ طه : 55 ] والجديد الذي توصل إليه فريق من الباحثين السويسريين يؤكد على وجود تأثير سلبي لانخفاض الجاذبية الأرضية على بعض خلايا جهاز المناعة في الجسم ، حيث تتوقف عن العمل أو يفقد الجسم سيطرته على توجهاتها ، وهو ما يؤدي إلى سهولة الإصابة بالأمراض أو تنشيط الفيروسات في الجهاز العصبي . يؤكد علماء بيولوجيا الفضاء أن العمل في انعدام الجاذبية لفترات طويلة يؤدي إلى الغثيان وانتفاخ الوجه بسبب اضطراب الدورة الدموية وتراجع نسبة الكالسيوم في العظام بنسبة كبيرة ، كما يؤدي غياب الجاذبية الأرضية إلى صعوبة في النوم لعدم اتزان المخ وصعوبة التبول . وهذا ما يؤكده رئيس فريق البحث في معهد التشريح بجامعة زيورخ البروفيسور أوليفر أولريش - المتخصص في التقنية الحيوية بالفضاء - فالنتائج تم التوصل إليها من خلال اختبارات تحاكي انعدام الجاذبية في الفضاء ، ولا يقتصر التأثير السلبي على جهاز المناعة فقط ، بل يشمل أيضا بعض خلايا الجسم . لقد ركز الفريق على خلايا جهاز المناعة في المخ لحساسيتها الشديدة ، وعندما يتعطل العمل فيها بسبب نقص الجاذبية الأرضية فإن ذلك يؤدي إما إلى التهابات في المخ أو يسهل إصابتها بالفيروسات . صورة البروفسور أولريش أثناء تجربة انعدام الوزن ، ويؤكد هذا العالم من خلال نتائج الدراسة عدم إمكانية إقامة الطيارين لفترات طويلة داخل محطات فضائية متنقلة بين الكواكب لإجراء أبحاثهم المختلفة ، حيث تعتزم وكالة الفضاء الأميركية بالتعاون مع نظيرتها الأوروبية إطلاق مركبة فضائية إلى المريخ يعمل الملاحون على متنها لسنوات . فخلايا المناعة في المخ تتميز بنوع من الإنذار المبكر الفائق الحساسية ، مما يؤدي إلى مخاطر غير محسوبة في حالة ما إذا تعرضت لأي تأثيرات ضارة . لكن التحدي القادم لفريق الباحثين السويسريين والألمان المشاركين في البحث سيكون في التعرف على سبب العطب الذي تتعرض له خلايا جهاز المناعة أثناء انعدام الجاذبية ، في حين يعتقد البروفيسور أولريش أن السرّ يكمن في مكونات الخلية نفسها ، إذ ربما يوجد من بينها ما يتأثر سلبيا بتغيير الجاذبية . ويؤيد بعض العلماء هذا الرأي استناداً إلى ظواهر معروفة في كائنات دقيقة مثل "باراميسيوم" وبكتيريا "لوكسوديس" حيث أثبتت التجارب أن كفاءة الأجزاء المنشطة للخلية تتأثر بشكل واضح بقوة الجاذبية الأرضية ، مما ينعكس على نشاط الخلية بشكل كامل ويؤثر على حركة تنقل المواد عبر جدران الخلايا ومسار العمليات الغذائية المختلفة داخل الخلية ، لكن آلية هذا التأثير تبقى سرا غير معروف إلى الآن . توصل العلماء إلى أهمية الجاذبية الأرضية لوجود الحياة على سطح الأرض واستمرارها ، وأن الحياة خارج كوكب الأرض مستحيلة . وعلى الرغم من التقدم العلمي فإن كثيراً من أسرار الحياة تبقى غامضة أمام العلماء ، إذ يؤكد البروفيسور أولريش أن العلم - وإن تقدم تقنياً - فإنه يقف عاجزاً أمام تفسير الكثير من الظواهر لاسيما تلك المتعلقة بعلوم الأحياء سواء في النبات أو الحيوان أو الإنسان . كيف يمكن أن نقرأ هذه الدراسة العلمية ؟ كلما تطور العلم واقترب من الحقائق اليقينية لابد أن يلتقي مع القرآن ، وهذا ما يؤكده القرآن في آية عظيمة يقول فيها تبارك وتعالى عن القرآن : } وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا { [ النساء : 82 ] وها نحن نشاهد الباحثين يؤكدون استحالة الإقامة والسكن خارج الأرض ، وهو ما أخبر عنه القرآن بقوله تعالى مخاطباً الإنس والجن : } قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ { [ الأعراف : 24-25 ] وفي آية أخرى يذكرنا رب العزة جل وعلا بنعمة عظيمة وهي أن جعل الأرض قراراً ، أي لا تستقر أجسامنا ولا تعمل بكفاءة عالية إلا على الأرض ، لأن الله صمَّم الإنسان ليعيش على هذه الأرض ، يقول تعالى : } اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{ [ غافر : 64 ] وتأملوا معي هذه العبارة } الْأَرْضَ قَرَارًا { والتي تشير إلى دور الجاذبية الأرضية في استقرار الإنسان على الأرض ، ولولا هذه الجاذبية لانقرض البشر منذ زمن بعيد ، فالحمد لله رب العالمين على هذه النعمة التي لا يشعر بها كثير من الناس : } أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِير ٍ{ [ لقمان : 20 ]
|
![]() |
|
|
![]() |