صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2013, 01:58 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 18 - 40 )

الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
(الحديث الثامن عشر :
تَقوَى اللهِ تَعَالَى وَ حُسنُ الخُلُق)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1 - التقوى سبيل النجاة
2 - التوبة شرط لتكفير الكبائر
3 - الأخلاق أساس قيام الحضارة الإنسانية
4 - من مكارم الأخلاق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي ذَرٍّ جُنْدُب بِن جُنَادَة ،
و أبي عبد الرحمن مُعَاذ بِن جَبَلٍ رضي الله عنهما ،
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( اتَّقِ اللهَ حيثُ كنتَ وأتبِعِ السيئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا
وخالِقِ الناسَ بخُلُقٍ حسنٍ )
رواه الترمذي
و قال : حسن صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
اتق الله
التقوى في اللغة :
اتخاذ وقاية و حاجز يمنعك و يحفظك مما تخاف منه و تحذره ،
و تقوى الله عز و جل :
أن يجعل العبد بينه وبين ما يخشاه من عقاب الله وقاية تقيه و تحفظه
منه ، و يكون ذلك بامتثال أوامره و اجتناب نواهيه .
حيثما كنت
أي في أي زمان ومكان كنت فيه ، وَحْدَكَ أو في جمع ،
رآك الناس أم لم يَرَوْكَ .
أتبعْ
ألحقْ ، وافعل عقبها مباشرة
السيئة
الذنب الذي يصدر منك
تمحها
تزيلها من صحائف الملائكة الكاتبين و ترفع المؤاخذة عنها .
خالِقْ
جاهد نفسك و تكلف المجاملة .
بخلق
الخلق الطبع والمزاج الذي ينتج عنه السلوك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
التقوى سبيل النجاة :
أعظم ما يوجهنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الوصية
تقوى الله عز و جل ، التي هي جماع كل خير والوقاية من كل شر،
بها استحق المؤمنون التأييد و المعونة من الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ }
[ النمل : 128 ]
و وعدهم عليها الرزق الحسن ، و الخلاص من الشدائد :
{ وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ }
[ الطلاق : 2 - 3 ]
و بها حفظهم من كيد الأعداء :
{ وَ إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا }
[ آل عمران :120 ]
و جعل للمتقين حقاً على نفسه أن يرحمهم :
{ وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ }
[ الأعراف: 156]
و لقد كثرت الآيات والأحاديث في فضل التقوى و عظيم ثمراتها ،
و لا غرابة ، فالتقوى سبيل المؤمنين ، و خلق الأنبياء و المرسلين ،
و وصية الله تعالى لعباده الأولين و الآخرين ، فمن التزمها فاز
و ربح ، و من أعرض عنها هلك و خسر:
{ وَ لَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ اتَّقُوا اللَّهَ
وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَ مَا فِي الأَرْضِ
وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا}
[النساء: 131]
فالتقوى ليست كلمة تقال ، أو دعوى تُدعى دون برهان، بل هي
عمل دائب في طاعة الله عز وجل ، وترك صارم لمعصية الله تبارك
و تعالى .
ولقد فسر السلف الصالح التقوى بقولهم :
أن يُطَاع اللهُ فلا يُعْصَى ، و يُذْكَرَ فلا يُنْسَى، ويُشْكَر فلا يُكْفَر .
و لقد عملوا بهذا المعنى و التزموه ، في سرهم و علانيتهم ،
و كل حال من أحوالهم و شؤونهم ، تنفيذاً لأمر الله تعالى و تلبية
لندائه :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ
إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ }
[ آل عمران : 102 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و من كمال التقوى :
البعد عن الشبهات وما التبس بالحرام من الأمور :
( فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه )
البخاري ومسلم
[ انظر الحديث رقم : 6 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شرط تحقق التقوى :
لا تتحقق التقوى بمعانيها ولا تؤتي ثمارها ، إلا إذا توفر العلم بدين
الله تعالى لدى المسلم ، ليعرف كيف يتقي الله عز و جل :
{ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }
[ فاطر : 28 ]
لأن الجاهل لا يعرف ما يجب عليه فعله و ما يجب عليه تركه ،
و لذلك كان العلم أفضل العبادات ، و طريق الوصول إلى الجنة ،
وعنوان إرادة الخير بالمرء ، قال صلى الله عليه و سلم :
( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم )
رواه الترمذي
و قال :
( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهّل الله له طريقاً إلى الجنة )
رواه مسلم
و قال :
( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين )
متفق عليه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-24-2013, 01:59 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

يوجهنا الحديث إلى :
أن التوبة من الذنب الإسراع في عمل الخير لأن هذا خلق المؤمنين
المتقين ، و قد يغلب على الإنسان النسيان أو الغفلة ، و قد تغريه
نفسه أو يوسوس له شيطانه ، فيقع في المعصية و يرتكب الذنب ،
و من التقوى - عندئذ - أن يسارع إلى التوبة ويستغفر الله عز وجل
إذا ذكر أو نُبِّه ، قال تعالى في وصف المتقين :
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا
لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
[ آل عمران : 135 ]
ثم يبادر المسلم التقي ، بعد التوبة والاستغفار ، إلى فعل الخيرات
و الإكثار من الأعمال الصالحة ، لتكفر عنه ذنبه وتمحوا ما اقترفه
من إثم ، واثقاً بوعد الله تعالى إذ قال :
{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }
[ هود : 114 ]
و مستجيباً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال :
( و أتبع السيئة الحسنة تمحها )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التوبة شرط لتكفير الكبائر :
أجمع المسلمون على أن الحسنات تُكَفِّر الذنوب الصغيرة ،
و أما الذنوب الكبيرة – و هي كل ذنب توعد الله تعالى عليه بالعقاب
الشديد، كعقوق الوالدين ، و قتل النفس ، و أكل الربا ، و شرب
الخمر و نحو ذلك - فلا بد فيها من التوبة ،
قال تعالى :
{ وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }
[ طه : 82 ]
و هذا إذا كان الذنب لا يتعلق بحق العباد ، فإن كان متعلقاً بحق العباد
- كالسرقة و الغصب و القتل ونحو ذلك - فلا بد فيها من أداء
الحقوق لأهلها ، أو طلب المسامحة منهم و مسامحتهم ، فإذا حصل
ذلك رُجي من الله تعالى القَبول و محو الذنوب ، بل تبديلها حسنات ،
قال الله تعالى :
{ إِلا مَنْ تَابَ وَ آمَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ
سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ }
[ الفرقان : 70 ]
و من فضل الله عز و جل :
أنه إذا لم تكن للمكلف ذنوب صغيرة ، فإن الأعمال الصالحة تؤثر
بالذنوب الكبيرة ، فتخفف إثمها بقدر ما تكفر من الصغائر ، و إذا لم
تكن له ذنوب كبيرة و لا صغيرة فإنه سبحانه يضاعف له الأجر
والثواب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأخلاق أساس قيام الحضارة الإنسانية :
يوجهنا رسول الله صلى الله عليه و سلم ، في هذه الوصية ، إلى أمر
فيه صلاح حياة الفرد و استقامة نظام المجتمع ، ألا وهو معاملة
الناس بالخلق الحسن الجميل ، معاملة الإنسان للناس بما يحب أن
يعاملوه به من الخير، حتى يصبحَ المسلمُ أليفاً ، يُحبُّ الناسَ
ويُحبونه ، و يُكرمهم ويُكرمونه ، و يُحسن إليهم ويُحسنون إليه ،
وعندها يندفع كل فرد في المجتمع ، إلى القيام بواجبه راضياً مطمئناً
فتستقيمُ الأمور وتسودُ القيم وتقوم الحضارة .
و للأخلاق منزلة رفيعة في الإسلام ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( ألا أخبرُكم بأحبِّكم إلى الله ، و أقربكم مني مجلساً يوم القيامة ؟
قالوا: بلى ، قال : أحسنكم خلقاً )
رواه ابن حبان في صحيحه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اكتساب الخلق الحسن :
يمكن للإنسان أن يكتسب الأخلاق الحسنة الرفيعة ، و ذلك بالاقتداء
برسول الله صلى الله عليه و سلم في حسن خلقه ، و لقد أمرنا الله عز
و جل بذلك إذ قال :
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ }
[ الأحزاب : 21 ]
و من وسائل اكتساب الأخلاق الحميدة :
صحبة الأتقياء والعلماء ، وذوي الأخلاق الفاضلة ، و مجانبة
الأشرار و ذوي الأفعال الدنيئة الرديئة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من مكارم الأخلاق :
من حسن الخلق صلة الرحم ، و العفو و الصفح ، و العطاء رغم
المنع .
ومن حسن الخلق :
بشاشة الوجه، والحلم والتواضع ، و التودد إلى الناس و عدم سوء
الظن بهم ، وكفُّ الأذى عنهم . قال صلى الله عليه وسلم :
( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلقى أخاك بوجه طلق )
رواه مسلم


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات