|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الجزء الـثامن عشر من القرآن الكريم الأخ / أحمد الميري - المدير الفنى لبيتنا و مدير                    الموقع الجزء الثامن عشر كامل سورة المؤمنونثم كامل سورة النور  ثم                    إلي الآية ( 20 ) سورة الفرقان أعوذ بالله من الشيطان                    الرجيم { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ                    فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)                    وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ                    (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ                    (5) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ                    أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ                    (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ                    الْعَادُونَ (7)  وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ                    رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ                    (9) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ  (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا                    خَالِدُونَ (11)  وَلَقَدْ خَلَقْنَا                    الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ (12)                     ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ                    (13) ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا                    الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ                    عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ                    خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ                    (14) ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ (15)                    ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ                    (16) وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ                    وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ                    (17) وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً                    بِقَدَرٍ  فَأَسْكَنَّاهُ فِي                    الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ                    (18) فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ  جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ                    وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا                    تَأْكُلُونَ (19) وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ                    بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ                    (20) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ                    لَعِبْرَةً  نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي                    بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا                    تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ                    (22) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى                    قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ                    مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ                    (23) فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ                    مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ                    عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا                    سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آَبَائِنَا الْأَوَّلِينَ                    (24) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا                    بِهِ حَتَّى حِينٍ (25) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ                    (26) فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ                    بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ                    التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ                    وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ                    مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ                    مُغْرَقُونَ (27) فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى                    الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ                    الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28) وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا                    وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا                    لَمُبْتَلِينَ (30)  ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آَخَرِينَ                    (31) فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ                     أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ                    غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (32) وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ                    كَفَرُوا  وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ                    الْآَخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ                    الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا                    تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ                    (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ                    إِذًا لَخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ                    تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ                    (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ                    (36) إِنْ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ                    وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ                    (37) إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ                    كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ                    (38) قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (39) قَالَ                    عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ                    (40) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ                    فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ                    (41) 
 | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا                    آَخَرِينَ (42)  مَا                    تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ                    (43) ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ                    أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ  فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ                    أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ                    (44) ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ                    بِآَيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ  (45) إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا                    وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ (46) فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا                    وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ (47) فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُوا مِنَ الْمُهْلَكِينَ                    (48)  وَلَقَدْ آَتَيْنَا                    مُوسَى الْكِتَابَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ                    (49) وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آَيَةً                    وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ                    (50) يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ                    وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ                    (51) وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً                    وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ (52) فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ                    حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ                    (53) فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ                    (54)  أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا                    نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ                    (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا                    يَشْعُرُونَ (56) إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ                    مُشْفِقُونَ (57)  وَالَّذِينَ هُمْ                    بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) وَالَّذِينَ هُمْ                    بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ (59) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ                    وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ                    (60) أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ                    لَهَا سَابِقُونَ (61) وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا                    وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ                    (62) بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ                    أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ                    (63) حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ                    إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ (64) لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُمْ مِنَّا لَا                    تُنْصَرُونَ (65) قَدْ كَانَتْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ                    عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ (66) مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ                    (67) أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا                    لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ                    (68) أَمْ لَمْ يَعْرِفُوا رَسُولَهُمْ فَهُمْ لَهُ                    مُنْكِرُونَ (69) أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ                    بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ                    (70) وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ                    السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ  وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ                    فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ                    (71) أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ                    وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (72) وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ                    (73) وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآَخِرَةِ                    عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (74) وَلَوْ رَحِمْنَاهُمْ وَكَشَفْنَا مَا بِهِمْ مِنْ                    ضُرٍّ لَلَجُّوا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ                    (75) وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا                    اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ                    (76) حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا                    عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ                    (77) وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ لَكُمُ السَّمْعَ                    وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ                    (78) وَهُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ                    تُحْشَرُونَ (79) وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ                    اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ                    (80) بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ                    (81) قَالُوا أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا                    وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ                    (82) لَقَدْ وُعِدْنَا نَحْنُ وَآَبَاؤُنَا هَذَا مِنْ                    قَبْلُ إِنْ هَذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ                    (83) قُلْ لِمَنِ الْأَرْضُ وَمَنْ فِيهَا إِنْ كُنْتُمْ                    تَعْلَمُونَ (84)  سَيَقُولُونَ لِلَّهِ                    قُلْ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (85) قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ                    الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (86) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ                    (87) قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ                    يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ                    (88) سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ (89)                    بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ                    (90) مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ                    مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا                    خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ                    عَمَّا يَصِفُونَ (91) | 
| 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا                    يُشْرِكُونَ (92)  قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ                    (93) رَبِّ فَلَا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ                    (94)  وَإِنَّا عَلَى أَنْ                    نُرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ                    (95) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ                    أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (96) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ                    الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ                    (98) حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ                    ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا                    تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ                    وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ                    (100) فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ                    بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ                    (101) فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ                    الْمُفْلِحُونَ (102) وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ                    خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ                    (103) تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا                    كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آَيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ                    فَكُنْتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا                    وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا                    فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ                    (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ                    عِبَادِي  يَقُولُونَ رَبَّنَا                    آَمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ                    الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ                    ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ                    (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا                    أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ                    (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ                    فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ                    أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا                    وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ                    (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ                    إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ                    (116) وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ                      لَا                    بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ                    إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ                    (117) وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ                    الرَّاحِمِينَ (118) } [ المؤمنون : 1 – 118 ] سورة النور بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا                    وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ                    تَذَكَّرُونَ (1) الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي  فَاجْلِدُوا كُلَّ                    وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا                    رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ                    الْآَخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ                    الْمُؤْمِنِينَ (2) الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ                    مُشْرِكَةً  وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ                    مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ                    (3) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ                    يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ  فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا                    لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ                    (4) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ                    وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (5) وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ                    لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ                    بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ                    (6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ                    كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (7) وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ                    أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ                    (8) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ                    كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ (9) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ                    وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ  (10) إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ                    مِنْكُمْ  لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ                    لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ                     وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ                    عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ                      ظَنَّ                    الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا                    وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ                     فَإِذْا لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ                    عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ                    (13) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ                    فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ  لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ                    عَظِيمٌ (14) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ                    بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ                    عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ                    عَظِيمٌ (15) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ                     قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا                    سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ                    (16) يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ                    أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ                    (17) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ                    عَلِيمٌ حَكِيمٌ (18) إِنَّ الَّذِينَ  يُحِبُّونَ  أَنْ                    تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ                    أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ                    (19) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ                    وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (20) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا                    خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ                    الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ                    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ                    وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ                    اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ                    (21) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ                    وَالسَّعَةِ  أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ                    وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ  اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ                    يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ                    (22) إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ                    الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ  لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَلَهُمْ                    عَذَابٌ عَظِيمٌ (23) | 
| 
			 
			#4  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ                    وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ                    (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ                    وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ                    (25) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ                    لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ                    لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ                    مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا                    بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا                     وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ                    لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (27) فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَدًا فَلَا                    تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ  وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ                    أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ                    (28) لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا                    غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ                    لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ                    (29) قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ                     وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ                    إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ                    (30) وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ                    أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ                    فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ                    مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ                     وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا                    لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ                    أَوْ أَبْنَائِهِنَّ  أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ                    أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ                    نِسَائِهِنَّ  أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ                    غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ                    الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى                    عَوْرَاتِ النِّسَاءِ  وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا                    يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ  وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا                    الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ                    (31) وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ                    مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ                    فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ                    (32) وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا                    حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ                    فَضْلِهِ  وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ                    الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ                    عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا  وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْ                    وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى                    الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ                    الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ                    إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ (33) وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آَيَاتٍ                    مُبَيِّنَاتٍ  وَمَثَلًا مِنَ                    الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ                    (34) اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ                    نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ   الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا                    كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ  يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ                    مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ                    يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ                    يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ                    يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ                    بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35) فِي بُيُوتٍ أَذِنَ  اللَّهُ  أَنْ                    تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا                    بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ (36) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ                    ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ                    الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ                    فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا                    عَمِلُوا  وَيَزِيدَهُمْ مِنْ                    فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ                    (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ                    بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآَنُ                    مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا                     وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ                    وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ (39) أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ                     لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ                    فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ                    بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ                    لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ                    (40) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي                    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ  وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ                    وَتَسْبِيحَهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ                    (41) وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَى                    اللَّهِ الْمَصِيرُ (42) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي                    سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا                    فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ                    خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا                    مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ                     وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا                    بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ  (43) يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي                    ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ                    (44) وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ                    فَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى                    بَطْنِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ وَمِنْهُمْ                    مَنْ يَمْشِي عَلَى أَرْبَعٍ  يَخْلُقُ اللَّهُ مَا                    يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ                    (45) لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ                    يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ                    (46) وَيَقُولُونَ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ                    وَأَطَعْنَا  ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ                    ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ                    (47) وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ                    بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ                    (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ                    مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ                    يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ                    أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا                    إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ  لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ                    أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ                    الْمُفْلِحُونَ (51) وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ                    وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ                    (52) وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ                    أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ                    اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ                    (53) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا                    الرَّسُولَ  فَإِنْ                    تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا                    حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ                    إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ                    وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ  لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا                    اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ  قَبْلِهِمْ  وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ                    دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ                    بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ                    كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ                    (55) وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ                    وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ                    (56) لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ                    كَفَرُوا  مُعْجِزِينَ فِي                    الْأَرْضِ وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَلَبِئْسَ الْمَصِيرُ                    (57) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ                    الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ  وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ                    ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلَاةِ                    الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ                    وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ                    عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ                    بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ                     كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ                    وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (58) وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ                    فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ                    قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ                    وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (59) وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا                    يَرْجُونَ نِكَاحًا  فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ                    ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ                    بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ                    سَمِيعٌ عَلِيمٌ (60) | 
| 
			 
			#5  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى                    الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ                    حَرَجٌ وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِنْ                    بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آَبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ                    أُمَّهَاتِكُمْ  أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ                    أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ                    عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ                    خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ                     أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ                    تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُمْ بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى                    أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً                    طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ                    لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (61) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا                    بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ                    يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ                    يَسْتَأْذِنُونَكَ  أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ                    وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ                    شَأْنِهِمْ  فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ                    مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ                    رَحِيمٌ (62) لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ                    كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا  قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ                    مِنْكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ                    أَمْرِهِ  أَنْ                    تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ                    (63) أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ                    وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ مَا أَنْتُمْ                    عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا                    عَمِلُوا وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (64)                    } [ النور : 1 – 64 ] سورة الفرقان بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ                    الرَّحِيمِ { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى                    عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا                    (1) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ                      وَلَمْ                    يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ                    وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا                    (2) وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ                    آَلِهَةً  لَا                    يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ                    لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا                    نُشُورًا (3) وَقَالَ الَّذِينَ  كَفَرُوا  إِنْ                    هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ                    آَخَرُونَ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا                    (4) وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا                    فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا                    (5) قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي                    السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا                    (6) وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ                    الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ                     لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ                    نَذِيرًا (7) أَوْ يُلْقَى إِلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ تَكُونُ لَهُ                    جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا  وَقَالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا                    رَجُلًا مَسْحُورًا (8) انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا                    فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا (9) تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا                    مِنْ ذَلِكَ  جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ                    وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُورًا (10) بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ                    كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا (11) إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا                    لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا (12) وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا                    مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا                    (13) لَا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا                    ثُبُورًا كَثِيرًا (14) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي                    وُعِدَ الْمُتَّقُونَ كَانَتْ لَهُمْ جَزَاءً وَمَصِيرًا                    (15) لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى                    رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا (16) وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ                    اللَّهِ  فَيَقُولُ أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي                    هَؤُلَاءِ أَمْ هُمْ ضَلُّوا السَّبِيلَ                    (17) قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ                    نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ                    أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآَبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا                    الذِّكْرَ وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا                    (18) فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا                    تَقُولُونَ  فَمَا                    تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ                    نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا (19) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ                    إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي                    الْأَسْوَاقِ وَجَعَلْنَا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً                    أَتَصْبِرُونَ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرًا (20)                    } [ الفرقان : 1 – 20 ] صدق الله العلى العظيم وأنتظرونا غداً فى الجزء التاسع عشر إن شاء                    الله | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |