![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() 188 الحلقة 02 من الجزء ا لرابع عشر الحيـــــاء الفرق بين الحَيَاء والخجل الخجل: معنى يظهر في الوجه لغمٍّ يلحق القلب، عند ذهاب حجَّةٍ، أو ظهور على ريبة، وما أشبه ذلك، فهو شيء تتغير به الهيبة. والحَيَاء: هو الارتداع بقوَّة الحَيَاء، ولهذا يُقَال: فلانٌ يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا، ولا يقال: يخجل أن يفعله في هذه الحال؛ لأنَّ هيئته لا تتغيَّر منه قبل أن يفعله، فالخَجَل ممَّا كان والحَيَاء ممَّا يكون. وقد يُسْتَعمل الحَيَاء موضع الخَجَل توسُّعًا، وقال الأنباري: أصل الخَجَل في اللُّغة : الكَسَل والتَّواني وقلَّة الحركة في طلب الرِّزق، ثمَّ كثر استعمال العرب له حتى أخرجوه على معنى الانقطاع في الكلام. وفي الحديث : ( إذا جعتنَّ وقعتنَّ، وإذا شبعتنَّ خجلتنَّ ) « وقعتنَّ » أي: ذللتنَّ و« خجلتن » : كسلتن. وقال أبو عبيدة : الخَجَل هاهنا الأَشَر، وقيل هو سوء احتمال العناء. وقد جاء عن العرب الخَجَل بمعنى: الدَّهش. قال الكُمَيْتُ : فلم يدفعوا عندنا ما لهم لوقع الحروب ولم يخجلوا أي لم يبقوا دهشين مبهوتين ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق )
|
![]() |
|
|
![]() |