صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2013, 01:57 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 26.11.1434



إدارة بيت عطاء الخير

درس اليوم





عقيدة التوحيد في دعوة الرسل عامة


إذا تأملنا قصص المرسلين التي وردت في القرآن الكريم، وما حدث لهم
مع أممهم، نجد أنهم اتفقوا جميعاً على دعوة واحدة، هي الدعوة إلى
عبادة الله وحده لا شريك له، واجتناب الشرك، وإن اختلفت شرائعهم .
بل إن مسألة الدعوة إلى التوحيد والتحذير من الشرك ووسائله
هي القضية الأولى التي جاء ذكرها في القرآن الكريم بين الرسل وأممهم،
قال الله –تعالى- مخبراً عما أرسل به جميع الرسل:

} وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ
أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ {
[الأنبياء: 25].

وقال تعالى:

} وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ
وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ{
[النحل: 36].


وقال تعالى:

} يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ
أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ {
[النحل: 2].

وإذن: فجميع الرسل كان أول وأهم ما دعوا إليه هو التوحيد، توحيد الله
بالعبادة وتقواه وطاعته وطاعة رسله. وكما ذكر الله عنهم ذلك على سبيل
التعميم، فقد ذكر ذلك عن بعضهم على التفصيل:

فنوح، عليه السلام، قال لقومه:

}يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ {
[الأعراف: 59].

وكذلك هود، عليه السلام، قال لقومه:

} يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ{
[الأعراف: 65].

وصالح، عليه السلام، قال لقومه:

}يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ {
[الأعراف: 73].

وإبراهيم، عليه السلام، قال لقومه:

}اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ {
[العنكبوت: 16].

فالدعوة إلى التوحيد، والتحذير من الشرك، وصحة العقيدة وسلامتها
هما الأصل الأول في دعوة المرسلين، من لدن نوح إلى محمد،
عليهم السلام، وهذا هو الغاية الأولى التي بها تصلح كل شئون الدنيا
والدين، فإذا صحت العقيدة أذعن الناس لله وحده وأطاعوا رسله
واستقاموا على شرعه على هدى وبصيرة، ومن ثم يصلح كل شيء
من أمورهم الدينية والدنيوية.
وهذا لا يعني أن الرسل لم يهتموا بإصلاح المفاسد الأخرى، ولا أنهم
لم يدعوا إلى الفضائل الأخرى، بل جاءوا بشرائع ومناهج تسير عليها
الأمم وتصلح شئون حياتها الدنيا، وأمروا بالمعروف والإصلاح والعدل،
ونهوا عن المنكر والفساد والظلم، وأمروا بكل خير وفضيلة،
ونهوا عن كل شر ورذيلة تفصيلاً وإجمالاً.
لكن أعظم الفضائل توحيد الله – تعالى – وتقواه، وأعظم المفاسد الشرك بالله
وهو الظلم العظيم. فكان ذلك أعظم أول ما أرسل الله به الرسل.

وهكذا كل دعوة لا تقوم على هذا الأساس – في أي زمان وأي مكان –
فإنها دعوة قاصرة وناقصة، ويخشى أن يكون نصيبها إما الفشل،
وإما الانحراف عن الصراط المستقيم، أو هما معاً، لأن هذا أصل عظيم
من أصول الدين متى غفلت عنه الأمم وقعت في كارثة الشرك والابتداع،
نسأل الله السلامة والعافية من ذلك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات