![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / أبـو مـُـهـاب بــــــــوح الأقــــلام19 بوح 1 _فراسة الرسول_صلى الله عليه وسلم_ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم لعبدين من عبيد قريش : ( [ كم القوم ؟ ]فقالا : لا علم لنافقال : [ كم ينحرون كل يوم ؟ ] فقالا : يوما عشرا ويوما تسعا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ القوم ما بين تسعمائة إلى الألف ] ) من كتاب //زاد المعاد// لابن القيم رحمه الله بوح 2 _دواءً من ستةِ أخلاطٍ_ ذكر صاحبُ ( الفرجِ بعد الشدةِ ) : أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَ بمصيبةٍ ، فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ ، فقال : إني عملتُ دواءً من ستةِ أخلاطٍ .قالوا : ما هي ؟ قال : الخلطُ الأولُ : الثقةُ باللهِ . والثاني : علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ . والثالثُ : الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون .والرابعُ : إنْ لم أصبرْأنا فأيًّ شيء أعمل ؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع . والخامسُ : قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه . والسادسُ : من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَجٌ . من كتاب لا تحزن/ للداعية الرائع عائض القرني بوح 3 _عقيدة التوحيد_ وهكذا نستطيع أن نقول باطمئنان: إن التصور الإسلامي هو التصور الوحيد الذي بقي قائماً على أساس التوحيد الكامل الخالص. وإن التوحيد خاصية من خصائص هذا التصور، تفرده وتميزه من بين سائر المعتقدات السائدة في الأرض كلها على العموم. من كتاب خصائص التصور الإسلامي ومقوماته// لشهيد الإسلام سيد قطب بوح 4 _في الغضب_ قال كونفوشيوس : « إنَّ الرجل الغاضب يمتلئ دائماً سُمّاً » . وفي الحديثِ : ( لا تغضبْ ، لا تغضبْ ، لا تغضبْ ) . وفيه : ( الغضبٌ جمرةٌ من النار ) . إنَّ الشيطان يصرعُ العبدَ عند ثلاثٍ : الغضبِ ، والشَّهوةِ ، والغَفْلَةِ . من كتاب لا تحزن/ للداعية الرائع عائض القرني بوح 5 _إملأ قلبك بالله_ قبول المحل لما يوضع فيه مشروط بتفريغه من ضده وهذا كما انه في الذوات والأعيان فكذلك هو في الاعتقادات والارادات فاذا كان القلب ممتلئا بالباطل اعتقادا ومحبة لم يبق فيه لاعتقاد الحق ومحبته موضع كما ان اللسان اذا اشتغل بالتكلم بما لا ينفع لم يتمكن صاحبه من النطق بما ينفعه الا اذا فزع لسانه من النطق بالباطل وكذلك الجوارح اذا اشتغلت بغير الطاعة لم يمكن شغلها بالطاعة الا اذا فرغها من ضدها فكذلك القلب المشغول بمحبة غير الله وارادته والشوق إليه والأنس به إلا يمكن شغله بمحبة الله واردته وحبه والشوق الى لقائه لا بتفريغه من تعلقه بغيره ولا حركة اللسان بذكره والجوارح بخدمته الا اذا فرغها من ذكر غيره وخدمته فاذا امتلأ القلب بالشغل بالمخلوق والعلوم التي لا تنفع لم يبقى فيها موضع للشغل بالله ومعرفة اسمائه وصفاته وأحكامه وسر ذلك ان اصغاء القلب كاصغاء الأذن فاذا صغى الى غير حديث الله لم يبق فيه اصغاء ولا فهم لحديثه كما اذا مال الى غير محبة الله لم يبق فيه ميل الى محبته فاذا نطق القلب بغير ذكره لم يبق فيه محل للنطق بذكره كاللسان ولهذا في الصحيح عن النبي انه قال ( لان يمتلىء جوف احدكم قيحا حتي يريه خير له من أن يمتلىء شعرا ) فبين أن الجوف يمتلىء بالشعر فكذلك يمتلىء بالشبه والشكوك والخيالات والتقديرات التي لا وجود لها والعلوم التي لا تنفع والمفاكهات والمضاحكات والحكايات ونحوها واذا امتلأ القلب بذلك جاءته حقائق القرآن والعلم الذي به كماله وسعادته فلم تجد فيه فراغا لها ولا قبولا فتعدته وجاوزته الي محل سواه كما اذا بذلت النصيحة لقلب ملآن من ضدها لا منفذ لها فيه فانه فيه لا يقبلها ولا تلج فيه لكن تمر مجتازة لا مستوطنة ولذلك قيل نزه فؤادك من سوانا تلقنا ... فجنابنا حل لكل منزه والصبر طلسم لكنز وصالنا ... من حل ذا الطلسم فاز بكنزه وبالله التوفيق من كتاب الفوائد / لأبن القيم يرحمه الله
|
![]() |
|
|
![]() |