![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من: الأخت / الملكة نــور أخطاء في باب التوبة صفات الذنوب : ذكر الإمام الغزالي رحمه الله أربع أنواع من الصفات تثير الذنوب وهي : 1- صفات ربانية : وينشأ عنها ذنوب ؛ كالكبر والاستعلاء ، وحب المدح والثناء . 2- صفات شيطانية : وينشأ عنها ذنوب ؛ كالحسد والبغي والخداع المكر والغش والنفاق. 3- صفات بهيمية: وتظهر في الاستجابة لشهوات النفس والبطن والغرائز ؛ كالزنا والشذوذ الجنسي والسرقة. 4- صفات سبعية : وينشأ عنها ذنوب؛ كالحقد والغصب والعدوان والقتل والضرب . هناك أخطاء في باب التوبة وهي التي تدفع العصاة منهم إلى التسويف في التوبة أو الصد عنها ، أو تعود ببعض التائبين إلى السقوط مرة أخرى في حبائل الأهواء والشهوات ومن هذه الأخطاء : تأجيل التوبة : وذلك بتأخيرها ، والتسويف فيها إلى الكبر، أو إلى ما بعد الزواج ، ونحو ذلك والواجب هو المبادرة إليها: لأن الأعمار غير مضمونة ، وزيادة المعاصي وتراكمها سبب في تحولها إلى طبع وعادة . الغفلة عن التوبة : فبعض العصاة يغفل عن التوبة من الذنوب بسبب ضعف تدينه ، أو إعجابه بنفسه وعمله . أو جهله بالحكم الشرعي ، أو انشغاله بالدنيا عن الآخرة . وأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم دوام الاستغفار ومواصلة التوبة . الخوف من الرجوع في الذنوب : حيث يسوف بعض العصاة في ترك المعاصي والتوبة منها ، مخافة الرجوع في الذنوب مرة أخرى وهذه من حيل الشيطان على الإنسان ونزغاته، حتى يصرفه عن التوبة والرجوع عن الذنوب والمعاصي . الهمز واللمز : فبعض العصاة يترك التوبة مخافة من لمز الناس وحديثهم ومقارنتهم بين وضعه بعد التوبة وما كان عليه حاله في السابق ، وهذا من الأخطاء الكبيرة ؛ لأن خوف الله وخشيته مقدم على الخوف من الآخرين . وكل ما يلاقيه التائب في طريقه إنما هو ابتلاء وامتحان ومأجور عليه إن شاء الله . الجاه والمكانة الاجتماعية : حيث يفضل بعض العصاة البقاء في بعض الوظائف والمناصب التي تجر ذنوبا، أو الحصول على الحظوة عند بعض الوجهاء ، على الاستقامة والإنابة والتوبة إلى ربه عز وجل وهذا نقص في ديانة الإنسان ، ومروءته ، وخطأ فادح يؤدي بصاحبه إلى الخسران والندم بعد فوات الأوان ، فهذه الأمور كلها من متاع الدنيا الزائل ، ولا يبقى للإنسان إلا ما قدمه من عمل يوصله إلى النعيم ، ويكون حجابا بينه وبين الوقوع في الجحيم . التسويف بمغفرة الله ورحمته : فبعض العصاة يترك التوبة ويتمادى في اقتراف الذنوب بحجة سعة مغفرة الله ويقول إن الله غفور رحيم ، أو اغترار بإمهال الله لبعض المفسدين . وهذا خطأ جسيم، وجهل عظيم بأحكام التوبة؛ لأن الله عز وجل غفور رحيم لعباده التائبين ، الذين يعملون الذنوب بجهالة ثم يعودون من قريب ، ولكن الله شديد العقاب ، لمن أصر على الذنوب وعاند وكابر . اليأس من رحمة الله : حيث يشعر بعض المسرفين في المعاصي بالقنوط من رحمة الله ومغفرته، ويعتقدون أن الشقاوة قد كتبت عليه ، أو يحتج بعضهم بالقدر فيقول إن الله قد قدر صلاح العباد وفسادهم ، وليس لي إلا ما قدر لي . وهذا كله جهل كبير، وضلال في العقيدة ، ومن أوهام الشيطان وتلبيسه . فباب التوبة مفتوح للعبد حتى حضور الموت، واليأس والقنوط من رحمة الله من الكبائر، وأعظم إثما من اقتراف الذنوب . فوائد من كتاب التوبة من المعاصى والذنوب لمصطفى شيخ إبراهيم حقي - الجزء الأول
|
![]() |
|
|
![]() |