صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2016, 02:29 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة


من:الأخ / مصطفى آل حمد
ثم دخلت سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة
من كتاب البداية و النهاية لابن كثير يرحمه الله

في عاشوراء منها

عملت الروافض بدعتهم، وفي يوم خم عملوا الفرح والسرور
المبتدع على عادتهم‏.‏

وفيها‏:‏

حصل الغلاء العظيم حتى كاد أن يعدم الخبز بالكلية
وكاد الناس أن يهلكوا‏.‏

وفيها‏:‏

عاث الروم في الأرض فساداً وحرقوا حمص وأفسدوا فيها فساداً عريضاً،
وسبوا من المسلمين نحواً من مائة ألف إنسان فإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

وفيها‏:‏

دخل أبو الحسين جوهر القائد الرومي في جيش كثيف من جهة المعز
الفاطمي إلى ديار مصر يوم الثلاثاء لثلاث عشرة بقيت من شعبان، فلما
كان يوم الجمعة خطبوا للمعز الفاطمي على منابر الديار المصرية وسائر
أعمالها، وأمر جوهر المؤذنين بالجوامع أن يؤذنوا بحي على خير العمل،
وأن يجهر الأئمة بالتسليمة الأولى، وذلك أنه لما مات كافور لم يبق بمصر
من تجتمع القلوب عليه، وأصابهم غلاء شديد أضعفهم، فلما بلغ ذلك
المعز بعث جوهراً هذا - وهو مولى أبيه المنصور - في جيش إلى مصر‏.‏
فلما بلغ ذلك أصحاب كافور هربوا منها قبل دخول جوهر إليها فدخلها بلا
ضربة ولا طعنة ولا ممانعة، ففعل ما ذكرنا واستقرت أيدي الفاطميين
على تلك البلاد‏.‏

وفيها‏:‏

شرع جوهر القائد في بناء القاهرة المعزية، وبناء القصرين عندها
على ما نذكره‏.‏

وفيها‏:‏

شرع في الإمامات إلى مولاه المعز الفاطمي‏.‏

وفيها‏:‏

أرسل جوهر جعفر بن فلاح في جيش كثيف إلى الشام فاقتتلوا قتالاً شديداً،
وكان بدمشق الشريف أبو القاسم بن يعلى الهاشمي، وكان مطاعاً في أهل
الشام فجاحف عن العباسيين مدة طويلة، ثم آل الحال إلى أن يخطبوا
للمعز بدمشق، وحمل الشريف أبو القاسم هذا إلى الديار المصرية، وأسر
الحسن بن طغج وجماعة من الأمراء وحملوا إلى الديار المصرية، فحملهم
جوهر القائد إلى المعز بإفريقية، واستقرت يد الفاطميين على دمشق في
سنة ستين كما سيأتي وأذن فيها وفي نواحيها بحي على خير العمل أكثر
من مائة سنة، وكتب لعنة الشيخين على أبواب الجوامع بها، وأبواب
المساجد، فإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

ولم يزل ذلك كذلك حتى أزالت ذلك دولة الأتراك والأكراد نور الدين
الشهيد وصلاح الدين بن أيوب على ما سيأتي بيانه‏.‏

وفيها‏:‏

دخلت الروم إلى حمص فوجدوا أكثر أهلها قد انجلوا عنها وذهبوا،
فحرقوها وأسروا ممن بقي فيها ومن حولها نحواً من مائة ألف إنسان،
فإنا لله وإنا إليه راجعون‏.‏

وفي ذي الحجة منها‏:‏

نقل عز الدولة والده معز الدولة بن بويه من داره إلى تربته
بمقابر قريش‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات