![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() من:إدارة بيت عطاء الخير ( سـؤال و جـواب ) [ ما يلزم من كان كثير الحلف ] الســــؤال: س : اعتدت أن أحلف يمينا عندما أغضب وأزعل من أي شيء في العمل أو في المنزل وأقول : علي الطلاق ، أو علي الحرام بأن هذا كذا وكذا ، وصار هذا اليمين عادة في يومي وليلتي أردده باستمرار ، حاولت التخلص منه ، ولكنني لم أستطع ، فبماذا تنصحونني ، وما حكم هذا اليمين يا سماحة الشيخ ؟ الإجابة نوصيك بالحذر من هذا وعدم اعتياده ونوصيك بترك اليمين بالطلاق والتحريم ، هذا الذي نوصيك به ، وإذا فعلت ذلك وأنت صادق فليس عليك شيء فإذا قلت مثلا علي الطلاق إن فلانا سافر ، علي الطلاق بأني ما فعلت كذا وكذا وأنت صادق ، فلا شيء عليك ، أو علي الحرام إني ما أفعل كذا ولم تفعله ، أو علي الحرام إن فلانا قد سافر أو علي الحرام إني ما أكلت كذا وأنت صادق ، فلا شيء عليك ، أما إذا قلته وأنت تريد المنع كأن تقول لزوجتك علي الطلاق ما تذهبين لأهلك ، وأنت قصدك منعها ، لا طلاقها ، فهذا حكمه حكم اليمين فعليك كفارة يمين ، في أصح قولي العلماء ، وكذا لو قلت : علي الحرام إني ما آكل هذا الشيء وأكلته ، وقصدك الامتناع منه ، فعليك كفارة يمـين ، أو عليك الحرام أن لا تزور فلانا ، ثم زرته ، وأنت قصدك الامتناع من زيارته فقط ، فعليك كفارة يمين وعليك الاستغفار من ناحية يمينك بالتحريم ، لأن التحريم لما أحل الله لا يجوز . المصدر : فتاوى ابن باز. و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
|
![]() |
|
|
![]() |