![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثاء 07.02.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فى التسبيح في الركوع والسجود ) حَدَّثَنَاعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍأَخْبَرَنَاعِيسَى بْنُ يُونُسَعَنْابْنِ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ إِسْحَقَ بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ عَنْعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْابْنِ مَسْعُودٍ رضى الله تعالى عنهم أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا رَكَعَ أَحَدُكُمْ فَقَالَ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ تَمَّ رُكُوعُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ وَإِذَا سَجَدَ فَقَالَ فِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فَقَدْ تَمَّ سُجُودُهُ وَذَلِكَ أَدْنَاهُ) ************************ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ حُذَيْفَةَ وَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍلَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَلَمْ يَلْقَابْنَ مَسْعُودٍ وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ لَا يَنْقُصَ الرَّجُلُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ مِنْ ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ وَ رُوِيَ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِأَنَّهُ قَالَ أَسْتَحِبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يُسَبِّحَ خَمْسَ تَسْبِيحَاتٍ لِكَيْ يُدْرِكَ مَنْ خَلْفَهُ ثَلَاثَ تَسْبِيحَاتٍ وَ هَكَذَا قَالَ إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ . ********************* الشـــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنِابْنِ أَبِي ذِئْبٍ) هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ذِئْبٍ ثِقَةٌ فَقِيهٌ فَاضِلٌ ( عَنْإِسْحَاقَ بْنِ يَزِيدَ الْهُذَلِيِّ)قَالَ فِي التَّقْرِيبِ مَجْهُولٌ ( عَنْعَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ ( بْنِ مَسْعُودٍ الْهُذَلِيِّ الْكُوفِيِّ ثِقَةٌ عَابِدٌ مِنَ الرَّابِعَةِ . قَوْلُهُ : ( وَ ذَلِكَ أَدْنَاهُ ) أَيْ أَدْنَى تَمَامِ رُكُوعِهِ، قَالَابْنُ الْمَلَكِ : أَيْ أَدْنَى الْكَمَالِ فِي الْعَدَدِ ، وَ أَكْمَلُهُ سَبْعُ مَرَّاتٍ ، فَالْأَوْسَطُ خَمْسُ مَرَّاتٍ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ : قَالَالْمَاوَرْدِيُّ : إِنَّ الْكَمَالَ إِحْدَى عَشْرَةَ أَوْ تِسْعٌ ، وَ أَوْسَطَهُ خَمْسٌ ، وَ لَوْ سَبَّحَ مَرَّةً مَرَّةً حَصَلَ التَّسْبِيحُ ، انْتَهَى . وَ قِيلَ : إِنَّ الْكَمَالَ عَشْرُ تَسْبِيحَاتٍ ، وَ يَدُلُّ عَلَيْهِ مَا رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ عَنْسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍعَنْأَنَسٍقَالَ : " مَا صَلَّيْتُ وَرَاءَ أَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَشْبَهَ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْهَذَا الْفَتَى ، يَعْنِيعُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ فَحَزَرْنَا فِي رُكُوعِهِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ ، وَ فِي سُجُودِهِ عَشْرَ تَسْبِيحَاتٍ . قَالَالشَّوْكَانِيُّ : فِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ قَالَ إِنَّ كَمَالَ التَّسْبِيحِ عَشْرُ تَسْبِيحَاتٍ ، وَ الْأَصَحُّ أَنَّ الْمُنْفَرِدَ يَزِيدُ فِي التَّسْبِيحِ مَا أَرَادَ وَ كُلَّمَا زَادَ كَانَ أَوْلَى ، وَ الْأَحَادِيثُ الصَّحِيحَةُ فِي تَطْوِيلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ نَاطِقَةٌ بِهَذَا . وَ كَذَلِكَ الْإِمَامُ إِذَا كَانَ الْمُؤْتَمُّونَ لَا يَتَأَذَّوْنَ بِالتَّطْوِيلِ ، انْتَهَى كَلَامُهُ . قُلْتُ : الْأَوْلَى لِلْمُنْفَرِدِ أَنْ يَقْتَصِرَ فِي التَّسْبِيحِ عَلَى قَدْرِ مَا ثَبَتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي صَلَوَاتِهِ الطَّوِيلَةِ مُنْفَرِدًا ، وَ أَمَّا الْإِمَامُ فَالْأَوْلَى لَهُ بَلِ الْمُتَعَيَّنُ لَهُ التَّخْفِيفُ فِي تَمَامٍ . وَ أَمَّا إِذَا كَانَ الْمُؤْتَمُّونَ لَا يَتَأَذَّوْنَ بِالتَّطْوِيلِ فَهَلْ يَزِيدُ الْإِمَامُ فِي التَّسْبِيحِ مَا أَرَادَ وَ يُطَوِّلُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ مَا شَاءَ ، كَمَا قَالَالشَّوْكَانِيُّأَوْ يُخَفِّفُ فِي هَذِهِ الصُّورَةِ أَيْضًا ، فَقَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : يَنْبَغِي لِكُلِّ إِمَامٍ أَنْ يُخَفِّفَ لِأَمْرِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ إِنْ عَلِمَ قُوَّةَ مَنْ خَلْفَهُ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا يَحْدُثُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَادِثٍ وَ شُغُلٍ وَ عَارِضٍ وَ حَاجَةٍ وَ حَدَثٍ وَ غَيْرِهِ ، انْتَهَى . وَ قَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي هَذَا فِي بَابِ إِذَا أَمَّ أَحَدُكُمُ النَّاسَ فَلْيُخَفِّفْ . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْحُذَيْفَةَوَ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ) أَمَّا حَدِيثُحُذَيْفَةَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ مَاجَهْ وَ أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّأَيْضًا فِي هَذَا الْبَابِ . وَ أَمَّا حَدِيثُعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْوَ لَفْظُهُ . قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ{فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ} قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ : " اجْعَلُوهَا فِي رُكُوعِكُمْ " ، فَلَمَّا نَزَلَتْ{سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} قَالَ : " اجْعَلُوهَا فِي سُجُودِكُمْ" . قَوْلُهُ : ( لَيْسَ إِسْنَادُهُ بِمُتَّصِلٍ ) وَ مَعَ عَدَمِ اتِّصَالِ السَّنَدِ فِيهِإِسْحَاقُ بْنُ يَزِيدَ الْهُذَلِيُّوَ هُوَ مَجْهُولٌ كَمَا عَرَفْتَ . وَ قَالَالشَّوْكَانِيُّ : قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِلَا نَعْلَمُهُ وُثِّقَ وَ لَا عُرِفَ إِلَّا بِرِوَايَةِابْنِ أَبِي ذِئْبٍعَنْهُ خَاصَّةً ، فَلَمْ تَرْتَفِعْ عَنْهُ الْجَهَالَةُ الْعَيْنِيَّةُ وَ لَا الْحَالِيَّةُ ، انْتَهَى . وَ حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍهَذَا أَخْرَجَهُ أَيْضًاالشَّافِعِيُّوَ أَبُو دَاوُدَوَ ابْنُ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ يَسْتَحِبُّونَ أَنْ لَا يَنْقُصَ الرَّجُلُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ عَنْ ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ ) وَ اسْتُدِلَّ عَلَى ذَلِكَ بِحَدِيثِابْنِ مَسْعُودٍالْمَذْكُورِ ، وَ قَدْ عُرِفَ أَنَّهُ مُنْقَطِعٌ وَ مَعَ انْقِطَاعِهِ فِي سَنَدِهِ مَجْهُولٌ ، و َبِحَدِيثِأَبِي بَكْرَةَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يُسَبِّحُ فِي رُكُوعِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا . وَ فِي سُجُودِهِ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا، رَوَاهُ الْبَزَّارُوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ . وَ قَالَ الْبَزَّارُ : لَا نَعْلَمُهُ يُرْوَى عَنْأَبِي بَكْرَةَإِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرَةَ صَالِحُ الْحَدِيثِ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ، وَ بِحَدِيثِجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَكَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ ثَلَاثًا ، وَ فِي سُجُودِهِ : سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى ثَلَاثًا . رَوَاهُالْبَزَّارُوَ الطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ . قَالَالْبَزَّارُلَا يُرْوَى عَنْجُبَيْرٍإِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ : وَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ صَالِحٌ لَيْسَ بِالْقَوِيِّ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ ، وَ بِحَدِيثِ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى فَلَمَّا رَكَعَ قَالَ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ . رَوَاهُالطَّبَرَانِيُّفِي الْكَبِيرِ ، وَ فِيهِشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍوَ فِيهِ بَعْضُ كَلَامٍ وَ قَدْ وَثَّقَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ ، كَذَا فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ . وَ الظَّاهِرُ أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ بِمَجْمُوعِهَا تَصْلُحُ بِأَنْ يُسْتَدَلَّ بِهَا عَلَى اسْتِحْبَابِ أَنْ لَا يَنْقُصَ الرَّجُلُ فِي الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ مِنْ ثَلَاثِ تَسْبِيحَاتٍ وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ .
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ( وَ رُوِيَ عَنِابْنِ الْمُبَارَكِأَنَّهُ قَالَ : أَسْتَحِبُّ لِلْإِمَامِ أَنْ يُسَبِّحَ خَمْسَ تَسْبِيحَاتٍ إِلَخْ ) قَالَ الْقَاضِي الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ بَعْدَ نَقْلِ قَوْلِابْنِ الْمُبَارَكِهَذَا عَنِالتِّرْمِذِيِّ، وَ نَقَلِ قَوْلِالْمَاوَرْدِيِّالَّذِي تَقَدَّمَ مَا لَفْظُهُ : لَا دَلِيلَ عَلَى تَقْيِيدِ الْكَمَالِ بِعَدَدٍ مَعْلُومٍ ، بَلْ يَنْبَغِي الِاسْتِكْثَارُ مِنَ التَّسْبِيحِ عَلَى مِقْدَارِ تَطْوِيلِ الصَّلَاةِ مِنْ غَيْرِ تَقْيِيدٍ بِعَدَدٍ . وَ أَمَّا إِيجَابُ سُجُودِ السَّهْوِ فِيمَا زَادَ عَلَى التِّسْعِ وَ اسْتِحْبَابُ أَنْ يَكُونَ عَدَدُ التَّسْبِيحِ وِتْرًا لَا شَفْعًا فِيمَا زَادَ عَلَى الثَّلَاثِ فَمِمَّا لَا دَلِيلَ عَلَيْهِ ، انْتَهَى . قوله : (وَ هَكَذَا قَالَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) بْنِ مَخْلَدٍ الْحَنْظَلِيُّ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ رَاهَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ ثِقَةٌ حَافِظٌ مُجْتَهِدٌ قَرِينُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَهُ الْحَافِظُ . دعاء من أخينا مالك لأخته يرحمها الله و إيانا و لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله اللـهـم إنها فى ذمتك و حبل جوارك فقها فتنة القبر و عذاب النار , و أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لها و أرحمها أنك أنت الغفور الرحيم. اللـهـم إنها أمتك و بنت عبدك خرجت من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائها إلي ظلمة القبر اللهم أرحمها و لا تعذبها . اللـهـم إنها نَزَلت بك و أنت خير منزول به و هى فقيرةً الي رحمتك و أنت غني عن عذابها . اللـهـم اّتها برحمتك و رضاك و قِها فتنه القبر و عذابه و أّتها برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثها إلي جنتك يا أرحم الراحمين . اللـهـم أنقلها من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود . أنْتَهَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم |
![]() |
|
|
![]() |