صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-28-2016, 01:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي القرآن تدبر وعمل الدرس 195

من:الإبنة / هيفاء إلياس
القرآن تدبر وعمل
الدرس 195- صفحة رقم 195
سورة التوبة


الوقفات التدبرية
حفظ سورة التوبة - صفحة 195- نص وصوت

د أيمن سويد


https://safeshare.tv/x/micxAzyDB74#v

الوقفات التدبرية

( 1 )

{لَقَدِ ٱبْتَغَوُا۟ ٱلْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا۟ لَكَ ٱلْأُمُورَ
حَتَّىٰ جَآءَ ٱلْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ ٱللَّهِ وَهُمْ كَٰرِهُونَ }


(وقلَّبوا لك الأمور) أي: أداروا الأفكار، وأعملوا الحيل في إبطال
دعوتكم وخذلان دينكم، ولم يقصروا في ذلك،
(حتى جاء الحق وظهر أمر الله وهم كارهون) فبطل كيدهم،
واضمحل باطلهم، فحقيق بمثل هؤلاء أن يحذِّر الله عباده المؤمنين منهم
.السعدي:339.

السؤال:
مكر المنافقين ومكائدهم كبيرة مع أن مصيرها إلى الفشل، وضح ذلك؟

٢

{ أَلَا فِى ٱلْفِتْنَةِ سَقَطُوا۟ ۗ }

فإنه على تقدير صدق هذا القائل في قصده،
فإن في التخلف مفسدة كبرى، وفتنة عظمى محققة؛
وهي معصية الله، ومعصية رسوله، والتجرؤ على الإثم الكبير،
والوزر العظيم، وأما الخروج فمفسدة قليلة بالنسبة للتخلف،
وهي متوهمة، مع أن هذا القائل قصده التخلف لا غير.
السعدي:339.
السؤال:
للمنافقين مقاييس في المعصية تختلف عن مقاييس المؤمنين، وضحها؟

٣

{ أَلَا فِى ٱلْفِتْنَةِ سَقَطُوا۟ ۗ }

فإنه على تقدير صدق هذا القائل في قصده،
فإن في التخلف مفسدة كبرى، وفتنة عظمى محققة؛
وهي معصية الله، ومعصية رسوله، والتجرؤ على الإثم الكبير،
والوزر العظيم، وأما الخروج فمفسدة قليلة بالنسبة للتخلف،
وهي متوهمة، مع أن هذا القائل قصده التخلف لا غير.
السعدي:339.
السؤال:
للمنافقين مقاييس في المعصية تختلف عن مقاييس المؤمنين،
وضحها؟

٤

{ إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ ۖ
وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا۟ قَدْ أَخَذْنَآ أَمْرَنَا مِن قَبْلُ
وَيَتَوَلَّوا۟ وَّهُمْ فَرِحُونَ }


(إن تصبك حسنة): نصرة وغنيمة،
(تسؤهم): تحزنهم؛ يعني: المنافقين،
(وإن تصبك مصيبة): قتل أو هزيمة،
(يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل): حذرنا....
(ويتولوا): يدبروا،
(وهم فرحون): مسرورون بما نالك من المصيبة.
البغوي:2/290.

السؤال:
هناك من يفرح بنصر الكفار،
ووقوع البلاء ببعض المسلمين، فهل هذا من فعل المؤمنين؟

٥

{ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ ۖ
وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ ٱللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِۦٓ
أَوْ بِأَيْدِينَا ۖ فَتَرَبَّصُوٓا۟ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ }


(قل هَل تَرَبَّصُونَ بِنا إِلا إِحدَى الْحُسْيَينِ) أي: هل تنتظرون بنا إلا إحدى أمرين:
إما الظفر والنصر، وإما الموت في سبيل الله، وكل واحد من الخصلتين حسن.
(بِعَذابٍ مِن عِندِهِ): المصائب وما ينزل من السماء، أو عذاب الآخرة.
(أَو بِأَيدينا) يعني: القتل.
(فَتَرَبَّصُوا): تهديد.
ابن جزي:1/340.

السؤال:
ما الحسنيان اللتان ينتظر المجاهدون إحداهما؟
وما العذابان اللذان ينتظر الكفار أحدهما؟

٦

{ وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَٰتُهُمْ إِلَّآ أَنَّهُمْ كَفَرُوا۟ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِۦ }

أفعال الكافر إذا كانت براً؛ كصلة القرابة، وجبر الكسير، وإغاثة الملهوف؛
لا يثاب عليها، ولا ينتفع بها في الآخرة، بيد أنه يطعم بها في الدنيا.
القرطبي:8/161.

السؤال:
قد يكون للمنافقين أعمال حسنة،
فما الذي منعهم من الإفادة منها في الآخرة؟

٧

{ وَلَا يَأْتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَٰرِهُونَ }

ففي هذا غاية الذم لمن فعل مثل فعلهم، وأنه ينبغي للعبد
أن لا يأتي الصلاة إلا وهو نشيط البدن والقلب إليها،
ولا ينفق إلا وهو منشرح الصدر، ثابت القلب،
يرجو ذخرها وثوابها من الله وحده.
السعدي:340.

السؤال:
ما الصورة المثلى لإقامة الصلاة، وتقديم الصدقات؟

٨

{ وَلَا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَٰرِهُونَ }

لأنهم يعدونها مغرماً، ومنعها مغنماً، وإذا كان المرء كذلك؛
فهي غير متقبلة، ولا مثاب عليها.
القرطبي:10/239.

السؤال:
ما السبب في عدم قبول صدقة المنافق؟

التوجيهات
1- تقليب الأمور، وتغيير الحقائق من أبرز أساليب
المنافقين ومن انخدع بهم، فافقه طريقتهم وأسلوبهم،
واحذر الوقوع في خداعهم،

{ لَقَدِ ٱبْتَغَوُا۟ ٱلْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا۟ لَكَ ٱلْأُمُورَ }

2- المؤمن يفرح بظهور أمر الله وبيان الحق،
أما المنافق فيكره ذلك،

{ حَتَّىٰ جَآءَ ٱلْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ ٱللَّهِ وَهُمْ كَٰرِهُونَ }

3- من علامات صلاة المؤمن: أنه يأتيها
وهو محب لها لما فيها من الخيرات الكثيرة له،

{ وَلَا يَأْتُونَ ٱلصَّلَوٰةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلَا }

العمل بالآيات
1- اجمع صفات المنافقين التي ذكرها الله تعالى في السورة،
ثم احذر الوقوع فيها،

{ لَقَدِ ٱبْتَغَوُا۟ ٱلْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُوا۟ لَكَ ٱلْأُمُورَ }

2- تدبر هذه الآية وتمثل مقاصدها،

{ قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ
مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ }


3- سل الله تعالى الشهادة بصدق يبلغك منازل الشهداء،

{ قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَآ إِلَّآ إِحْدَى ٱلْحُسْنَيَيْنِ }

معاني الكلمات
وَقَلَّبُوا لَكَ الأُمُورَ: دَبَّرُوا الْحِيَلَ.

تَرَبَّصُونَ: تَنْتَظِرُونَ.

إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ: الشَّهَادَةَ أَوِ النَّصْرَ

▪ تمت ص 195
انتظروني غدا باذن الله
هيفاء الياس

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات