![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() خواطر إيمانيه 13
من سنن الله أن يميز بين الخبيث والطيب بالإبتلاء والإختبار فكان لزاما من تطبيق حكم الله فيهم يقول الله عزوجل ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْأَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) المجادلة 22 إستكمل الإيمان من حقق عقيدة الولاء والبراء , وبلغ التقوى من ترك ما لا بأس به خوف الوقوع فيما فيه بأس , ومن نزه سره عن كل ما يشغل عن الله فقد إتقى الله حق تقاته حتى لا يصاب الدعاة بالإحباط في ظل ظروف هذا العصر وحتى لا يتطاول عليهم متطاول , هذا قول الله عزوجل لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ومن باب أولى للدعاة {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلاَ تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} سورة البقرة آية 119 القرآن الكريم خير وسيلة للدعوة فهو وسيلة الله لخلقه وهذا القرآن يهدي به الله من يشاء ويضل به من يشاء ألم تقرأوا قول الله (إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ) البقرة 26 المسلم لا ينفك من قضائين قضاء خير وقضاء شر, فأما إن كان قضاء شر فهو إما عقوبة أو إختبار, وأما إن كان قضاء خير فهو إما مكافئة أو إختبار, فعليه في قضاء الشر الرضا ثم الصبرثم المقاومة مع الإستعانة بالله على ذلك , وفي قضاء الخيرالشكر والثبات على الحق وأن لا يكون مختالا فخورا مع الإستعانة بالله على ذلك , فالله يريد منا فعل السبب ولو كان بسيطا وهو يتكفل ببقية الأمرحسب تفضله قال تعالى (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) آل عمران 25 من المؤكد أن يكون عند ذكر أي أمرعظيم يكون ما قبله أو بعده أو كلاهما أمرعظيم فلا يحوم حول العظيم إلا عظيم , فمن أراد أن يعلم بالأمر العظيم في القرآن الكريم فليقرأ ماذكره الله بعد أعظم آية أو قبلها أو كليهما , وكذلك من أراد أن يعلم بأهم ما يطلبه الله من المؤمنين فليقرأ آخر آية أنزلت وما قبلها ففي الختام يلخص القائل المطلوب من أراد أن يرى الله بقلبه في الدنيا فليتدبر وليتفكر في أسمائه وصفاته , ولقد تجلى الله لنا بها في كثير من أمور الدنيا , وجعل سبحانه أعظم نعيم في الآخرة الرؤية البصرية ليزداد المسلم تقوى لله شوقا لذلك من أراد رؤية جزء يسير من جمال الله عزوجل فلينظر لجمال ما خلق في الكون والتي منها جمال الطبيعة وجمال صوت تلاوة القرآن لم يجعل الله عزوجل أي نعيم في الدنيا نعيما كاملا ليفرق سبحانه بين نعيم الدنيا والآخرة وليزداد المسلم شوقا لكمال النعيم , وحتى نعمة الإيمان والتقوى والولاية تنقصها رؤية الرحمن , لذا فإن لقاء الله هوأعظم لذة وأعظم نعيم ولن يطمئن القلب تمام الإطمئنان إلا برؤيته سبحانه وتعالى عما يشركون , ومن أراد لقاء الله فإن الله عزوجل يقول ( قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ) سورة الكهف 110 أكثروا من قول الحمد لله رب العالمين فهي في أول سور القرآن وفي بداية كل ربع منه وهي آخر الأقوال قبل دخول الجنة بل لا تقبل صلاة لمن لم يقلها ومن باب أولى الدعاء إنتهى
|
![]() |
|
|
![]() |