صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2018, 11:23 AM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي ويسألونك عن المحيض

من:الأخ المهندس / عبدالدائم الكحيل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ويسألونك عن المحيض

لماذا أمر الله تعالى باعتزال النساء أثناء المحيض، وما هي الأضرار

المحتملة لهذا الأمر، وماذا يقول العلماء اليوم، وهل أثبت العلم

صدق القرآن الكريم؟؟ دعونا نرى....

دراسات كثيرة جداً أثبتت الأضرار الهائلة للجماع في فترة المحيض ومنها

دراسة قام بها مركز

Centers for Public Health Research and Evaluation

في الولايات المتحدة وتبين من خلالها أن الدورة الشهرية هي فترة حرجة

بالنسبة للمرأة، ويجب على الزوج أن يمتنع عن الجماع أثناء هذه الفترة.

لقد أثبتت الدراسات العلمية أن الجماع أثناء فترة الحيض تساهم

في انتشار الأمراض الجنسية المعدية، ولذلك ينصح الخبراء بضرورة

الامتناع عن الجماع أثناء الدورة الشهرية.. لأن هذه العادة تسبب مشاكل

والتهابات للمرأة وأذى للرجل من خلال انتشار بعض البكتريا الضارة،

وبعض الفيروسات وبخاصة فيروس الإيدز. وأثبتت دراسة علمية

أن الجماع أثناء الدورة الشهرية له أضرار كثيرة منها التسبب بالعقم

لدى النساء.

خلال فترة الدورة الشهرية للمرأة تتخلص من الدم الزائد والفاسد

من جسمها، وتعتبر هذه الفترة بمثابة نقاهة واستراحة للنظام التناسلي

لدى المرأة.. ولذلك ينبغي على الرجل اعتزال المرأة خلال هذه الفترة،

وهذا سيؤثر إيجابياً على كليهما.. ويساهم في تنشيط القدرة على الحمل

لدى المرأة، ووقايتها من الكثير من المشاكل والأمراض.

ما يقوله العلماء اليوم وينصحون به أكده القرآن الكريم قبل أكثر

من 14 قرناً في قوله تعالى:

{ وَ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ

وَ لَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ

إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }


[البقرة: 222].

إن هذه الآية تدل على صدق نبوة حبيبنا عليه الصلاة والسلام..

فمن كان يعلم في ذلك الزمن هذه الأضرار والمخاطر؟ بل لو كان محمد

صلى الله عليه وسلم كما يدعي أعداء الإسلام، فلماذا ينهى عن إتيان

النساء أثناء المحيض في قوم كانوا يمارسون هذه العادة؟ وماذا سيستفيد

من ذلك.. لو لم يكن رسولاً صادقاً في دعوته من الله تبارك وتعالى..


بقلم المهندس/ عبد الدائم الكحيل

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات