صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-23-2011, 01:47 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة (الإعتدال و الوسطية)

أخلاقنا الإسلامية العظيمة

الإعتدال و الوسطية


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أحمد الله وأستعينه واستغفره

وما توفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب .

يقول الثعالبى رحمه الله :

من أصلح ماله فقد صان الأكرمين: الدين، والعرض. ما عال مقتصدٌ.

أصلحوا أموالكم لنبوة الزمان، وجفوة السلطان. الإصلاح أحد الكاسبين.

لا عيلة على مصلحٍ، ولا مال لأخرق، ولا جود مع تبذير، ولا بخل مع اقتصادٍ.

التدبير يثمر اليسير، والتبذير يبدد الكثير. حسن التدبير مع الكفاف أكفى من الكثير مع الإسراف.

القصد أسرع تبليغاً إلى الغاية وتحصيلاً للأمر. إن في إصلاح مالك جمال وجهك،

وبقاء عزك، وصون عرضك، وسلامة دينك. التقدير نصف الكسب. أفضل القصد عند الجدة.

عليك من المال بما يعولك ولا تعوله. من لم يحمد في التقدير،

ولم يذم في التبذير، فهو سديد التدبير).


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن الإعتدال فى شتى نواحى الحياة من أعظم السلوكيات التى حثت عليها شريعتنا العظيمة

وظهر هذا جلياً فى القرآن الكريم والسنة المطهرة .

وعندما أرشدنا القرآن الكريم لذلك أكد على أن ذلك هو قوام الأمر وإتزانه :

{ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً }

فما بين الشح والسفه فرق شاسع لأن الشح سلوك مشين لا يليق بمؤمن فإنها

والله لمن شر الصفات وكما ذكر أحد سلفنا الصالح أن

" البخل بالموجود من سوء الظن بالمعبود "

ويقول الشاعر أيضاً فى الإعتدال :

لا تجد بالعطاء في غير حقّ ليس في منع غير ذي الحقّ بخل

إنّما الجود أن تجود على من هو للـــــــــجود منك والبذل أهل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

والإعتدال فى الملبس من الأمور الهامة التى يجب أن يكون المسلم حريصاً عليها

وما أكثر ما نسمع هذه الأيام عن الملابس الفاخرة ذات الماركات العالمية

والتى يحرص الكثيرون على شرائها بالرغم من حالتهم المادية .

وفخامة الملبس لا تتأتى إلا بنظافته وهندامه .

كما يجب ألا نسرف فى طعامنا وشرابنا والإعتدال فى مثل هذه الأمور مطلوب

وصحى ولا نأكل إلا عند الجوع .

والإعتدال أيضاً يجب أن يكون فى إنفاق المال وأيضاً الإعتدال فى النوم واليقظة

فلا يصح على الإطلاق أن ينام الإنسان ساعتين ويبقى طوال اليوم متيقظاً .

إن خير الأمور الوسط فى شتى نواحى الحياة وما زاد شئ عن حده إلا وإنقلب إلى ضده .

لذا جاء الإسلام بعظمته وسطياً فى كل شئ متزناً وبهذا الإتزان تتزن الحياة

وتسير وفق نهج معتدل لا متشدداً و لا متساهلاً

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كما يجب مراعاة الإعتدال فى الكلام فلا تكن ثرثاراً فيكره الناس مجلسك من كثرة كلامك

وحديثك دون داعى ولا تكون صامتاً فيظن الناس أنك تتكبر عليهم أو تكره مجالسهم .

والوسطية فى أمور الدين أمر ضرورى وهام كما جاء فى الحديث الشريف :

( إن الدين يسر ، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه ، فسددوا وقاربوا ،

وأبشروا ، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة )

ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان معتدلاً وسطياً فى كل شئ

واوضح مثال على ذلك خطبة الجمعة التى كانت قصيرة موجزة ومركزة فى نفس الوقت .

وكم نعانى هذه الأيام من بعض خطباء المساجد الذين تطول خطبتهم ولا يعى أحد

ما هو المقصود من الخطبة وقد تطول الخطبة إلى وقت طويل جداً .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إن الإعتدال والوسطية لا تجلب لك إلا الصحة والسعادة وحب الناس

وتعرف بذلك طريق النظام والإلتزام .

فلا تجور كفة على كفة ولا سلوك على سلوك وتحفظ نفسك دائما على الطريق القويم .


أقوال فى التوكــــــــل

من القرآن الكريم :


{ وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ، وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ؛ فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَحْسُوراً }

الإسراء : 29


من السنة المطهرة :

( جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يسألون عن

عبادة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أخبروها كأنهم تقالوها ،

فقالوا : وأين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

قال أحدهم : أما أنا فأصلي الليل أبدا ، وقال الآخر : أنا أصوم الدهر ولا أفطر ،

وقال الآخر : أنا أعتزل النساء ولا أتزوج أبدا . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم

فقال : أنتم الذين قلتم كذا وكذا ؟ أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له ،

ولكني أصوم وأفطر ، وأصلي وأرقد ، وأتزوج النساء ،

فمن يرغب عن سنتي فليس مني )

الراوي : أنس بن مالك رضى الله عنه

المحدث : ابن العربي

المصدر : أحكام القرآن الصفحة أو الرقم:3/391

خلاصة حكم المحدث : صحيح

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

السلف الصالح :

" حسن التدبير نصف الكسب وسوء التدبير داعية البؤس "

الأصفهانى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


" عليك بالقصد بين الطريقتين، لا منع ولا إسراف، ولا بخل ولا إتلاف.

لا تكن رطباً فتعصر، ولا يابساً فتكسر، ولا تكن حلواً فتسترط، ولا مراً فتلفظ "

أحد الحكماء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

" جَمَعَ اللَّهُ الطِّب في نصف آية:

{ وكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا } "


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات