![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي : فَضْلِ الصَّلَاةِ ... بَاب مِنْهُ ) حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ أَخْبَرَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنِي سُلَيمُ بْنُ عَامِرٍ قَال سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ يَقُولُ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ ( يَخْطُبُ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ فَقَالَ اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ وَ صَلُّوا خَمْسَكُمْ وَ صُومُوا شَهْرَكُمْ وَ أَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ وَ أَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ تَدْخُلُوا جَنَّةَ رَبِّكُم قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي أُمَامَةَ مُنْذُ كَمْ سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ سَمِعْتُهُ وَ أَنَا ابْنُ ثَلَاثِينَ سَنَةً ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ الشــــــــــــــــــــــروح : ) بَابٌ مِنْهُ ) أَيْ مِنَ الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَ الْمَعْنَى هَذَا بَابٌ آخَرُ فِي فَضْلِ الصَّلَاةِ . قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكِنْدِيُّ الْكُوفِيُّ ) هُوَ مُوسَى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ الْكِنْدِيُّ الْمَسْرُوقِيُّ أَبُو عِيسَى الْكُوفِيُّ مِنْ شُيُوخِ التِّرْمِذِيِّ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : ثِقَةٌ مِنْ كِبَارِ الْحَادِيَةِ عَشْرَةِ ( حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ عَامِرٍ ( الْكَلَاعِيُّ وَ يُقَالُ الْخَبَايِرِيُّ الْحِمْصِيُّ ، ثِقَةٌ مِنَ الثَّالِثَةِ ، غَلِطَ مَنْ قَالَ إِنَّهُ أَدْرَكَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ - ، مَاتَ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَ مِائَةٍ . قَوْلُهُ : ( وَ صَلُّوا خَمْسَكُمْ ) أَضَافَ إِلَيْهِمْ لِيُقَابِلَ الْعَمَلَ بِالثَّوَابِ فِي قَوْلِهِ " جَنَّةَ رَبِّكُمْ " ، وَ لِيَنْعَقِدَ الْبَيْعُ وَ الشِّرَاءُ بَيْنَ الْعَبْدِ وَ الرَّبِّ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى : { إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ ... الْآيَةَ } . وَ قَالَ الطِّيبِيُّ : حِكْمَةُ إِضَافَةِ هَذَا وَ مَا بَعْدَهُ إِلَيْهِمْ إِعْلَامُهُمْ بِأَنَّ ذَوَاتِ هَذِهِ الْأَعْمَالِ بِكَيْفِيَّتِهَا الْمَخْصُوصَةِ مِنْ خُصُوصِيَّاتِهُمُ الَّتِي امْتَازُوا بِهَا عَنْ سَائِرِ الْأُمَمِ . وَ حَثُّهُمْ عَلَى الْمُبَادَرَةِ لِلِامْتِثَالِ بِتَذْكِيرِهِمْ بِمَا خُوطِبُوا بِهِ ، وَ تَذْكِيرُهُمْ بِأَنَّ هَذِهِ الْإِضَافَةَ الْعَمَلِيَّةَ يُقَابِلُهَا إِضَافَةٌ فَضْلِيَّةٌ هِيَ أَعْلَى مِنْهَا وَ أَتَمُّ وَ هِيَ الْجَنَّةُ الْمُضَافَةُ إِلَى وَصْفِ الرُّبُوبِيَّةِ الْمُشْعِرِ بِمَزِيدِ تَرْبِيَتِهِمْ وَ تَرْبِيَةِ نَعِيمِهِمْ بِمَا فَارَقُوا بِهِ سَائِرَ الْأُمَمِ ( وَ صُومُوا شَهْرَكُمْ ) الْمُخْتَصَّ بِكُمْ وَ هُوَ رَمَضَانُ وَ أَبْهَمَهُ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُ صَارَ مِنَ الظُّهُورِ عِنْدَهُمْ إلَى حَدٍّ لَا يَقْبَلُ الشَّكَّ وَ التَّرَدُّدَ ( وَ أَدُّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكُمْ ) فِي الْخُلَعِيَّاتِ : وَ أَدُّوا زَكَاتَكُمْ طَيِّبَةً بِهَا أَنْفُسُكُمْ ، وَ حُجُّوا بَيْتَ رَبِّكُمْ ، كَذَا فِي قُوتِ الْمُغْتَذِي ، وَ الْمُرَادُ بِأَمْوَالِكُمْ أَيِ الَّتِي هِيَ مِلْكٌ لَكُمْ ( وَ أَطِيعُوا ذَا أَمْرِكُمْ ) قَالَ الْقَارِي : أَيِ الْخَلِيفَةَ وَ السُّلْطَانَ وَ غَيْرَهُمَا مِنَ الْأُمَرَاءِ ، أَوِ الْمُرَادُ الْعُلَمَاءُ ، أَوْ أَعَمُّ ، أَيْ كُلُّ مَنْ تَوَلَّى أَمْرًا مِنْ أُمُورِكُمْ ، سَوَاءٌ كَانَ السُّلْطَانَ وَ لَوْ جَائِرًا وَ مُتَغَلِّبًا وَ غَيْرَهُ وَ مِنْ أُمَرَائِهِ وَ سَائِرِ نُوَّابِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ ، وَ لَمْ يَقُلْ " أَمِيرَكُمْ " إِذْ هُوَ خَاصٌّ عُرْفًا بِبَعْضِ مَنْ ذُكِرَ ؛ وَ لِأَنَّهُ أَوْفَقُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى : { وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ } انْتَهَى كَلَامُ الْقَارِي . قُلْتُ : الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ " ذَا أَمْرِكُمْ " هُوَ الَّذِي أُرِيدَ بِقَوْلِهِ : أُولِي الْأَمْرِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ : قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ : بَابٌ قَوْلُهُ : أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ذَوِي الْأَمْرِ ، قَالَ الْحَافِظُ : وَ هُوَ تَفْسِيرُ أَبِي عُبَيْدٍ ، قَالَ ذَلِكَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ وَ زَادَ : وَ الدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّ وَاحِدَهَا ذُو أَيْ وَاحِدُ أُولِي ؛ لِأَنَّهَا لَا وَاحِدَ لَهَا مِنْ لَفْظِهَا ، قَالَ : وَ اخْتُلِفَ فِي الْمُرَادِ بِأُولِي الْأَمْرِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ هُمُ الْأُمَرَاءُ ، أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ ، وَ أَخْرَجَ عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ وَ غَيْرِهِ نَحْوَهُ ، وَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنه قَالَ : هُمْ أَهْلُ الْعِلْمِ وَ الْخَيْرِ ، وَ عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَطَاءٍ وَ أَبِي الْحَسَنِ وَ أَبِي الْعَالِيَةِ : هُمُ الْعُلَمَاءُ ، وَ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَصَحَّ مِنْهُ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ : هُمُ الصَّحَابَةُ وَ هَذَا أَخَصُّ ، وَ عَنْ عِكْرِمَةَ : أَبُو بَكْرٍ وَ عُمَرُ ، وَ هَذَا أَخَصُّ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَ رَجَّحَ الشَّافِعِيُّ الْأَوَّلَ وَ احْتَجَّ
|
![]() |
|
|
![]() |