![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() علماء الحديث الإمام النسائي نسبه ومولده هو الإمام الحافظ الثبت ، شيخ الإسلام ، ناقد الحديث ، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي ، صاحب السنن . وُلد ( بِنَسا ) سنةَ مائتين وخمس عشرة . شيوخه من شيوخه إسحاق بن راهويه ، وهشام بن عمار، وسمع من قتيبة البَغْلاَنِيِّ المحدث . من ملامح شخصيته وأخلاقه 1- كان يحب طلب العلم و الترحال من أجل تحصيله ؛ فقد جال البلاد واستوطن مصر، فحسده مشايخها ، فخرج إلى الرَّمْلة في فلسطين . 2- كان يجتهد فى العبادة ؛ قال أبو الحسين محمد بن مظفر الحافظ : " سمعت مشايخنا بمصر يعترفون له بالتقدم والإمامة ، ويصفون اجتهاده في العبادة بالليل والنهار، ومواظبته على الحج والجهاد ". وقال غيره : " كان يصوم يومًا ويفطر يومًا ، وكان له أربع زوجات وسُرِّيَّتان ، وكان كثير الجماع، حسن الوجه ، مشرق اللون ". قالوا : " وكان يقسم للإماء كما يقسم للحرائر". 3- و قد قيل عنه : إنه كان يُنسب إليه شيء من التشيع . قالوا : ودخل إلى دمشق فسأله أهلها أن يحدثهم بشيء من فضائل معاوية، فقال : " أما يكفي معاوية أن يذهب رأسًا برأس حتى يُروى له فضائل ؟!" فقاموا إليه فجعلوا يطعنون في حِضْنَيْهِ (الحِضْنُ : ما دون الإبط إلى الكشح ) ، حتى أخرج من المسجد الجامع ، فسار من عندهم إلى مكة فمات بها . مكانته العلمية كان من بحور العلم مع الفهم والإتقان والبصر ونقد الرجال وحسن التأليف ، رحل في طلب العلم إلى خراسان والحجاز ومصر والعراق والجزيرة والشام والثغور، ثم استوطن مصر ورحل الحُفَّاظ إليه ، ولم يبقَ له نظير في هذا الشأن . حدَّث عنه أبو بشر الدولابي ، وأبو جعفر الطحاوي ، وأبو علي النيسابوري ، وغيرهم كثير . قال الحافظ ابن طاهر: " سألت سعد بن علي الزنجاني عن رجل فوثقه ، فقلت : قد ضعَّفه النسائي . فقال : يا بُني ، إن لأبي عبد الرحمن شرطًا في الرجال أشد من شرط البخاري و مسلم . قلت : صَدَق ؛ فإنه ليَّن جماعة من رجال صحيحي البخاري و مسلم ". قال الحاكم : " كلام النسائي على فقه الحديث كثير، ومن نظر في سننه تحيَّر في حسن كلامه " . وقال ابن الأثير في أول جامع الأصول : " كان شافعيًّا ، له مناسك على مذهب الشافعي ، وكان ورعًا متحريًا " . 1- كتاب السنن الكبرى في الحديث . وهو الذي عُرف به ، وجاء في سير أعلام النبلاء . 2- كتاب المُجتبَى ، وهو السنن الصغرى ، من الكتب الستة في الحديث . 3- مسند علي . 4- وله كتاب التفسير في مجلد . 5- الضعفاء والمتروكون في رجال الحديث . درجة أحاديثه يقول السيوطي في مقدمة شرحه لكتاب السنن للنسائي : " كتاب السنن أقل الكتب بعد الصحيحين حديثـًا ضعيفـًا ، ورجلاً مجروحـًا " . و قد اشتهر النسائي بشدة تحريه في الحديث و الرجال ، و أن شرطه في التوثيق شديد . وقد سار في كتابه (المُجتبى) على طريقة دقيقة تجمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتَّب الأحاديث على الأبواب، ووضع لها عناوين تبلغ أحيانًا منزلة بعيدة من الدقة ، وجمع أسانيد الحديث الواحد في موطن واحد . من شروح سنن النسائي (زهر الرُّبى على المجتبى) لجلال الدين السيوطي المُتوفَّى سنة 911هـ ، وهو بمنزلة تعليق لطيف ، حلَّ فيه بعض ألفاظه ، ولم يتعرض بشيء للأسانيد . حاشية لأبي الحسن نور الدين بن عبد الهادي السِّندي ، المتوفَّى سنة 1136هـ . ومن الشروح الحديثة : (ذخيرة العُقبى في شرح المجتبى) للشيخ محمد بن علي بن آدم الأثيوبي المدرس بدار الحديث الخيرية بمكة ، وهو شرح مبسوط، بذل فيه المؤلف جهدًا مشكورًا في نقل الأقوال ، وجمعها وترتيبها، وترجيح ما ترجح لديه منها ، ويظهر فيه الاهتمام بتراجم الرجال ، والعناية بالمسائل اللغوية والنحوية التي تفيد في فهم الحديث ، وقد طبع الكتاب مؤخرًا في ثمانية وعشرين جزءًا . ثناء العلماء عليه قال ابن كثير فى البداية والنهاية : " أحمد بن علي بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر بن دينار، أبو عبد الرحمن النسائي ، صاحب السنن، الإمام في عصره ، والمقدم على إضرابه وأشكاله وفضلاء دهره ، رحل إلى الآفاق، واشتغل بسماع الحديث، والاجتماع بالأئمة الحذاق ". وقال الإمام الذهبي : " هو أحفظ من مسلم ". وقال ابن عدي : سمعت منصورًا الفقيه ، وأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي يقولان : " أبو عبد الرحمن النسائي إمام من أئمة المسلمين" . وقال الحافظ أبو عبد الرحمن النيسابوري : " أبو عبد الرحمن النسائي الإمام في الحديث بلا مدافعة " . وقال أبو الحسن الدارقطني : " أبو عبد الرحمن مُقدَّم على كل من يذكر بهذا العلم من أهل عصره " . وفاته
اختلف في مكان وزمان وفاته ، فقيل : تُوفِّي بمكة سنة ثلاثٍ و ثلاثمائة . و قيل : تُوفِّي بفلسطين سنة اثنتين و ثلاثمائة . المراجع - البداية والنهاية لابن كثير. - الوافي بالوفَيَات للصفدي . - سير أعلام النبلاء للذهبي .
|
![]() |
|
|
![]() |