![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السبت 11.4.1431 مرسل لكم من / عدنان الياس مع الشكر للأخ / فارس خالد باسليم - موقع الشيبة رَبِّنا اغْفِرْ لِنا وَ لِوَالِدَيَّنا رَبِّنا و ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِا ِصَغِارَا اللهمَّ ارْزُقْنِا الْفِرْدَوْسَ الأعلى من الجنة مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ و لا حِسَابٍ و لا عَذَابْ ( الدين النصيحة لله و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم ) الجزء الثانى عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ قَالَ سَمِعْتُ جَرِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضى الله عنهما يَقُولُ : يَوْمَ مَاتَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ رضى الله عنه قَامَفَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ قَالَ : ( عَلَيْكُمْ بِاتِّقَاءِ اللَّهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ الْوَقَارِ وَ السَّكِينَةِ حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَمِيرٌ فَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ الْآنَ ) . ثُمَّ قَالَ : ( اسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبُّ الْعَفْوَ ) . ثُمَّ قَالَ : ( أَمَّا بَعْدُ فَإِنِّي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قُلْتُ : أُبَايِعُكَ عَلَى الْإِسْلَامِ ، فَشَرَطَ عَلَيَّ " وَ النُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ " فَبَايَعْتُهُ عَلَى هَذَا ، وَ رَبِّ هَذَاالْمَسْجِدِ إِنِّي لَنَاصِحٌ لَكُمْ ) . ثُمَّ اسْتَغْفَرَ وَ نَزَلَ . * رواه الـبـخـاري و صدق سيدنا رسول الله ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري ) قَوْله : ( حَتَّى يَأْتِيكُمْ أَمِير ) : أيْ : بَدَل الْأَمِير الَّذِي مَاتَ . قَوْله : ( اِسْتَعْفُوا لِأَمِيرِكُمْ ) : أيْ : اُطْلُبُوا لَهُ الْعَفْو مِنْ اللَّه . قَوْله: ( فَإِنَّهُ كَانَ يُحِبّ الْعَفْو ) : فِيهِ إِشَارَة إِلَى أَنَّ الْجَزَاء يَقَع مِنْ جِنْس الْعَمَل . قَوْله : ( وَ النُّصْحِ ) : بِالْخَفْضِ عَطْفًا عَلَى الْإِسْلَام ، وَ يَجُوز نَصْبه عَطْفًا عَلَى مُقَدَّر . أَيْ : شَرَطَ عَلَى الْإِسْلَام وَ النَّصِيحَة ، وَ فِيهِ دَلِيل عَلَى كَمَالِ شَفَقَة الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . قَوْله : ( لَنَاصِح ) : إِشَارَة إِلَى أَنَّهُ وَفَّى بِمَا بَايَعَ عَلَيْهِ الرَّسُول ، وَ أَنَّ كَلَامه خَالِص عَنْ الْغَرَض . ===================== ( فـائـدة ) * التَّقْيِيد بِالْمُسْلِمِ لِلْأَغْلَبِ ، وَ إِلَّا فَالنُّصْح لِلْكَافِرِ مُعْتَبَر بِأَنْ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَام وَ يُشَار عَلَيْهِ بِالصَّوَابِ إِذَا اِسْتَشَارَ . و من أراد الاستزادة في شرح هذا الحديث فليتفضل بالضغط على كلمةهنا. وَ اللَّهُ سبحانه و تعالى أعلى و أَعْلَم و أجَلّ . ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
![]() |
|
|
![]() |