![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() درس اليوم أولاً : مع الشكر لموقع ( بلغوا عنى و لو آية ) الصديق [ الأحزاب و التنظيمات و التجمعات ] قال الله سبحانه و تعالى : { مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (30/31) مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ (30/32) } و قال جَلَّ و علا : { إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ (6/159) } شيعا : أي فرقا و أحزابا . و بوَّب الإمام البخاري رحمه الله في " صحيحه " باباً بعنوان : " باب كيف الأمر إذا لم تكن جماعةٌ ؟ " ثم أسند حديثاً عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ رَضِيَ الله عَنْهُ ، يَقُولُ : كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و سَلَّمَ عَنِ الْخَيْرِ ، وَ كُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَ شَرٍّ ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ ، قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( نَعَمْ ) ، قُلْتُ : وَ هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ ، قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( نَعَمْ ، وَ فِيهِ دَخَنٌ ) ، قُلْتُ : وَ مَا دَخَنُهُ ؟ ، قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَ تُنْكِرُ ) ، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ ، قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( نَعَمْ ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ) ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، صِفْهُمْ لَنَا ، قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ، وَ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ) ، قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ ؟ ، قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامَهُمْ ) ، قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَ لَا إِمَامٌ ؟ قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا ، و لَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَ أَنْتَ عَلَى ذَلِكَ ) (1). قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " قال - أي الإمام الطبري - : و في الحديث إنه متى لم يكن للناس إمام , فافترق الناس أحزاباً , فلا يتبع أحداً في الفرقة , و يعتزل الجميع إن استطاع ذلك خشية الوقوع في الشر " (2) . وَروى الحديث التالي جماعة من الصحابة حتى بلغ درجة التواتر ، نذكر رواية عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله تعالى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( افْتَرَقَتِ الْيَهُودُ عَلَى إِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّة وَ سَبْعِينَ فِي النَّارِ و افْتَرَقَتِ النَّصَارَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فَإِحْدَى وَ سَبْعِينَ فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَتَفْتَرِقَنَّ أُمَّتِى عَلَى ثَلاَثٍ وَ سَبْعِينَ فِرْقَةً فَوَاحِدَةٌ فى الجنة وَ ثِنْتَانِ وَ سَبْعُونَ فِي النَّارِ ) ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَنْ هُمْ ؟ قَالَ عليه الصلاة و السلام : ( الجَمَاعَةُ ) (3) وفي رواية: ( مَا أَنَا عَلَيْهِ وَ أَصْحَابِي ) . الجماعة : ذكر الإمام الشاطبي في كتابه العظيم : " الإعتصام " معنى الجماعة في خمسة أقوال : أحدها : أنها السواد الأعظم ، الثاني : أنها جماعة أئمة العلماء المجتهدين ( كعلماء المملكة العربية السعودية : الشيخ عبد العزيز بن باز و الشيخ محمد بن صالح العثيمين و هيئة كبار العلماء و غيرهم ، و علماء اليمن كالشيخ مقبل بن هادي الوادعي ، و علماء الشام كالشيخ محمد ناصر الدين الألباني و طلابه ، و غيرهم ) الثالث : أن الجماعة هي الصحابة رضي الله عنهم على الخصوص ، الرابع : أن الجماعة هي جماعة أهل الإسلام ، و الخامس : ما اختاره الطبري الإمام من أن الجماعة جماعة المسلمين إذا اجتمعوا على أمير فأمر عليه الصلاة و السلام بلزومه و نهى عن فراق الأمة فيما اجتمعوا عليه . المصادر (1) ( أخرجه البخاري في كتاب الفتن من " صحيحه " برقم 7084 ) ، (2) " فتح الباري " ( 13/47 ) (3) أخرجه ابن ماجه ( 2/1322 ، رقم 3992 ) و أخرجه الطبرانى ( 18/70 ، رقم 129 ) . و أخرجه أيضاً : الطبرانى فى مسند الشاميين ( 2/100 ، رقم 988 ) ، و ابن أبى عاصم فى السنة ( 1/32 ، رقم 63 ) ، و اللالكائى فى اعتقاد أهل السنة ( 1/101 ، رقم 149 ) . و صححه الألباني في صحيح الروض النضير ، الظلال ( 63 ) ، و السلسلة الصحيحة ( 1492 ) . أســـأل الله لي و لكم الـــثـــبـــات اللـــهـــم صـــلِّ و سلم و زِد و بارك على سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين --- --- --- --- --- --- المصدر : موقع بلغوا عنى و لو آية . و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق )
|
![]() |
|
|
![]() |