صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-27-2021, 04:10 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,428
افتراضي أسباب الخشوع في الصلاة


من :اإدارة بيت عطاء الخير


( سـؤال و جـواب )


أسباب الخشوع في الصلاة

السؤال
بارك الله لكم في هذا الموقع، ووفقكم فيه، وجعله في ميزان حسناتكم.
عندما أصلي الصلوات الخمس في المسجد، لا أشعر بالخشوع. والحمد لله
أنا أقرأ أذكار الصباح والمساء، والأذكار بعد الصلاة، ومحافظ على
وضوئي، وأشعر أن الصلاة خفيفة وسريعة، ولكن عندما أصلي لا أُكمل
الخشوع، يعني أحيانا أخشع، وأحيانا لا أخشع.
أفيدونا جزاكم الله خيراً.

الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل أن يثبتنا وإياك على الأعمال الصالحة التي ترضي ربنا جل وعلا.
وبخصوص ما تشتكيه من غياب الخشوع عن صلاتك في بعض الأحيان،
فاعلم -وفقك الله- أنه لا شك أن الخشوع هو روح الصلاة، فإذا افتقد منها
كانت مجرد حركات لا حياة فيها. ولذلك ينبغي للمسلم أن يحرص على
تحصيله في كل صلاة من صلواته. ومما يعين على ذلك، أمور:

منها: كثرة التجاء العبد إلى الله تعالى، وتضرعه إليه أن يرزقه
لذة الخشوع في صلاته.

ثم الأخذ بالأسباب التي منها:
تدبر ما يقرأ من قرآن، وتعقل معنى ما يقول من أذكار.
ومن ذلك ملاحظة امتداح الله تعالى للخاشعين، وربطه لفلاح المؤمنين
بخشوعهم في صلاتهم، قال تعالى:

{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
[المؤمنون:1ـ 2].

ومن ذلك أن من لم يخشع في صلاته فوت على نفسه ذوق طعم لذة المناجاة
لله تعالى، والتي هي ألذ ما يتلذذ به المؤمن.

ومن ذلك أن يستشعر أنه واقف بين يدي الله تعالى، والله تعالى مطلع على
ما في سره وعلنه. وليس من الأدب مع الله تعالى أن تتشاغل بأمور دنيوية
تافهة، وأنت واقف بين يديه، تزعم أنك تناجيه على صفة الخطاب:
(إياك نعبد وإياك نستعين).

إلى غير ذلك من الأسباب النافعة التي إن أخذ بها المسلم، كان حريا أن يصل
إلى مطلوبه ومرغوبه من الخشوع في صلاته بإذن الله تعالى.
والله أعلم.

إسلام ويب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات