صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2024, 01:03 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 59,977
افتراضي سنة صيام ستة أيام من شوال



من : الأخت / هند أدهم
سنة صيام ستة أيام من شوال


عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال:

((من صام رمضان، ثم أتبعه ستا من شوال، كان كصيام الدهر))

رواه مسلم

يتعلق بهذا الحديث فوائد:



الفائدة الأولى:

من رحمة الله تعالى بعباده أن شرع لهم مع كل فريضة نافلة من جنسها لتكون جابرة لما قد يكون وقع فيها من خلل،

ومتممة لما قد يكون فيها من نقص، ومن ذلك مشروعية صيام ستة أيام من شوال،

فهي سنة حث عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين فضلها،

وهي بالنسبة لرمضان كالسنن الراتبة بالنسبة للصلاة المفروضة،

فليكن حرصنا على صيامها كبيرا، وينبغي حث أزواجنا وأولادنا وإخواننا وأصحابنا على صيامها،

ليتم لكل منا بفضل الله تعالى فضل صيام عام كامل، ومن حافظ عليها كل عام كان ذلك مثل صيام الدهر،

وذلك من واسع فضل الله ورحمته بهذه الأمة الشريفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -

حيث أوسع لها العطاء والجزاء وإن قل العمل.



الفائدة الثانية:

إطلاق الحديث يدل على أن كل شهر شوال موضع لصيام هذه الست،

سواء صامها متفرقة او متتابعة، من اوله أو من آخره، فالأمر في هذا واسع،

والمبادرة بالعمل الصالح أفضل دائما، ولهذا استحب كثير من العلماء المبادرة بها من أول شوال وتتابعها،

وذلك من باب المسابقة إلى فعل الخيرات وتلافيا لما قد يعرض للإنسان مما يمنعه من صيامه أو صيام بعضها.



الفائدة الثالثة:

من المسائل المتعلقة بصيام ست من شوال ما يلي:

أولًا: لا يتم هذا الفضل إلا لمن بادر بقضاء ما قاته من رمضان أولا،

ثم أتبعه بست من شوال، فعلى من أفطر في رمضان بسفر أو مرض أو المرآة بحيض أو غير ذلك،

أن يبدأ بقضاء رمضان أولا، ثم يصوم الست من شوال

ينظر لطائف المعارف؛ ص: 397



ثانيًا: يتوهم بعض الناس أن من صامها عاما لزمته كل عام،

فلذلك يتقاعس عن صيامها حتى لا يجب عليه بعد ذلك، وهذا كلام باطل لم يقله أحد من أهل العلم،

ولا دليل عليه، بل هو قول ألقاه الشيطان في بعض الأذهان،

وأذاعوه لأمثالهم من أهل الجهل ليقعدهم عن هذه السنة المباركة.

ثالثًا: من شرع في صيام يوم من الست ثم بدا له أن يفطر لأمر عرض له فلا بأس بالفطر؛

لأن صوم التطوع يجوز قطعه، ويصوم بدلا عنه يوما آخر،

بخلاف صوم القضاء فمن شرع فيه لم يجز له قطعه إلا لعذر شرعي كسفر أو مرض.

رابعًا: يصح صيام الست من شوال بنية من النهار فلا يشترط في صيامها تبييت النية من الليل

لأنها من صوم التطوع، وصوم التطوع لا يشترط لصحته تبييت النية،

وليس لمن فرق بين التطوع المطلق والتطوع المعين دليل من السنة يعتمد عليه

والفقهاء الذين يصححون التطوع بنية من النهار لا يفرقون بين التطوع المطلق والتطوع المعين.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات