صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-17-2013, 10:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 06.05.1434

أخيكم / عدنان الياس
( AdaneeeNo )
حديث اليوم
مع الشكر للأخ مالك المالكى
رقم 3147 / 14 06.05
( ممَا جَاءَ فِي : بَيْعِ مَنْ يَزِيدُ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حَدَّثَنَاحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَأَخْبَرَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلَانَ
حَدَّثَنَاالْأَخْضَرُ بْنُ عَجْلَانَعَنْعَبْدِ اللَّهِ الْحَنَفِيِّرضى الله تعالى عنهم
عَنْأَنَسِ بْنِ مَالِكٍرضى الله تعالى عنه
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَاعَ حِلْسًا وَقَدَحًا وَ قَالَ
( مَنْ يَشْتَرِي هَذَا الْحِلْسَ وَ الْقَدَحَ
فَقَالَ رَجُلٌ أَخَذْتُهُمَا بِدِرْهَمٍ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ
فَأَعْطَاهُ رَجُلٌ دِرْهَمَيْنِ فَبَاعَهُمَا مِنْهُ)
قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِالْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ
وَ عَبْدُ اللَّهِالْحَنَفِيُّالَّذِي رَوَى عَنْأَنَسٍهُوَأَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ
وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا بَأْسًا
بِبَيْعِ مَنْ يَزِيدُ فِي الْغَنَائِمِ وَالْمَوَارِيثِ
وَ قَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ
وَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ كِبَارِ النَّاسِ عَنْالْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ .
الشـــــــــروح
قَوْلُهُ : ( بَاعَ حِلْسًا )
بِكَسْرِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ اللَّامِ ، كِسَاءٌ يُوضَعُ عَلَى ظَهْرِ الْبَعِيرِ تَحْتَ الْقَتَبِ لَا يُفَارِقُهُ ،
و الْحِلْسُ : الْبِسَاطُ أَيْضًا ، و مِنْهُ :
كُنْ حِلْسَ بَيْتِكَ حَتَّى تَأْتِيَكَ يَدٌ خَاطِئَةٌ ، أَوْ مِيتَةٌ قَاضِيَةٌ
( وَ قَدَحًا ) بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ : أَرَادَ بَيْعَهُمَا وَقَضِيَّتُهُأَنَّ رَجُلًا
سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَةً .
فَقَالَ لَهُ : هَلْ لَكَ شَيْءٌ ؟ فَقَالَهُ : لَيْسَ لِي إِلَّا حِلْسٌ وَ قَدَحٌ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ :
( بِعْهُمَا وَ كُلْ ثَمَنَهُمَا ، ثُمَّ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَكَ شَيْءٌ فَسَلِ الصَّدَقَةَ ) .
فَبَاعَهُمَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ
( مَنْ يَزِيدُ عَلَى دِرْهَمٍ إِلَخْ ) ، فِيهِ جَوَازُ الزِّيَادَةِ عَلَى الثَّمَنِ
إِذَا لَمْ يَرْضَ الْبَائِعُ بِمَا عَيَّنَ الطَّالِبُ ،
قَالَالنَّوَوِيُّرَحِمَهُ اللَّهُ : هَذَا لَيْسَ بِسَوْمٍ ؛ لِأَنَّ السَّوْمَ هُوَ
أَنْ يَقِفَ الرَّاغِبُ وَ الْبَائِعُ عَلَى الْبَيْعِ وَلَمْ يَعْقِدَاهُ ،
فَيَقُولُ الْآخَرُ لِلْبَائِعِ أَنَا أَشْتَرِيهِ ، وهَذَا حَرَامٌ بَعْدَ اسْتِقْرَارِ الثَّمَنِ ،
وأَمَّا السَّوْمُ بِالسِّلْعَةِ الَّتِي تُبَاعُ لِمَنْ يَزِيدُ فَلَيْسَ بِحَرَامٍ .
قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ )
وَأَعَلَّهُابْنُ الْقَطَّانِبِجَهْلِ حَالِأَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ، ونُقِلَ عَنِالْبُخَارِيِّأَنَّهُ قَالَ :
لَا يَصِحُّ حَدِيثُهُ ، كَذَا فِي التَّلْخِيصِ ،
والْحَدِيثُ رَوَاهُأَحْمَدُ،وَأَبُو دَاوُدَمُطَوَّلًا وَرَوَاهُأَبُو دَاوُدَأَيْضًا ،
وَالتِّرْمِذِيُّ،وَالنَّسَائِيُّمُخْتَصَرًا قَالَهُ الْحَافِظُ .
قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ لَمْ يَرَوْا
بَأْسًا بِبَيْعِ مَنْ يَزِيدُ فِي الْغَنَائِمِ وَ الْمَوَارِيثِ )
حَكَىالْبُخَارِيُّعَنْعَطَاءٍأَنَّهُ قَالَ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ لَا يَرَوْنَ بَأْسًا
فِي بَيْعِ الْمَغَانِمِ فِي مَنْ يَزِيدُ ،
وَوَصَلَهُابْنُ أَبِي شَيْبَةَعَنْعَطَاءٍوَمُجَاهِدٍوَرَوَى هُوَوَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ
عَنْمُجَاهِدٍقَالَ : لَا بَأْسَ بِبَيْعِ مَنْ يَزِيدُ ، وَكَذَلِكَ كَانَتْ تُبَاعُ الْأَخْمَاسُ ،
قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ : لَا مَعْنَى لِاخْتِصَاصِ الْجَوَازِ بِالْغَنِيمَةِ وَالْمِيرَاثِ
فَإِنَّ الْبَابَ وَاحِدٌ وَالْمَعْنَى مُشْتَرَكٌ . انْتَهَى ،
قَالَ الْحَافِظُ :
وَكَانَالتِّرْمِذِيُّيُقَيِّدُ بِمَا وَرَدَفِي حَدِيثِابْنِ عُمَرَالَّذِي أَخْرَجَهُابْنُ خُزَيْمَةَ ،
وَ ابْنُ الْجَارُودِوَالدَّارَقُطْنِيُّمِنْ طَرِيقِزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَعَنِابْنِ عُمَرَ
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَبِيعَ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَحَدٍ حَتَّى يَذَرَ .
إِلَّا الْغَنَائِمَ وَالْمَوَارِيثَ ، وكَأَنَّهُ خَرَجَ عَلَى الْغَالِبِ فِيمَا يُعْتَادُ فِيهِ الْبَيْعُ مُزَايَدَةً ،
وَهِيَ الْغَنَائِمُ وَالْمَوَارِيثُ وَيَلْتَحِقُ بِهِمَا غَيْرُهُمَا لِلِاشْتِرَاكِ فِي الْحُكْمِ ،
وَقَدْ أَخَذَ بِظَاهِرِهِالْأَوْزَاعِيُّوَإِسْحَاقُفَخَصَّا الْجَوَازَ بِبَيْعِ الْمَغَانِمِ وَالْمَوَارِيثِ ،
و عَنْإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّأَنَّهُ كَرِهَ بَيْعَ مَنْ يَزِيدُ . انْتَهَى ،
وقَالَالْعَيْنِيُّفِي عُمْدَةِالْقَارِي : أَمَّا الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ فِيمَنْ يَزِيدُ
فَلَا بَأْسَ فِيهِ فِيالزِّيَادَةِ عَلَى زِيَادَةِ أَخِيهِ ،
وذَلِكَ لِمَا رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّمِنْ حَدِيثِأَنَسٍ، ثُمَّ ذَكَرَالْعَيْنِيُّحَدِيثَ الْبَابِ ،
ثُمَّ قَالَ ، وَهُوَ قَوْلُمَالِكٍ،وَالشَّافِعِيِّوَجُمْهُورِ أَهْلِ الْعِلْمِ ،
وكَرِهَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ الزِّيَادَةَ عَلَى زِيَادَةِ أَخِيهِ وَلَمْ يَرَوْا صِحَّةَ هَذَا الْحَدِيثِ
وَ ضَعَّفَهُالْأَزْدِيُّبِالْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ فِي سَنَدِهِ ،
وحُجَّةُ الْجُمْهُورِ عَلَى تَقْدِيرِ عَدَمِ الثُّبُوتِ أَنَّهُ لَوْ سَاوَمَ وَأَرَادَ شِرَاءَ سِلْعَتِهِ
وَ أَعْطَى فِيهَا ثَمَنًا لَمْ يَرْضَ بِهِ صَاحِبُ السِّلْعَةِ ، ولَمْ يَرْكَنْ إِلَيْهِ لِيَبِيعَهُ
فَإِنَّهُ يَجُوزُ لِغَيْرِهِ طَلَبُ شِرَائِهَا قَطْعًا ،
ولَا يَقُولُ أَحَدٌ إِنَّهُ يَحْرُمُ السَّوْمُ بَعْدَ ذَلِكَ قَطْعًا كَالْخِطْبَةِ عَلَى خِطْبَةِ أَخِيهِ
إِذَا رُدَّ الْخَاطِبُ الْأَوَّلُ ؛ لِأَنَّهُ لَا فَرْقَ بَيْنَ الْمَوْضِعَيْنِ ،
وذَكَرَالتِّرْمِذِيُّعَنْ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ جَوَازَ ذَلِكَ يَعْنِي :
بَيْعَ مَنْ يَزِيدُ فِي الْغَنَائِمِ وَالْمَوَارِيثِ ،
قَالَالْعَيْنِيُّرَوَىالدَّارَقُطْنِيُّمِنْ رِوَايَةِابْنِ لَهِيعَةَقَالَ
حَدَّثَنَاعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍعَنْزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَعَنِابْنِ عُمَرَقَالَ :
نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَيْعِ الْمُزَايَدَةِ ،
وَلَا يَبِعْ أَحَدُكُمْ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ إِلَّا الْغَنَائِمَ وَالْمَوَارِيثَ،
ثُمَّ رَوَاهُ مِنْ طَرِيقَيْنِ آخَرَيْنِ : أَحَدُهُمَا عَنِالْوَاقِدِيِّمِثْلُهُ ،
وَقَالَ شَيْخُنَا يَعْنِي : الْحَافِظَزَيْنَ الدِّينِ الْعِرَاقِيَّرَحِمَهُ اللَّهُ :
وَالظَّاهِرُ أَنَّ الْحَدِيثَ خَرَجَ عَلَى الْغَالِبِ وَعَلَى مَا كَانُوا يَعْتَادُونَ فِيهِ مُزَايَدَةً ،
وَهِيَ الْغَنَائِمُ وَالْمَوَارِيثُ ، فَإِنَّهُ وَقَعَ الْبَيْعُ فِي غَيْرِهِمَا مُزَايَدَةً ،
فَالْمَعْنَى وَاحِدٌ كَمَا قَالَهُابْنُ الْعَرَبِيِّ . انْتَهَى كَلَامُالْعَيْنِيِّ،
قُلْتُ : مَنْ كَرِهَ بَيْعَ مَنْ يَزِيدُ لَعَلَّهُ تَمَسَّكَ بِمَا رَوَاهُالْبَزَّارُ
مِنْ حَدِيثِسُفْيَانَ بْنِ وَهْبٍسَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَنْهَى عَنْ بَيْعِ الْمُزَايَدَةِلَكِنَّهُ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ فَإِنَّ فِي إِسْنَادِهِابْنَ لَهِيعَةَ،
وَهُوَ ضَعِيفٌ .
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات