![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() قال القرطبي : [فالإصعاد :السير في مستوٍ من الأرض وبطون الأودية والشعاب. والصعود :الارتفاع على الجبال والسطوح والسلاليم والدرج ] وليس ترقون من الصعود ، وفي قراءة أخرى{ تُصْعِدُونَ } : بفتح التاء وتكون بمعني : الصعود ، وكان ذلك في غزوة أحد . 11-{ إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ } [ النساء : 40 ] الذرة : هي النملة الصغيرة , وقيل : ذرة التراب ، وليست: هي الذرة كما في التصور الفيزيائي والكيميائي الحديث، فهذا اصطلاح حادث للذرة لم يكن مقصود القرآن ، وإن صح المعنى . 12- { جَاءَ أَحَدٌمِّنكُم مِّنَالغَائِطِ} [ النساء : 43 ] { الغَائِطِ } هنا : هو مكان قضاء الحاجة وليس الحاجة المعروفة نفسها , وقد كنى الله عن الحاجة بمكانها , وإلا فمجرد إتيان مكان الحاجة وليس : موجبا للوضوء . ١٣-{ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ } [ النساء : 90 ] أي : انقادوا لكم طائعين مستسلمين ، وليس المراد : ألقوا إليكم تحية السلام ، ومنه كذلك قوله : { وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ } [ النحل : 87 ] أي : استسلموا لله يوم القيامة ذالّين منقادين لحكمه ، بخلاف قوله تعالى: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَىٰ إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [ النساء : 94 ] فهي تعني : إلقاء التحية أي قول :( السلام عليكم . ( 14-{ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا } [ النساء : 101 ] أي :{ إِنْ خِفْتُمْ } : أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس{ يَفْتِنَكُمُ }أي : يضلوكم عن دينكم . 15- { عَلَى فَتْرَةٍمِنَالرُّسُلِ } [ المائدة : 19 ] الفترة هنا بمعنى : الفتور وليس : المدة ، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة . 16-{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْمَنضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [ المائدة : 105 ] يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصواب : أي { لَا يَضُرُّكُمْ}: ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف ، ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس : مهتد . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |