![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#3
|
|||
|
|||
![]() وفى عام 1990م : أجريت دراسة طبية على عدد 200 من المرضى المصابون بسرطان الحنجرة ، حيث تمت تغذيتهم على طعام غنى بالثوم ، والخضراوات الدكنة ، والفاكهة الصفراء ، وكانت النتيجة أن هذا النوع من الطعام قد ساعد كثيرا لوقف سريان المرض. الثوم محفوظ في الزيت ، مما يكسبه عمر أطول : وقد أجريت دراسة علمية فى مركز البحث العلمى فى – بنما سيتي – بفلوريدا ، أمريكا عام 1987م. على بعض المتطوعين الذين كانوا يأكلون الثوم نيئ ، وبكميات كبيرة تصل إلى أكل 3 رؤوس من الثوم وليس 3 فصوص ، وأخذت عينات من دمائهم ، ومزجت تلك العينات ببعض الخلايا السرطانية فى أنبوب الاختبار ، وكانت النتيجة أن تلك الخلايا السرطانية قد قضى عليها بنسبة تتراوح ما بين 140 إلى 150% ، مقارنة مع تلك الخلايا التى مزجت بدماء عادية لمتطوعين آخرين ، وليس بها أثر للثوم فى داخلها . ويعزى ذلك علميا إلى أن الثوم قام بتنشيط عمل الخلايا البيضاء الطبيعية من نوع(cells killer)والمسئولة عن الدفاع عن الجسم ضد الآفات والأمراض المختلفة التى قد تصيب الإنسان . الثوم يقوي مفعول الخلايا البيضاء ( القاتلة ) للسرطان : ومنذ عهد – أبوقراط – الحكيم اليونانى القديم ما بين القرن الثالث والرابع قبل الميلاد، وصف الثوم كعلاج لسرطان الرحم . وحتى الوقت الحاضر فإن الكثير من المهتمين بالصحة العامة فى شرق الأرض وغربها ، ينصحون مرضاهم بتناول الكثير من الثوم لمحاربة مرض السرطان على اختلاف مسمياته . والثوم أيضا يحمى الكبد ويحثه على النشاط ، والعمل على إفراز الكثير من الإنزيمات التى تعيق عمل الخلايا السرطانية فى الجسم ، كما أن الكبد يقوم بترشيح الكثير من السموم العالقة بالدم والتى لها تأثير مباشر إن وجدت بالدم على حدوث الأمراض السرطانية . ولا شك أن الثوم يحتوى على عناصر عدة فعالة من شأنها إرباك عمل الخلايا السرطانية فى الجسم ، ومن أهم تلك العناصر هى مركبات الكبريت العضوى ، وعنصر السللينيوم والذى له خواص مميتة على الخلايا السرطانية حتى ولو بنسبة جزء فى المليون . والثوم يحمى الجسم من خطر الإشعاع ، ويكافح الأمراض السرطانية الناجمة عن التعرض للإشعاع خصوصا لدى السكان المعرضين لذلك والمقيمين حول مبانى المفاعلات الذرية أو القريبين منها . والثوم يحمى الجسم من أثر التعرض للعلاج الكيماوي ، وما قد ينجم عنه من آثار سيئة على كل أعضاء الجسم . وقد تبين ذلك من دراسة فى اليابان ، شملت نحو 70 سيدة قد تعرضن للعلاج الكيماوي، والإشعاعي ، لقتل الخلايا السرطانية التى أصبنا بها . وقد تناولت تلك النسوة الثوم النيئ خلال فترات العلاج تلك ، وكانت النتيجة أن 70% منهن لم يكن لديهن أية أعراض ثانوية تذكر من أثر تلك المواد الخطرة على صحة الإنسان . الثوم يحمي الجسم من أثار العلاج الكيماوي ، والأشعاعي الثوم وأبحاث مرض نقص المناعة ( الإيدز ) : يعتقد بأن الثوم هو واحد من أهم الأسلحة التى يمكن بها محاربة مرض الإيدز . وهذا ما تم مناقشته فى المؤتمر العالمى للإيدز الذى عقد بمونتريال فى كندا فى يونيه من عام 1989م . حيث قدم الدكتور – ( طارق عبد الله ) مدير ( مصحة أكبر ) فى مدينة بنما ، بفلوريدا ، أمريكا - بحثا عن دراسة قد تمت ولمدة 12 أسبوع ، والتى أوضحت بأن 7 من مرضى الإيدز من - جاكسون فيللا ، بنيو أورلينز - قد تحسنت صحتهم بعد تناولهم خلاصة الثوم المتوفرة فى الأسواق تحت مسمى كيوليك ( kyolic)المصنع فى اليابان . وقد تناول كل مريض 10 كبسولات من خلاصة الثوم تلك ، والتى توازى فصين من الثوم الطازج ، وبصفة يومية ولمدة 6 أسابيع ، ثم زادت الجرعة إلى 20 كبسولة يوميا والتى توازى أربع فصوص من الثوم الطازج ولمدة 6 أسابيع أخرى . وكان هؤلاء المرضى بالإيدز الخاضعين للدراسة يعانون من نقص شديد فى نشاط كريات الدم البيضاء المدافعة عن الجسم ، والمسماة بالخلايا القاتلة الطبيعية أو ( natural killer cell) ، وكذلك وجود خلل غير طبيعى فى نسب كل من الخلايا البيضاء من نوعى البيضاء المساعدة ( helper ) والبيضاء المثبطة ( suppressor ) من نوع تى ( T) وكلا من تلك المقاييس تحدد طبيعية سير المرض لدى المصابين به ، وتدنى أعمارهم كرد فعل للإصابة بهذا المرض . كما أن مرضى الإيدز معرضون لحدوث نوع من الإسهال المميت أو الإصابة بالهربس الفيروسى . وكان تناول الثوم لدى هؤلاء المرضى له تأثير دراماتيكى على الصحة العامة لديهم ، حيث كانت النتيجة هى أن 6 من هؤلاء المرضى السبعة قد زادت عندهم مستويات الخلايا القاتلة الطبيعية فى خلال 6 أسابيع من تناول الثوم ، وقد وصلت ذروة عمل تلك الخلايا المدافعة فى نهاية 12 أسبوع من تناول الثوم بالمقادير الموضحة من قبل سلفا ، كما تحسنت نسب الخلايا البيضاء المتخصصة كما لو كانت فى الظروف الطبيعية وبلا مرض . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |