صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #3  
قديم 10-05-2013, 10:07 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

معاشر المسلمين :


من أمارات التوفيق، وعلامات السعادة:

أن يكون المسلم سببًا للأُلفة وعاملاً لجمع الكلمة ووحدة الصفِّ.


وإن من الخُذلان وأماراتِ الخُسران: السعيَ بالإفساد بين المسلمين،

ونشرَ أسباب العداوة بينهم، يقول ربُّنا - جل وعلا -:


{ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ

إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ }

[ النساء: 114 ]


{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ }

[ الحجرات: 10 ]


{ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ }

[ الأنفال: 1 ]


ويقول - صلى الله عليه وسلم -:


( ألا أخبِرُكم بأفضل من درجَة الصيام والصدقة والصلاة ؟

قالوا: بلى

قال: إصلاحُ ذاتِ البَيْن )


إخوة الإسلام :


إن الإسلام وهو يؤكِّدُ على تحريم الأُخُوَّة الإيمانية ليُحرِّم تحريمًا تأكيدًا

أن يحمِل المسلم البغضاءَ للمؤمنين والعداوةَ للمسلمين، مما يُثيرُ فتنًا لا تُحصَى،

قال - صلى الله عليه وسلم -:


( لا تباغَضُوا، ولا تحاسَدوا، ولا تدابَروا، ولا تقاطَعوا )

وقال - صلى الله عليه وسلم -:


( تُفتَحُ أبوابُ الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس،

فيُغفَرُ لكل عبدٍ لا يُشرِك بالله شيئًا، إلا رجلاً كانت بينه وبين أخيه شَحناء،

فيُقال: أنظِروا هذين حتى يصطلِحَا )


فينبغي على كل مسلم أن يحرِص على سلامة قلبِه من الغلِّ لإخوانه المسلمين،

مهما اختلفَ معهم في وجهات النَّظر.


يجبُ عليه أن يُحبَّ لهم كل خيرٍ وصلاحِ ونفعٍ،

فنبيُّنا - صلى الله عليه وسلم - يقول:


( من أحبَّ أن يُزحزحَ عن النار ويُدخَل الجنة

فلتأتِه منيَّتُه وهو يؤمنُ بالله واليوم الآخر،

وليأْتِ إلى الناس الذي يحبُّ أن يُؤتَى إليه )


بارك الله لنا ولكم فيما سمعنا، أقول هذا القول،

وأستغفرُ الله لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كل ذنبٍ،

فاستغفِروه، إنه هو الغفور الرحيم.
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات