صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 10-16-2013, 09:11 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

أن إتمام النعمة هو النبوة وحمل الرسالة ،
وهذه هي المهمة التي يعدّك الله للقيام بها بعد اختيارك
وتأييدك بعلم تأويل الرؤيا .
وتختتم الآية بقوله تعالى حكاية عن سيدنا يعقوب :
{ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ }
[ يوسف : 6 ]
فكلمة { عَلِيمٌ }
ترجع إلى قوله تعالى :
{ وَيُعَلِّمُكَ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ }
[ يوسف : 6 ]
، وكلمة { حَكِيمٌ } تعود إلى الاجتباء والاختيار ،
أي أن هذا الاختيار جاء لحكمة يعلمها الله
فـ { اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ }
[ الأنعام : 124 ]
إذاً في هذه السن المبكرة يختار الله تعالى سيدنا يوسف ليقوم بتبليغ رسالته،
وهذه مهمة عظيمة تحتاج إلى تهيئة واستعداد ،
وقد تكفّل الله { رَبِّهِ } بتربيته وتهيئته ورعايته حتى يتم المهمة الموكلة إليه
على الوجه الذي يرضي ربه .
فكيف تجلت مظاهر التربية
في مراحل حياة سيدنا يوسف عليه السلام ؟
مظاهر التربية في حياة يوسف عليه السلام :
* حادثة إلقائه في الجب :
يعيش يوسف عليه السلام المحنة الأولى في حياته في مرحلة الطفولة
حين يكيد له إخوته ويقرروا أن يلقوه في ظلمة بئر ليلتقطه بعض السيارة ،
ويحملوه بعيداً، فيخلو لهم وجه أبيهم .
{ فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ }
[ يوسف : 15 ]
إنه الآن في ذروة الأزمة، وفي أشدّ أوقات المحنة والكرب ،
وهو ما يزال طفلاً صغيراً .
هنا يأتي دور المربي في بث الطمأنينة في نفسه
{ وَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }
[ يوسف : 15 ]
إن سيدنا يوسف وهو في هذه السن المبكرة
وفي ظرف كهذا بحاجة إلى من يهدئ نفسه ويشعره بالأمان ،
غير أنه على حداثة سنه يفتقر إلى الدليل الموصل إلى هذه الغاية ،
فكان أن طمأنه{ رَبِّهِ } بأن لا تخف ولا تحزن
فإنك ناج مما أنت فيه ومخبرهم بما يدبرونه من المكر والأذى .
ولنا أن نتصور مشاعر هذا الطفل
وقد طمأنه ربّه وآنسه ووعده بالنجاة والسلامة .
* حادثة بيعه عبدا ً :
ينجي الله سيدنا يوسف من محنته الأولى
ويُحمل إلى مصر ليباع ـ وهو الحرّ ـ عبداً بثمن قليل .
ويشتريه العزيز ثم يطلب من امرأته أن تهتم بهذا الغلام وتكرم مثواه ،
ويأتي قوله تعالى :
{ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ }
[ يوسف : 21 ]
إن { رَبِّهِ } الذي تولّى رعايته وتربيته سيجعل من محنته هذه ـ إذاً ـ
سبباً من أسباب رفعة شأنه وعلوّ منزلته كيف لا والله هو { رَبِّهِ } !
* أمره مع امرأة العزيز :
يوسف عليه السلام ما يزال حتى هذا الوقت في مرحلة الاختيار والاجتباء
بما تتطلبه هذه المرحلة من الرعاية والتربية، والحفظ والإعداد .
ويأتي قوله تعالى :
{ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ }
[ يوسف : 21 ]
وهذه المرحلة سيشهدها سيدنا يوسف في مصر
بعد أن جعل الله من مصر مكاناً لاستقراره وعيشه في عزّ وأمان
{ وَكَذَلِكَ مَكَّنِّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ
وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ }
[ يوسف : 21 ]
بعد أن حفظ الله تعالى سيدنا يوسف في طفولته ونجاه من محنتين عظيمتين،
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات