صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 12-11-2013, 08:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

مشكلة الزوج ذي اللسان السليط
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الكلمة الطيبة صدقة، ولها فعل السحر في نفوس الناس؛ فهي تبني
ولا تهدم، وتصلح ولا تفسد، وعلى الزوجين أن يراعي كل منهما
مشاعر الآخر وأحاسيسه، فلا يؤذيه بكلمة بذيئة أو لفظة نابية
وقد تُبْتَلَى المرأة بزوج سليط اللسان، يتطاول عليها بالسب واللعن
فعليها أن تصبر على أذاه، وأن لا تصنع ما يغضبه أويثيره
وعليها أن تتجمَّل عند ثورته بالهدوء، وأن تتصرف بحكمة
لتمتص غضبه.
عليها أن تنتهز وقت هدوئه وصفائه، فتنصحه برفق
وأناة وحلم، وتذكره بأن المسلم لا يكون طعّانًا، ولا لعَّانًا
ولا بذيء اللسان وأن النبي صلى الله عليه وسلم
قد مُدِح بخلقه الكريم
قال تعالى:
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
[القلم: 4].
وقد رغب النبي صلى الله عليه وسلم في الكلمة الطيبة
وحذر مما سواها
فقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
(إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسًا
يهوي بها سبعين خريفًا في النار)
[الترمذي والحاكم]
وقال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -أيضًا-:
( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن
أن تبلغ ما بلغتْ، فيكتُب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة
وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ
ما بلغتْ، فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة )
[أحمد، والنسائي، وابن ماجه، وابن حبان].
فالزوجة إذا ما تحلَّتْ بالصبر على إساءة زوجها، وأخلصت في النصح له
فلابد وأن ينصلح حاله، وأن يصبح رجلا طيب اللسان، حلو الكلام
وعلى الزوجة أن تدعو لزوجها في صلاتها، وفي الأوقات الأخرى
التي يفضل الدعاء فيها بأن يهديه الله ويصلح من عيوبه
ويعصمه من البذاءة.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشكلة ثرثرة الزوجة وكثرة أسئلتها لزوجها
على الزوجة أن لا تكثر من الثرثرة مع زوجها بعد عودته من عمله
فإنه يلقى من التعب والمشقة في يومه ما يتطلب الراحة والهدوء
بل عليها أن تحسن استقباله، وتخفف عنه تعبه، وعليها أن تتجنب
كثرة الأسئلة، وأن لا تلح عليه في الإجابة عن سؤال لا يرغب
في الإجابة عنه، مما قد يوقعه في حرج، فيوغر صدره نحوها
والزوجة الفطنة تستعين عن الإلحاح في السؤال بالجلسة الهادئة
بينها وبين زوجها، فتبدأ الحوار بالكلام عن أحداث يومها، فلعل حديثها
يريحه ويذهب بملله أو تعبه، فيبدأ بالتحدث عما في نفسه، فتحصل
الزوجة على ما تريد أن تعرفه، أو تتأكد منه دون إحراج لزوجها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الزوج الصامت والزوج الثرثار
وهناك نوع من الرجال صامت دائمًا.. الصمت من طبعه، فهو لا يتحدث
بمقدار ما يسمع، وربما تعبت الزوجة؛ لأنها تظل تتحدث، وهو يستمع
إليها دون أن يرد عليها ولو بكلمة، اللهم إلا إيماءة برأسه أو نظرة بعينه
وعلى الزوجة ألا تغضب من ذلك السكوت، فهي مع الأيام ستتعود
على أن تتكلم، ويسمعها أو يغير هو من طبعه.
وعلى العكس فهناك نوع من الأزواج لا يمل الحديث، ولا يعطي
لزوجته فرصة لأن تقص عليه أحداث يومها مثلاً، أو أن تحدثه بما
يضايقها أو يهمها، وإنما يظل يحكي ويتكلم، ويطلب ويأمر
فما إن تنتهي من عمل حتى يكلفها بغيره مع امتصاص غضبها ببعض
الكلمات الحلوة.. والنساء بطبعهن يحببن التحدث، فلا تغضب الزوجة
من كثرة كلام زوجها، وإنما عليها أن تستمع إليه مصغية
حتى إذا انتهى من حديثه، استغلتْ الفرصة لتتكلم هي، ولكن عليها
ألا تزعجه بكثرة الحديث إلا إذا وجدت منه تجاوبًا معها وإنصاتًا منه
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات