صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-22-2013, 09:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي يــأجوج و مأجوج ( 01-02 )



الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إلي الله




يــأجوج و مأجوج ( 01 - 02 )
حقائق و غرائب


من هم يأجوج ومأجوج ؟وما هي أوصافهم ؟
وهل حقاً أن فيهم أناساً طوالاً كشجر الأرز
وآخرين قصاراً لا يتجاوزون شبر الإنسان العادي ؟
وهل صحيح أن البعض منهم يفترش أذناً ويتغطى بأخرى ؟
ولا يموت الرجل منهم حتى يولد له ألف ذكر كلٌ قد حمل السلاح .

أسئلة ندرك من خلالها حرص الكثير من الناس على استكشاف هذا العالم
ومعرفة خفاياه وربما دفعهم الفضول إلى التزيد في أوصافهم والمبالغة
فيها إلى حد الخرافة أو قريباً منها إلا أن القرآن الكريم والسنة الصحيحة
قد أوضحا قصتهم وقدما وصفا تفصيلياً عنهم .

ذكر يأجوج ومأجوج في القرآن
ورد ذكر " يأجوج ومأجوج " في القرآن الكريم
في قوله تعالى:

{ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93)
قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ
فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا }
( الكهف: 93 وما بعدها ).

وهذه الآيات تبين لنا كيف كان "يأجوج" و"مأجوج" في قديم الزمان
أهل فساد وشر وقوة لا يصدّهم شيء عن ظلم من حولهم لقوتهم
وجبروتهم حتى قدم الملك الصالح ذو القرنين فاشتكى له أهل تلك البلاد
ما يلقون من شرهم وطلبوا منه أن يبني بينهم وبين "يأجوج ومأجوج"
سدّاً يحميهم منهم فأجابهم إلى طلبهم وأقام سداً منيعاً من قطع الحديد
بين جبلين عظيمين وأذاب النحاس عليه حتى أصبح أشدّ تماسكاً
فحصرهم بذلك السد واندفع شرهم عن البلاد والعباد .

وقد تضمنت الآيات السابقة إشارة جلية إلى أن بقاء "يأجوج"
و"مأجوج" محصورين بالسد إنما هو إلى وقت معلوم

{ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّآءَ }

وهذا الوقت هو ما أخبر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في أحاديثه
من أن خروجهم يكون في آخر الزمان قرب قيام الساعة .

كما ورد ذكر "يأجوج" و"مأجوج" أيضاً في موضع آخر من القرآن
يبين كثرتهم وسرعة خروجهم وذلك
في قوله تعالى:

{ حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ }
(الأنبياء:96).

ذكر يأجوج ومأجوج في الحديث النبوي
رسمت الأحاديث النبوية ملامح أكثر وضوحاً عن عالم "يأجوج
" و"مأجوج" وكشفت عن كثير من نواحي الغموض فيهم .
فبنيت أن لديهم نظاماً وقائداً يحتكمون لرأيه وأن السد الذي حصرهم
به ذو القرنين ما زال قائماً وأنه يمنعهم من تحقيق مطامعهم في غزو
الأرض وإفسادها ولذا فمن حرصهم على هدمه يخرجون كل صباح لحفر
هذا السد حتى إذا قاربوا هدمه أخروا الحفر إلى اليوم التالي فيأتون إليه
وقد أعاده الله أقوى مما كان فإذا أذن الله بخروجهم حفروا حتى إذا قاربوا
على الانتهاء قال لهم أميرهم: ارجعوا إليه غدا فستحفرونه إن شاء الله
فيرجعون إليه وهو على حاله حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على
الناس فيشربون مياه الأنهار ويمرون على بحيرة طبرية فيشربها
أولهم فيأتي آخرهم فيقول: لقد كان هنا ماء !!

ويتحصن الناس خوفاً منهم وعندئذ يزداد غرورهم ويرمون بسهامهم
إلى السماء فترجع وعليها آثار الدم فتنةً من الله وبلاءً فيقولون: قهرنا
أهل الأرض وغلبنا أهل السماء فيرسل الله عليهم دوداً يخرج من خلف
رؤوسهم فيقتلهم فيصبحون طعاماً لدواب الأرض حتى تسمن من كثرة
لحومهم . كما روى ذلك ابن ماجة في سننه .

وقد دلت الأحاديث على أن الزمان الذي يخرجون فيه يملكون أسباب القوة
ويتفوقون فيها على سائر الناس وذلك إما لكونهم متقدمين عسكرياً
ووصلوا إلى تقنيات تمكنهم من إبادة غيرهم والسيطرة على بلادهم
وإما لأن زمن خروجهم يكون بعد زوال هذه الحضارة المادية ورجوع
الناس إلى القتال بالوسائل البدائية والتقليدية

ورد في بعض الروايات من أن المسلمين سيوقدون من أقواس وسهام
وتروس "يأجوج ومأجوج" سبع سنين . كما عند ابن ماجة وغيره .

كما بينت الأحاديث بعض صفاتهم الخلْقية وأنهم عراض الوجوه صغار
العيون شقر الشعور وجوهم مدورة كالتروس .
رواه أحمد .

وبينت أيضاً مدى كفرهم وعنادهم وأنهم أكثر أهل النار ففي الحديث

( أن الله عز وجل يقول لآدم يوم القيامة:
أخرج بعث النار فيقول: وما بعث النار ؟
فيقول الله: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين
ففزع الصحابة رضي الله عنهم وقالوا: يا رسول الله
وأينا ذلك الواحد ؟
فقال عليه الصلاة والسلام:
( أبشروا فإن منكم رجلاً
ومن يأجوج ومأجوج ألفاً )
رواه البخاري .

الفقير الى الله عبد العزيز

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات