![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() وسبحان الله! جاءت تكرارات الحروف متناسبة مع العدد 5 مرتين ومع العدد 7 مرتين بالتمام والكمال، ولا ننسى أن الآية تتحدث عن العبادة، وعدد الصلوات 5 وعدد الأعضاء التي يسجد عليها المؤمن في صلاته هو 7 حيث قال النبي الأعظم: ( أُمرتُ أن أسجد على سبعة أعظم ) [رواه البخاري]. تناسق مذهل في عدد الركعات أن يكون لكل وقت عدد محدد من الركعات، وجاء عدد هذه الركعات متناسباً مع الرقم سبعة بشكل عجيب. إن عدد الركعات المفروضة في كل وقت من هذه الأوقات الخمسة هو: الصبح الظهر العصر المغرب العشاء 2 4 4 3 4 عندما نصف هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد أن العدد الذي يمثل هذه الركعات هو 43442 وهو عدد من مضاعفات الرقم سبعة : 43442 = 7 × 6206 لقد بدأنا في هذه الحالة من وقت الفجر (الصبح) وإذا بدأنا العدّ من وقت العصر يبقى النظام قائماً، لنكتب هذه الأوقات الخمسة مع عدد ركعات كل وقت بدءاً من العصر: العصر المغرب العشاء الصبح الظهر 4 3 4 2 4 إن العدد الذي يمثل الركعات في هذه الحالة هو: 42434 من مضاعفات السبعة مرتين: 42434 = 7 × 7 × 866 تناسق في الصلوات الجهرية والسرية نعلم في الظهر والعصر يقرأ المؤمن الفاتحة سرّاً وهذه هي الصلوات السريَّة وعدد ركعاتها 4 + 4 = 8 ركعات. وفي صلاة المغرب والعشاء والصبح يقرأ المؤمن جهراً (في الركعتين الأوليين) فيكون عدد ركعات هذه الصلوات هو: 3 + 4 + 2 = 9 ركعات والمجموع 8 + 9 = 17 ركعة هو عدد الركعات المفروضة. والعجيب أننا عندما نصفّ هذين الرقمين نجد عدداً من مضاعفات السبعة: الأوقات السرية الأوقات الجهرية 8 ركعات 9 ركعات إن العدد (98) من مضاعفات السبعة مرتين : 98 = 7 × 7 × 2 الله أكبر في ركعتي الفجر (الله أكبر) 11 مرة، وفي صلاة الظهر في ركعاتها الأربعة نقول (الله أكبر) 22 مرة ... وهكذا، لنكتب عدد التكبيرات في الصلوات المفروضة: الصبح الظهر العصر المغرب العشاء 11 22 22 16 22 الشيء العجيب أن عدد التكبيرات في هذه الصلوات الخمس يتناسب مع الرقم سبعة أيضاً فالعدد الذي يمثل هذه التكبيرات هو 2216222211 من مضاعفات السبعة: 2216222211 = 7 × 316603173 وهنا نكتشف دلالات جديدة لأرقام يصعب تفسيرها بلغة الكلام، ولكن عندما يكون الحديث بلغة الأرقام فإن الإجابة تكون سهلة عن الكثير من الأسئلة القرآنية. فقد اقتضت حكمة الله تعالى أن تكون عبادة المؤمن لربه متناغمة من الرقم سبعة، لينسجم في عبادته مع السماوات السبع التي تسجد وتسبح لله تعالى، ومع كل ذرة في هذا الكون تسبح لله تعالى بطبقاتها السبع ... يقول تعالى: { تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً } [الإسراء: 44]. إن هذه الحقائق هي غيض من فيض بحر القرآن، وهناك الكثير من التناسقات الرقمية بشكل يشهد على أن منزل القرآن هو الله، والذي فرض علينا هذه الصلوات هو الله، وأن كل ما جاء به النبي الأمي صلى الله عليه وسلم هو الحق، نسأل الله تعالى أن ينفعنا بهذا العلم وأن يجعله نوراً وشفاء لما في صدورنا، إنه سميع قريب مجيب. ــــــــــــ بقلم المهندس /عبد الدائم الكحيل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |