|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  درس اليوم 25.04.1435 إدارة                    بيت عطاء الخير درس                    اليوم [ معنى كلمة الرب من حيث هي                    اسم لله تعالى ] قال - ابن جرير - في معنى اسم (الرب) لله سبحانه                    وتعالى:  فربنا                    جل ثناؤه: السيد الذي لا شبه له، ولا مثل في سؤدده،                    والمصلح  أمر                    خلقه بما أسبغ عليهم من نعمه، والمالك الذي له الخلق والأمر                    . ولا تستعمل كلمة (الرب) في حق المخلوق إلا مضافة                    فيقال: رب الدار ورب المال. قال ابن قتيبة رحمه                    الله:  ولا                    يقال للمخلوق: هذا (الرب) معرفاً بالألف واللام كما يقال لله،                    إنما يقال  رب كذا فيعرف بالإضافة لأن الله مالك كل شيء، فإذا                    قيل: (الرب) دلت  الألف واللام على معنى العموم، وإذا قيل لمخلوق: رب                    كذا ورب  كذا نسب إلى شيء خاص لأنه لا يملك شيئاً غيره                    . وعلى هذا إذا ذكر اسم الرب معرفاً فلا يطلق إلا على                    الله تعالى،  وزاد                    الراغب أن كلمة (رب) غير مضافة ولا معرفة لا تطلق إلا على الله                     فقال : ولا يقال الرب مطلقاً إلا الله تعالى المتكفل                    بمصلحة الموجودات  نحو                    قوله تعالى: { لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ                    غَفُورٌ.} اهـ،  وقال                    ابن الأثير أيضاً:  ولا                    يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى . وأما كلمة (رب) بالإضافة فتقال لله ولغيره بحسب                    الإضافة فمن الأول  قوله تعالى: { الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ                    }  ومن                    الثاني  { اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ                    }  [يوسف:                    42]  في قول                    يوسف عليه السلام لأحد صاحبيه في السجن                    . ومصدر رب يرب الربوبية والرباية، إلا أن الرباية لا                    تقال في الله،  وإنما                    في غيره،  قال                    الراغب: والربوبية مصدر يقال في الله عز وجل، والرباية تقال                    في غيره أسأل الله لي و لكم الثبات                    اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك                     على سيدنا محمد و على آله و صحبه                    أجمعين --- --- --- --- ---                    --- المصدر : موقع " الدُرر                    السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى                    أعلى و أعلم و أجَلّ صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |