![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
عمره يومين ، وبلَّغ سبع آيات ..!!!
![]() عمره يومين ، وبلَّغ سبع آيات ..!!! مدخل : سلم الإمام من صلاة المغرب ،، قام رجل أسمر ضخم الجسم .. لم يعتد أحد على رؤيته في المسجد ،، ربما لندرة حضوره ،، استأذن من الإمام ، اتجه بوجهه إلى المصلين ثم قال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، بسم الله الرحمن الرحيم وبدأ يقرأ سورة الفاتحة آية .. آية حتى ختمها بلهجة مهلهلة ، لولا أن السامع يعرف سورة الفاتحة لما فهم من كلام هذا الرجل حرفا واحداً ،بعد أن أتم القراءة أغلق الميكرفون وتوجه إلى مؤخرة المسجد ، صلى النافلة ثم خرج ، كان الإمام يسارقه النظر حتى أتم نافلته فتبعه ، وفي ذهنه مئات التساؤلات ، ما الذي دفع بهذا الأخ لفعل ما فعل ، لا صوت جميل ، ولا نطق سليم ، ولا تجويد ، ولا ترتيل ، المهم أنه لحقه ، فقال له في ذلك : فكانت المفاجئة عندما رد قائلاً : أنا مسلم جديد أسلمت منذ يومين ، وقرأت كتابا مترجما عن الإسلام وتبليغه للناس ، فوجدت حديثا رائعا ساقني لفعل ما فعلت ، قال الإمام : ما هو قال ( حديث : بلغوا عني ولو آية ) - أظننا نحفظه من الصف الخامس الابتدائي – قال الرجل وأنا أحفظ سبع آيات فبلغتها الليلة . انتهت القصة كما سمعتها ، طبعا لن أدخل في شرح معنى آية الموجودة في الحديث ، وهل هي آية من القرآن أو سنة أو هدي أو فرض أو غير ذلك ، ،، ولكن أنظر معي بداية إلى رفق حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم في قوله ولو آيه ، قال أهل العلم : بلغوا : تكليف ، عني :تشريف ، ولو آية : تخفيف ، فصلوات ربي وسلامه على الحبيب محمد وعلى آله وصحبه وسلم ، وهنا استأذنكم في وضع نقطتين وشرطة لأفتح سطرا جديدا :- هل بلغنا عن حبيبنا محمد ولو آية ؟؟ هل بلغنا من دين ربنا شيء ، أم إننا مسلمون بالوراثة..!!! إن الذي لا يعمل لدينه ويعلمه ويحمل همه ، قد يكون مسلما بالوراثة ، هل تعلمون أن حملات التنصير في إفريقيا يقودها فتيات في أعمار الزهور ، إحداهن ذات قوام فتان وجمال لا محدود عندما سألها أحد المبعوثين للدعوة الإسلامية هناك وقد ركبه الهم وكاد يتقهقر عن هدفه الذي سافر لأجله ، قالت أنا من عائلة غنية ولكني أتيت هنا أدعو لديني ، قال لها : إلى متى ، قالت : أُفضل أن يكون قبري هنا ... !! الإسلام أيها الأحبة قضية رابحة ،، ولكن المحامي قد يكون نائماً ، يزداد العجب من أناس دخلوا في الإسلام للتو وتجدهم يحملون همه ،، ونحن يا من ولدنا مسلمين – والحمد لله – تجدنا مفرطون ..!!! والواجب أن نكون نحن من يحمل الهم ،،، مع أن هذا الدين نُصر بحبشي ، وتركماني ، ورومي ، وكردي ، ونيسابوري ، ... ، وليس حصرا على العرب ، فإن لم أقم به أنا وأنت فسيسخر الله له من يقوم به . مخرج : قال أحدهم : رأيت في رحلتي إلى الحج منظرا جعلني أوبخ نفسي ،، رأيت رجلا أعمى يحمل مُقعداً ، ويطوفون في المشاعر بجسدين معنا في الدنيا أما روحيهما فأظنها في الملكوت الأعلى ،، لم ينظر أحدهما في الجانب المظلم من حياته بل نظرا في الجانب المشرق ، قال المشلول للأعمى أنت رجل قوي ولا تبصر ، وأنا مبصر لكني مقعد ، فما رأيك أن تحملني وأدلك على الطريق ... ؟؟ من موقع طريق الدعوة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |