![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() **اليك أيتها اللؤلؤة المكنونة** والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين .. وبعد: يقول الله جل وعلا في كتابه العزيز: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (التوبة71) ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "بلغوا عني ولو آية" ويقول أيضاً: "لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم" وإننا ولما نراه من حرب ضروس -ظاهرة أحياناً وباطنة أحياناً أخرى- على الإسلام والمسلمين .. وخاصة المرأة العفيفة والشابة المتحجبة الشريفة .. ليخرجوها من طهرها وحيائها .. نحن بأمس الحاجة اليوم لكل جهدٍ مخلص لإرشاد الحائرات والتائهات .. ولإنقاذ الغارقات في بهرج الحياة الزائفة المليئة بالفتن والشبهات والشهوات .. لذلك سأقوم بإذن الله وتوفيقه .. بوضع هذا الكتاب"اللؤلؤة المكنونه" للمؤلف عادل بن عبدالله العبد الجبار, بين يديك وسأعمل على تقسيمه الى مواضيع متجددة تخص أختي المسلمة .. تزيد من وعيها وتشد من أزرها وتجعلها تفتخر بدينها وعقيدتها وحجابها .. وهي أيضاً رسالة تحذير ونصح ودعوة إلى الأخوات الغافلات الغارقات في سراب السعادة الكاذبة وفتن الدنيا الفانية .. أتمنى من الله جل وعلا أن تصل إلى هدفها المنشود وأن تلامس قلوبكم الطيبة .. وأسأله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل . ![]() **اللؤلؤة المكنونة** بدايــــــة العقــــــد كلمة أهمسها في أذنكِ .. كلمة أبعثها إلى فؤادكِ .. كلمة أزفها إلى روحكِ الطيبة .. إليكِ .. يا جوهرة مضيئة .. إليكِ .. يا درة مصونة .. إليكِ .. يا لؤلؤة مكنونة .. إليكِ .. كلمات تحاكي صندوقاً رُصَّ باللاليء المكنونة ألقي عبر شواطيء الحياة .. يطوف قلمي أعماقه بمجدافه المتواضع .. إليكِ .. خواطر صادقة .. ونصائح غالية .. ![]() *اللؤلؤة الأولى لماذا اللؤلؤة المكنونة ؟! .. إن الفتاة في هذه السن تسعى في إضلالها أيادي ماكرة .. وعيون حاسدة .. وأنفس شريرة .. تريد إنزالها من علياء كرامتها وإخراجها من لب سعادتها .. فكم ساء وأقض مضاجع الأعداء ما تتمتع به في ظل الإسلام من حصانة وكرامة .. فسلطوا الأضواء عليها .. ونصبوا الشباك .. ورموها بنبالهم وسهامهم عبر العناوين المشوقة والفضائيات الساحرة .. وآخر صيحات الموضة .. لتحمل الكثير من الفتيات أهدافاً لا تعود عليهن إلا بخيبة الأمل إن تحققت. قال تعالى: "وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ" (البقرة:120) ![]() *اللؤلؤة الثانية جمانة لا كالجمان اللؤلؤة المكنونة "جمانة فريدة" في عصرٍ أصبحت فيه الرذيلة عالمية رائجة .. لها نجومها ومؤسساتها وإعلامها .. "فتاة الغرب" بجمالها .. وأزيائها .. وحريتها .. وتعاملها .. وانفتاحها تدعو "الجمانة" إلى اللحاق بها .. ما نهاية الاستجابة لها ؟! .. إلا الفضيحة والعار .. أختي المصونة .. ما أجمل تلك اللآليء المضيئة التي لا مثيل لها تزين عنق الفتاة .. قد انفردت الفتاة المسلمة بإيمانها وجمالها .. بطهرها ونقائها .. فاستحقت اسم "الجمانة" .. ![]() يتبع بإذن الله هيفولا ![]() ![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |