| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 و هذا كعب بن مالك عندما صدق في تخلفه عن غزوة تبوك  و كان من الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت و ضاقت عليهم أنفسهم ، قال له رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) :  (( أبشر بخير يوم مر عليك منذ ولدتك أمك )) .  قلت أمن عندك ، أم من عند الله ؟ قال : (( من عند الله )) قلت : يا رسول الله إنما نجاني الله بالصدق ، و إن من توبتي ألا أحدث إلا صدقا ما بقيت ، فوالله ما تعمدت كذبة منذ قلت ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) إلى يومي هذا ،  و إني لأرجو الله أن يحفظني فيما بقي . أيها المسلمون ، إنكم ترون بأعينكم ، كيف تأخر بنا الشوط ، و سلب منا المجد ،  مع كثرتنا العددية على سطح الكرة الأرضية ،  و ما ذاك إلا من تهورنا ، و قلة صدقنا ، و فشوا جهلنا . فما أجدرنا أن يكون الصدق رائدا لنا في جميع أعمالنا و أقوالنا !  و ليس ذلك على همة المسلم المخلص ببعيد . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :  (( فَلَوْ صَدَقُواْ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ ))  [محمد:21] . بارك الله لي و لكم في القرآن العظيم و نفعني و إياكم بما فيه من الآيات و الذكر الحكيم . أقول ما سمعتم و أستغفر الله لي و لكم و لسائر المسلمين من كل ذنب  فأستغفروه إنه هو الغفور الرحيم .  الحمد لله ، وعد الصادقين بالمغفرة و الأجر الكريم ،  أحمده سبحانه و أشكره ، و أتوب إليه و أستغفره ،  و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، الملك الحق المبين ،  و أشهد أن سيدنا محمدا عبده و رسوله الصادق الأمين ،  اللهم صلِّ و سلم على عبدك و رسولك محمد و على آله و صحبه أجمعين . أمـــا بعـــــــد : فاتقوا الله عباد الله ، و أعلموا أن خير الحديث كلام الله ،  و خير الهدي هدي محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ،  و إياكم و محدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة و كل بدعة ضلالة ،  و عليكم بجماعة المسلمين فإن يد الله على الجماعة ، و من شذ عنهم شذ في النار . عباد الله ، إلى جانب الفضائل و المحامد التي يغرسها الإسلام في النفوس ،  كوسيلة للصلاح و الإصلاح ، إلى جانبها نقائص و رذائل حاربها الإسلام ،  لأنها مزلة للأقدام و عوامل لهبوط النفس الخلقي ، و في طليعتها الكذب ،  فهو من أقبح النقائص ، و أردى الرذائل ، قال ـ تعالى ـ منفرا منه :  (( إِنَّمَا يَفْتَرِى ٱلْكَذِبَ ٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَـٰتِ ٱللَّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ ٱلْكَـٰذِبُونَ ))  [النحل: 105] .  و قرن الله ـ تعالى ـ الكذب بعبادة الأوثان ، فقال ـ تعالى ـ:  (( فَٱجْتَنِبُواْ ٱلرّجْسَ مِنَ ٱلاْوْثَـٰنِ وَٱجْتَنِبُواْ قَوْلَ ٱلزُّورِ))  [الحج:30] .  فهل بعد ذلك سبيل ، إلى أن يتخذ المؤمن الكذب مطية لسلوكه ،  أو منهجا لحياته و رغباته، أو حبلا يتسلق به إلى مآربه ؟  لذلك نرى الإسلام قد حارب الكذب بكل صنوفه و أشكاله ، حربا شعواء لا هوادة فيها .  قيل للنبي ( صلى الله عليه و سلم ) :  أيكون المؤمن جبانا قال : (( نعم )) ،  قيل له : أيكون بخيلا ؟ قال: (( نعم )) ،  قيل له: أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : (( لا )) [رواه مالك في الموطأ] . فما أجدر من اعتاد الكذب ، بأن ينبذ من المجتمع و يهجر ، و يقاطع فلا يعامل ،  و لا يصاحب و لا يجاور ! لقد كذب الشيطان حين قال : (( قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مّنْهُ خَلَقْتَنِى مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ )) [الأعراف:12] .  فقال له ربه :  (( قَالَ فَٱخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ *وَإِنَّ عَلَيْكَ ٱللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلدّينِ ))  [الحجر:34، 35] . و كذب اليهود و النصارى في قولهم :  (( نَحْنُ أَبْنَاء ٱللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ )) [المائدة:18] ،  فأخزاهم الله و رد عليهم  (( بَلْ أَنتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ )) [المائدة: 18] . فأتقوا الله رحمكم الله ، و اصدقوا و تحروا الصدق حتى تكتبوا عند ربكم من الصديقين ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم : (( يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ للَّهِ شُهَدَاء بِٱلْقِسْطِ  وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ ))  [المائدة:8] . هذا و صلوا و سلموا على نبيكم محمد ( صلى الله عليه و سلم ) ، فقد قال :  ((من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا)) ،  فصلوا و سلموا على الرحمة المهداة و النعمة المسداة نبيكم محمد رسول الله ، فقد أمركم بذلك ربكم فى عُلاه  فقال في محكم تنزيله و هو الصادق في قيله : ( إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيْهِ وَسَلّمُواْ تَسْلِيماً ) [ الأحزاب : 56 ] . اللهم صلَّ و سلم و بارك على عبدك و رسولك سيدنا و نبينا محمد ،  و على آله الطيبين الطاهرين ، و على أزواجه أمهاتنا أمهات المؤمنين ،  و أرض اللهم على الخلفاء الأربعة الراشدين أبى بكر و عمر و عثمان و على  و العشرة المبشرين و على سائر الصحابة و التابعين  و من سار على دربهم إلى يوم الدين  و عنا معهم بعطفك و جودك و كرمك يا أرحم الراحمين اللهم أعز الإسلام و المسلمين و ............ ثم باقى الدعاء اللهم أستجب لنا إنك أنت السميع العليم و تب علينا إنك أنت التواب الرحيم   
		اللهم أميـــــن أنتهت  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |