![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 20.01.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فى ترك الجهر بـ بسم الله الرحمن الرحيم ) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَاسَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ الْجُرَيْرِيُّ عَنْقَيْسِ بْنِ عَبَايَةَعَنْابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍقَالَ سَمِعَنِيأَبِيوَ أَنَا فِي الصَّلَاةِ أَقُولُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَقَالَ لِي : أَيْ بُنَيَّ مُحْدَثٌ إِيَّاكَ وَالْحَدَثَ قَالَ وَلَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ أَبْغَضَ إِلَيْهِ الْحَدَثُ فِي الْإِسْلَامِ يَعْنِي مِنْهُ قَالَ وَ قَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَمَعَأَبِي بَكْرٍوَمَعَعُمَرَوَمَعَعُثْمَانَفَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْ يَقُولُهَا فَلَا تَقُلْهَا إِذَا أَنْتَ صَلَّيْتَ فَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ****************************** قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍحَدِيثٌ حَسَنٌ وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مِنْهُمْأَبُو بَكْرٍوَعُمَرُوَ عُثْمَانُوَ عَلِيٌّوَ غَيْرُهُمْ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ وَ بِهِ يَقُولُسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِوَ أَحْمَدُوَ إِسْحَقُلَا يَرَوْنَ أَنْ يَجْهَرَ بِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قَالُوا وَ يَقُولُهَا فِي نَفْسِهِ ****************************** الشـــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ تَرْكُ الْجَهْرِ بِبِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ( اعْلَمْ أخى المسلم أَنَّ فِي قِرَاءَةِ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِ ثَلَاثَةَ أَقْوَالٍ ، أَحَدُهَا : أَنَّهَا وَاجِبَةٌ وُجُوبَ الْفَاتِحَةِ كَمَذْهَبِالشَّافِعِيِّوَ إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ، وَ طَائِفَةٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، بِنَاءً عَلَى أَنَّهَا مِنَ الْفَاتِحَةِ ، وَ الثَّانِي : أَنَّهَا مَكْرُوهَةٌ سِرًّا وَ جَهْرًا وَ هُوَ الْمَشْهُورُ عَنْمَالِكٍ، وَ الثَّالِثُ : أَنَّهَا جَائِزَةٌ بَلْ مُسْتَحَبَّةٌ وَ هُوَ مَذْهَبُأَبِي حَنِيفَةَ، وَ الْمَشْهُورُ عَنْأَحْمَدَوَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْحَدِيثِ ، ثُمَّ مَعَ قِرَاءَتِهَا هَلْ يُسَنُّ الْجَهْرُ بِهَا أَوْ لَا ، فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقْوَالٍ : أَحَدُهَا يُسَنُّ الْجَهْرُ وَ بِهِ قَالَالشَّافِعِيُّوَمَنْ وَافَقَهُ ، وَ الثَّانِي لَا يُسَنُّ الْجَهْرُ وَ بِهِ قَالَأَبُو حَنِيفَةَ وَ جُمْهُورُ أَهْلِ الْحَدِيثِ وَ الرَّأْيِ وَ فُقَهَاءُ الْأَمْصَارِ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِالشَّافِعِيِّ، وَ قِيلَ مُخَيَّرٌ بَيْنَهُمَا وَ هُوَ قَوْلُإِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَ ابْنِ حَزْمٍكَذَا فِي نَصْبِ الرَّايَةِ ، قُلْتُ : قَدْ ثَبَتَ قِرَاءَةُ الْبَسْمَلَةِ فِي الصَّلَاةِبِأَحَادِيثَ صَحِيحَةٍ وَ هِيَ حُجَّةٌ عَلَى الْإِمَامِمَالِكٍ، وَ الْإِسْرَارُ بِهَا عِنْدِي أَحَبُّ مِنَ الْجَهْرِ بِهَا وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . فَائِدَةٌ : قَالَالذَّهَبِيُّفِي تَذْكِرَةِ الْحُفَّاظِ فِي تَرْجَمَةِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّمَا لَفْظُهُ : اللَّالَكَائِيُّفِي السُّنَّةِ حدثنَا الْمُخَلِّصُ ، حدثنَا أَبُو الْفَضْلِ شُعَيْبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حدثنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبِ بْنِ بِسَامٍ ، سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ جَرِيرٍ يَقُولُ قُلْتُلِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ حَدِّثْ بِحَدِيثِ السُّنَّةِ يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِهِ فَإِذَا وَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ ، قُلْتُ : يَا رَبِّ حَدَّثَنِي بِهَذَاسُفْيَانُفَأَنْجُو أَنَا وَ تُؤْخَذُ ، قَالَ : اكْتُبْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْقُرْآنُ كَلَامُ اللَّهِ غَيْرُ مَخْلُوقٍ مِنْهُ بَدَأَ وَ إِلَيْهِ يَعُودُ مَنْ قَالَ غَيْرَ هَذَا فَهُوَ كَافِرٌ ، وَ الْإِيمَانُ قَوْلٌ وَ عَمَلٌ وَ نِيَّةٌ ، يَزِيدُ وَ يَنْقُصُ إِلَى أَنْ قَالَ : يَاشُعَيْبُ، لَا يَنْفَعُكَ مَا كَتَبْتَ حَتَّى تَرَى الْمَسْحَ عَلَى الْخُفَّيْنِ ، وَ حَتَّى تَرَى أَنَّ إِخْفَاءَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَفْضَلَ مِنَ الْجَهْرِ بِهَا ، إِلَى أَنْ قَالَ : إِذَا وَ قَفْتَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَسَأَلَكَ عَنْ هَذَا فَقُلْ : يَا رَبِّ حَدَّثَنِي بِهَذَاسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، ثُمَّ خَلِّ بَيْنِي وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ . قَالَالذَّهَبِيُّ: هَذَا ثَابِتٌ عَنْسُفْيَانَ، وَ شَيْخُ الْمُخْلِصِ ثِقَةٌ انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُقْسِمٍ الْأَسَدِيُّ الْبَصْرِيُّ ) ابْنُ عُلَيَّةَ ، وَ هِيَ أُمُّهُ ، قَالَأَحْمَدُإِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي التَّثَبُّتِ قَالَ ابْنُ مَعِينٍكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا ( حَدَّثَنَاسَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ)بِضَمِّ الْجِيمِ مُصَغَّرًا هُوَ سَعِيدُ بْنُ إِيَاسٍ أَبُو مَسْعُودٍ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ اخْتَلَطَ قَبْلَ مَوْتِهِ ( عَنْقَيْسِ بْنِ عَبَايَةَ)بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَ تَخْفِيفِ الْمُوَحَّدَةِ ثُمَّ تَحْتَانِيَّةٌ ثِقَةٌ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ كُنْيَتُهُأَبُو نَعَامَةَ، قَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ هُوَ ثِقَةٌ عِنْدَ جَمِيعِهِمْ ( عَنِابْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ)اسْمُهُ يَزِيدُ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ قَوْلُهُ : ( وَ أَنَا فِي الصَّلَاةِ ) جُمْلَةٌ حَالِيَّةٌ ( أَيْ بُنَيَّ مُحْدَثٌ ) أَيْ قَوْلُهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فِي الصَّلَاةِ مُحْدَثٌ ( إِيَّاكَ وَ الْحَدَثَ ) تَحْذِيرٌ أَيْ حَذِّرْ نَفْسَكَ مِنَ الْحَدَثِ وَ اتَّقِ مِنْهُ ( قَالَ ) أَيِابْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ(يَعْنِي مِنْهُ ) أَيْ مِنْ أَبِيهِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، وَ هَذَا قَوْلُ بَعْضِ الرُّوَاةِ ( وَ قَالَ ) أَيْعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُغَفَّلٍ (وَ قَدْ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَعَأَبِي بَكْرٍوَ عُمَرَوَ عُثْمَانَ فَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا مِنْهُمْيَقُولُهَا ) أَيِ الْبَسْمَلَةَ وَ لَمْ يَذْكُرْعَلِيًّارَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، لِأَنَّعَلِيًّارَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَاشَ فِي خِلَافَتِهِبِالْكُوفَةِ، وَ مَا أَقَامَ بِالْمَدِينَةِإِلَّا يَسِيرًا فَلَعَلَّعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُغَفَّلٍلَمْ يُدْرِكْهُ وَ لَمْ يَضْبِطْ صَلَاتَهُ كَذَا فِي إِنْجَاحِ الْحَاجَةِ ( فَلَا تَقُلْهَا ) ظَاهِرُهُ أَنَّهُ نَهَاهُ عَنِ البَسْمَلَةِ سِرًّا ، يَعْنِي لَا يَقُولُهُ سِرًّا وَ لَا جَهْرًا ، لَكِنَّهُ يُحْمَلُ عَلَى الْجَهْرِ إِذِ السَّمَاعُ عَادَةً يَتَعَلَّقُ بِالْجَهْرِ ، وَ إِلَيْهِ أَشَارَ الْمُصَنِّفُ فِي التَّرْجَمَةِ قَالَهُأَبُو الطَّيِّبِ السِّنْدِيُّ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |