![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 20.03.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ في مَا يَقُولُ إِذَا سَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ ) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاأَبُو مُعَاوِيَةَعَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْأم المؤمنين أمنا السيدة عَائِشَةَ رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أنها قَالَتْ: ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ) حَدَّثَنَاهَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّحَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّوَ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْعَاصِمٍ الْأَحْوَلِبِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ وَ قَالَ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ ثَوْبَانَ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ رَوَى خَالِدٌ الْحَذَّاءُهَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِعَائِشَةَعَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ نَحْوَ حَدِيثِعَاصِمٍوَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَ لَا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ وَ رُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الشـــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ) الْبَصْرِيِّ ، تَابِعِيٌّ رَوَى عَنْعَائِشَةَوَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَ عَنْهُعَاصِمٌ الْأَحْوَلُ، وَ غَيْرُهُ ، وَ ثَّقَهُأَبُو زُرْعَةَوَ النَّسَائِيُّ. قَوْلُهُ : ( إِذَا سَلَّمَ لَا يَقْعُدُ إِلَّا مِقْدَارَ مَا يَقُولُ إِلَخْ ) أَيْ فِي بَعْضِ الْأَحْيَانِ ، فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ قُعُودُهُصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بَعْدَ السَّلَامِ أَزْيَدَ مِنْ هَذَا الْمِقْدَارِ ( اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ ) هُوَ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى أَيْ أَنْتَ السَّلِيمُ مِنَ الْمَعَائِبِ وَ الْآفَاتِ وَ مِنْ كُلِّ نَقْصٍ ( وَ مِنْكَ السَّلَامُ ) هَذَا بِمَعْنَى السَّلَامَةِ أَيْ أَنْتَ الَّذِي تُعْطِي السَّلَامَةَ وَ تَمْنَعُهَا . قَالَ الشَّيْخُالْجَزَرِيُّفِي تَصْحِيحِ الْمَصَابِيحِ : وَ أَمَّا مَا يُزَادُ بَعْدَ قَوْلِهِ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلَامِ ، وَ أَدْخِلْنَا دَارَكَ السَّلَامَ فَلَا أَصْلَ لَهُ بَلْ مُخْتَلَقٌ مِنْ بَعْضِ الْقُصَّاصِ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ ( تَبَارَكْتَ ) مِنَ الْبَرَكَةِ وَ هِيَ الْكَثْرَةُ وَ النَّمَاءُ أَيْ تَعَاظَمَتْ إِذَا كَثُرَتْ صِفَاتُ جَلَالِكَ وَ كَمَالِكَ ( ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ) أَيْ يَا ذَا الْجَلَالِ بِحَذْفِ حَرْفِ النِّدَاءِ : وَ الْجَلَالُ الْعَظَمَةُ ، وَ الْإِكْرَامُ الْإِحْسَانُ ( وَ قَالَ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ) أَيْ قَالَهَنَّادٌفِي رِوَايَتِهِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ بِزِيَادَةِ لَفْظِ يَا . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْثَوْبَانَوَ ابْنِ عُمَرَوَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ أَبِي سَعِيدٍوَ أَبِي هُرَيْرَةَوَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ) أَمَّا حَدِيثُثَوْبَانَفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالْبُخَارِيَّ قَالَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلَاثًا وَ قَالَ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ، وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُ الْخَمْسَةُ وَ صَحَّحَهُالتِّرْمِذِيُّكَذَا فِي الْمُنْتَقَى . قُلْتُ : أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي الدَّعَوَاتِ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ : كُنْتُ أَعْرِفُ انْقِضَاءَ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ بِالتَّكْبِيرِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُأَبُو يَعْلَىعَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ : قُلْنَالِأَبِي سَعِيدٍ : هَلْ حَفِظْتَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شَيْئًا كَانَ يَقُولُهُ بَعْدَمَا سَلَّمَ : قَالَ نَعَمْ كَانَ يَقُولُ : سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَوَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَوَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . قَالَالْهَيْثَمِيُّ : فِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ، انْتَهَى وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ قَالَ: إِنَّ فُقَرَاءَ الْمُهَاجِرِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَقَالُوا : قَدْ ذَهَبَ أَهْلُ الدُّثُورِ بِالدَّرَجَاتِ الْعُلَىالْحَدِيثَ . وَ أَمَّا حَدِيثُالْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ بِلَفْظِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُالْحَدِيثَ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَائِشَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُمُسْلِمٌ . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |