| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 حديث اليوم الأثنين 23.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ  عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رضى الله تعالى عنهم أَنَّهُ : رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ  ( يُصَلِّي فِي بَيْتِ أُمِّ سَلَمَةَ مُشْتَمِلًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ (  قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ جَابِرٍ وَ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَ أَنَسٍ  وَ عَمْرِو بْنِ أَبِي أَسِيدٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ كَيْسَانَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ  وَأم المؤمننين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها  وَ أُمِّ هَانِئٍ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ  رضى الله تعالى عنهم أجمعين  قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ  وَ الْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ  وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ وَ غَيْرِهِمْ قَالُوا لَا بَأْسَ بِالصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ  وَ قَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ يُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبَيْنِ . الشـــــــــــــــروح )بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ (  قَوْلُهُ : ( مُشْتَمِلًا فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ )  زَادَ الشَّيْخَانِ وَاضِعًا طَرَفَيْهِ عَلَى عَاتِقَيْهِ ، وَ الْعَاتِقُ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبِ إِلَى أَصْلِ الْعُنُقِ ،  وَ قَالَ الطِّيبِيُّ : الِاشْتِمَالُ التَّوَشُّحُ وَ الْمُخَالَفَةُ بَيْنَ طَرَفَيِ الثَّوْبِ بِأَنْ يَأْخُذَ الَّذِي أَلْقَاهُ  عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ مِنْ تَحْتِ يَدِهِ الْيُسْرَى وَ يَأْخُذَ طَرَفَهُ الَّذِي أَلْقَاهُ عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ مِنْ تَحْتِ يَدِهِ الْيُمْنَى ، ثُمَّ يَعْقِدُهُمَا عَلَى صَدْرِهِ ، يَعْنِي لِئَلَّا يَكُونَ سَدْلًا ،  وَ كَذَا قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ، وَ قَالَابْنُ بَطَّالٍ .  فَائِدَةٌ : الِالْتِحَافُ الْمَذْكُورُ أَنْ لَا يَنْظُرَ الْمُصَلِّي إِلَى عَوْرَةِ نَفْسِهِ إِذَا رَكَعَ  وَ لِئَلَّا يَسْقُطَ الثَّوْبُ عِنْدَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ .  قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةُ وَ جَابِرٍ وَ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ وَ أَنَسٍ وَ عَمْرِو بْنِ أَبِي أَسِيدٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ كَيْسَانَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ عَائِشَةَ وَ أُمِّ هَانِئ ٍوَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ وَ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ وَ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ رضى الله تعالى عنهم أجمعين( .  أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ بِلَفْظِ :  (مَنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ فَلْيُخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ(  وَ أَخْرَجَ الشَّيْخَانِ عَنْهُ بِلَفْظِ : لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ  لَيْسَ عَلَى عَاتِقَيْهِ مِنْهُ شَيْءٌ .  وَ أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ وَ أَبُو دَاوُدَ بِلَفْظِ : يَاجَابِرُإِذَا كَانَ وَاسِعًا فَخَالِفْ بَيْنَ طَرَفَيْهِ وَ إِذَا كَانَ ضَيِّقًا فَاشْدُدْهُ عَلَى حَقْوَيْكَ .  وَ أَمَّا حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍفَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ،  وَ أَمَّا حَدِيثُ عَمْرِو بْنِ أَبِي أَسِيدٍ وَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ،  وَ أَمَّا حَدِيثُ كَيْسَانَ بِفَتْحِ الْكَافِ وَ سُكُونِ التَّحْتِيَّةِ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَعَنْهُ :  قَالَ : رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَلَبِّبًا بِهِ .  وَ أَمَّا حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ صَلَّى فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ يَتَّقِي بِفُضُولِهِ حَرَّ الْأَرْضِ وَ بَرْدَهَا .  وَ أَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَأَخْرَجَهُ الْخَطِيبُ فِي الْمُتَّفَقِ . وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ هَانِئٍ وَ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَبِلَفْظِ : قَالَ أَمَّنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ مُتَوَشِّحًا بِهِ .  وَ أَمَّا حَدِيثُ طَلْقِ بْنِ عَلِيٍّ فَأَخْرَجَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ بِلَفْظِ : قَالَ جَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَرَى فِي الصَّلَاةِ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ  فَأَطْلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِزَارَاهُ فَطَارَتْ بِهِ رِدَاؤُهُ ،  ثُمَّ اشْتَمَلَ بِهِمَا فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ  قَالَ : أَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ .  وَ أَمَّا حَدِيثُ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ الْأَنْصَارِيِّ أَخْرَجَهُ ابْنُ عَسَاكِرَبِلَفْظِ : قَالَ : خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ عَلَيْهِ قَطِيفَةٌ رُومِيَّةٌ  قَدْ عَقَدَهَا عَلَى عُنُقِهِ ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا مَا عَلَيْهِ غَيْرُهَا .  قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )  وَ أَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ ( وَ قَدْ قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ : يُصَلِّي الرَّجُلُ فِي ثَوْبَيْنِ )  قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : كَانَ الْخِلَافُ فِي مَنْعِ جَوَازِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ قَدِيمًا .  رَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : لَا تُصَلِّيَنَّ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ  وَ إِنْ كَانَ أَوْسَعَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ . وَ نَسَبَ ابْنُ بَطَّالٍ ذَلِكَ لِابْنِ عُمَرَ ،  ثُمَّ قَالَ : لَا يُتَابَعُ عَلَيْهِ ، ثُمَّ اسْتَقَرَّ الْأَمْرُ عَلَى الْجَوَازِ ، انْتَهَى .  فَائِدَةٌ : اعْلَمْ أَنَّهُ لَا شَكَّ فِي أَنَّ الصَّلَاةَ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ جَائِزَةٌ لَكِنَّهَا فِي الثَّوْبَيْنِ أَفْضَلُ عِنْدَ وُجُودِهِمَا . رَوَى الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ :  قَامَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَسَأَلَهُ عَنِ الصَّلَاةِ فِي الثَّوْبِ الْوَاحِدِ فَقَالَ :  أَوَكُلُّكُمْ يَجِدُ ثَوْبَيْنِ : ثُمَّ سَأَلَ رَجُلٌ عُمَرَ فَقَالَ : إِذَا وَسَّعَ اللَّهُ فَأَوْسِعُوا ،  جَمَعَ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابَهُ ، صَلَّى رَجُلٌ فِي إِزَارٍ وَ قَمِيصٍ ، فِي إِزَارٍ وَ قَبَاءٍ ،  فِي سَرَاوِيلَ وَ رِدَاءٍ ، فِي سَرَاوِيلَ وَ قَمِيصٍ ، فِي سَرَاوِيلَ وَ قَبَاءٍ ، الْحَدِيثَ .  قَالَ الْحَافِظُ : جَمَعَ رَجُلٌ هُوَ بَقِيَّةُ قَوْلِ عُمَرَ وَ أَوْرَدَهُ بِصِيغَةِ الْخَبَرِ وَ مُرَادُهُ الْأَمْرُ  قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ : يَعْنِي لِيَجْمَعْ وَ يُصَلِّي ، انْتَهَى .  قَالَ وَ فِيهِ أَنَّ الصَّلَاةَ فِي الثَّوْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنَ الثَّوْبِ الْوَاحِدِ ، انْتَهَى :  قَالَ الْعَيْنِيُّ فِي شَرْحِ الْبُخَارِيِّ : وَ اخْتَلَفَ أَصْحَابُ مَالِكٍ فِي مَنْ صَلَّى فِي سَرَاوِيلَ وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى الثِّيَابِ ، فَفِي الْمُدَوَّنَةِ لَا يُعِيدُ فِي الْوَقْتِ وَ لَا فِي غَيْرِهِ  وَ عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ مِثْلُهُ . وَ عَنْ أَشْهَبَ عَلَيْهِ الْإِعَادَةُ فِي الْوَقْتِ ،  وَ عَنْهُ أَنَّ صَلَاتَهُ تَامَّةٌ إِنْ كَانَ ضَيِّقًا . وَ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ ،  عَنْ أَبِيهِ قَالَ : نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنْ يُصَلِّيَ فِي لِحَافٍ  وَ لَا يُوَشَّحَ بِهِ وَ الْآخَرُ : أَنْ تُصَلِّيَ فِي سَرَاوِيلَ لَيْسَ عَلَيْكَ رِدَاءٌ .  وَ بِظَاهِرِهِ أَخَذَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا وَ قَالَ : تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِي السَّرَاوِيلِ وَحْدَهَا .  وَ الصَّحِيحُ أَنَّهُ إِذَا سَتَرَ عَوْرَتَهُ لَا تُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِيهِ ، انْتَهَى كَلَامُ الْعَيْنِيِّ .   | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |