| 
			 | 
			
			 | 
		
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
			
  | 
			
			
			
	
		 تسجيل دخول اداري فقط  | 
		
| انشر الموضوع | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			#3  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||
		
		
  | 
|||
| 
		
	
		
		
			
			 الخطبه الثانيه الحمد لله مولي النِّعَم و صارِف النِّقَم ، أحمده سبحانه و أشكُره ذو الجود و الكرم ،  و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،  و أشهد أنَّ سيِّدنا و نبيَّنا محمَّدًا عبد الله و رسوله ،  ذو الشرف الأسنى و المقام الأعظم ، صلى الله و سلم و بارك عليه ،  و على آله و أصحابه ذوي الأمجاد و الشِّيَم ،  و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين . أمّـــا بعـــد :  فإنَّ عظمَ الجزاء مع عظم البلاء ، و إن الله إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم ،  فمن رضِي فله الرضا ، و من سخط فعليه السخط ،  و إذا أراد الله بعبده الخيرَ عجَّل له العقوبةَ في الدنيا ، و إذا أراد بعبده الشرّ أمسَك عنه بذنبه حتى يُوافي به يوم القيامة .  بهذا جاءت الأخبار عن نبيِّنا محمد صلى الله عليه و سلم . ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، و اصبروا و اعتبروا ، و خُذوا حِذركم ،  و اعتصِموا بالله ، هو مولاكم فنعم المولى و نعم النّصير ، و أكثِروا من الاستغفار ،  أكثروا منَ الاستغفار و الرجوعِ و إظهارِ النّدَم و التوبة ،  فقد زلزلت الكوفة في زمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : ( يا أيها الناس ، إنّ ربَّكم يستعتِبُكم فأعتبوه ) ،  فهو سبحانه يَبعَث النّذرَ و الآيات ليرجع العبادُ إلى ربهم ، و حتى لا يُؤخَذوا على غِرة . و قد رجفت المدينة في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال : ( لئن رجفت أخرى ، و الله لا أساكنكم فيها أبداً ) فحاسبوا أنفسكم رحمكم الله ، و ارجعوا إلى ربكم ، و أكثروا من الاستغفار ،  { وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [ الأنفال: 33 ] . ألا تستغفرون الله ؟! تضرَّعوا و ادعُوا و أحسِنوا و تصدَّقوا ، و لقد قال الله في أقوام :  { وَلَقَدْ أَرْسَلنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ  وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ *  فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ  حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ *  فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الأنعام: 42-45] . ثم صلّوا و سلّموا على رسولِ الله نبيِّكم محمّدٍ رسول الله ، فقد أمركم بذلك ربّكم ، فقال عز من قائلا عليما : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }  [الأحزاب: 56] . اللّهمّ صلِّ و سلِّم و بارِكْ على عبدك و رسولك نبيّنا و سيّدنا محمّدٍ ،  صاحبِ الوجه الأنوَر و الجبين الأزهر و الخلُق الأكمل ،  و على آل بيتِه الطيّبين الطاهرين ، و على أزواجِه أمهاتنا أمّهات المؤمنين ،  و ارضَ اللّهمّ عن الخلفاء الأربعة الراشدين و الأئمّة المهديّين : أبي بكر و عمر و عثمان و عليّ ،  و عن الصحابة أجمعين ، و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، و عنّا معهم بعفوِك و جودك يا أكرم الأكرمين . اللّهمّ أعِزَّ الإسلام و المسلمين ، و أذلَّ الشركَ و المشركين ،  و أحمِ حوزةَ الدّين ، و أدِم علينا الأمن و الأمان و أحفظ لنا ولاة امورنا ،  و رد كيد كل من أراد فتنة فى بلادنا فى نحره أو أى بلد من بلاد المسلمين اللهم أمنا فى أوطاننا و أصلح أئمتنا و ولاة أمورنا ،  و أنصر عبادَك المؤمنين ...  ثم الدعاء بما ترغبون و ترجون من فضل الله العلى العظيم الكريم أنتهت  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			
			![]()  |