صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 06-29-2011, 07:00 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي

ألا فاتقوا الله رحمكم الله ، تعجَّلوا الإنابةَ و بادِروا بالتوبة ، و ألحُّوا في المسألة ،

فبالتوبة النصوح تُغسل الخطايا ، و بكثرة الاستغفار تستدفع النقم ،

و تستبقى النعم ، فأظهروا ـ رحمكم الله ـ رقَّة القلوب و افتقارَ النفوس

و الذلَّ بين يدي العزيز الغفار ، استكينوا لربّكم ، و ارفَعوا أكفَّ الضراعة إليه ،

ابتهِلوا و ادعوا و تضرَّعوا و استغفروا .

نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه ،

نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه ،

نستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و نتوب إليه .

اللهم بعلمك بحالنا و بقدرتك علينا و برحمتك بنا أتمِم علينا نعمتَك ،

و اصرف عنا نقمتك ، و اكتب لنا رضاك ، و تفضَّل علينا بلطفك و خفِيِّ عنايتك .

اللهم لا تحرمنا عطاءَك ، و لا تخيِّب رجاءَنا فيك . اللهم و لا تحرمنا خيرَك ،

و لا تمنع عنّا بذنوبنا فضلَك ، يا من أظهرَ الجميل ، و ستر القبيحَ ،

و لم يؤاخِذ بالجريرة ، و لم يهتِك السريرَة ، برحمتك نستغيث ، و من عذابِك نستجير ،

فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفةَ عين و لا إلى أحدٍ من خلقك .

ربَّنا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكوننَّ من الخاسرين .

اللهم إنا خلق من خلقك ، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك ،

اللهم إنا خلق من خلقك ، فلا تمنع عنا بذنوبنا فضلك .

سبحانك ربَّنا ، عليك توكلنا ، و إليك أنبنا ، و إليك المصير .

اللهم ارفع عنَّا من الجوع و الجهد و العري ، و اكشف عنَّا من البلاء ما لا يكشفه إلا أنت .

ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ر بَّنا و لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ،

ربَّنا و لا تحمِّلنا ما لا طاقة لنا به ، و اعف عنا ، و اغفر لنا ، و ارحمنا ،

أنت مولانا ، فانصرنا على القوم الكافرين .


بارك الله لي و لكم في القران العظيم ، و نفعنا و إياكم بما فيه الآيات و الذِكر الحكيم

أقول ما قلت و أستغفر الله العظيم لى و لكم و لسائر المسلمين ،

و جعلنا الله و إياكم هداة مهتدين غير ضالين و لا مضلين ،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله لم يزل بالمعروف معروفًا ، و بالكرم و الإحسان موصوفاً ،

يرسل آياته و نذره و ما يرسل بالايات إلا تخويفاً ،

و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ،

يكشف كربًا ، و يغفر ذنبًا ، ويغيث ملهوفًا ،

و أشهد أن سيدنا و نبينا محمدًا عبده و رسوله ،

صلى عليه الله و سلم و بارك عليه و على آله و صحبه أهل الوفا ، و ينبوع الصفا ،

و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أمّـــا بعـــــد :


ففي الصحيحين عن أمنا أم المؤمنين

السيدة / عائشة رضي الله عنها و عن أبيها أنها قالت :

كسفت الشمس في عهدِ النبيّ صلى الله عليه و سلم ،

فصلّى رسول الله عليه الصلاة و السلام بالناس ،

فقام فأطال القيام ، ثمّ وصفَت الصلاةَ إلى أن قالت :

ثم انصرفَ رسول الله صلى الله عليه و سلم و قد انجلتِ الشمس ، فخطب الناسَ ،

فحمِد الله و أثنى عليه ، ثم قال :

(( إنَّ الشمس و القمر آيتان من آيات الله عزّ و جلّ ، يخوّف بهما عبادَه ،

لا يخسِفان لموت أحدٍ و لا لحياته ،

فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله و كبِّروا و صلّوا و تصدّقوا )) ،

ثم قال :

((أيّها الناس ، و الله ما مِن أحدٍ أغير من الله أن يزنيَ عبدُه أو تزني أمتُه ،

و الله لو تعلَمون ما أعلم لضحِكتم قليلاً و لبكَيتم كثيرًا )) ،

و في رواية في الصحيحين أن النبيَّ صلى الله عليه و سلم أمرهم أن يتعوّذوا بالله من عذاب القبر .

و في الصحيحين أيضًا عن ابن عباس رضي الله عنهما

أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم تقدّم في هذه الصلاة ثم تأخّر ،

و قال :

(( إني رأيتُ الجنة ، فتناولتُ عنقودًا لو أصبتُه لأكلتم منه ما بقِيت الدنيا ،

و رأيتُ النار ، فما رأيتُ منظرًا كاليوم قطُّ أفظع ، و رأيتُ أكثرَ أهلها النساء )) ،

قالوا : بم يا رسول الله ؟

قال:

(( بكفرهِنّ )) ،

قيل: يكفرنَ بالله ؟!

قال :

(( يكفرن العشير ، و يكفرنَ الإحسان ،

لو أحسنتَ إلى إحداهنّ الدهرَ كلَّه ثم ّرأَت منك شيئًا

قالت : ما رأيتُ منك خيرًا قطّ )) .

و في الصحيحين أيضًا من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما

أنَّ النبيَّ صلى الله عليه و سلم أنه قال في خطبته تلك :

(( ما من شيء كنتُ لم أره إلا رأيتُه في صلاتي هذه ـ أو قال : ـ

في موقفي هذا ، حتى الجنة و النار،

و لقد أوحي إليّ أنكم تفتنون في القبور مثلَ أو قريبًا من فتنة الدجال ،

ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر ،

يؤتَى أحدُكم فيقال له : ما عِلمُك في هذا الرجل ؟ فأما المؤمن ـ أو الموقن ـ

فيقول : محمد رسول اللهم صلى الله عليه و سلم ،

جاءنا بالبينات و الهدى ، فآمنّا و اتبعنا و أجبنا ،

فيقال : نم صالحًا ، قد علِمنا إن كنتَ لموقنًا ،

و أمّا المنافق ـ أو المرتاب ـ فيقول :

لا أدري ، سمعتُ الناس يقولون شيئًا فقلته ))

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات